شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 136)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 136)
- المحتوى
-
16
في اليوليس الفرئنسي والاعلام الفرئسي ويين
المخايرات الاسرائيلية ني كل من قضيتي التسهيد
محمود الهمشري والشهيد محمد بوديا .
لكن هل كان دور الاعلام والشرطة واحدا © أم
كان لكل دوره ؟ في الحتيقة فان هذه النقطة بالفغة
الاهمية لانها تتيح كثيرا من الحديث عن الهدف
الذي تحقق او الذي اريث تحتيته عبر قضيتسي
الشهيد الهمشري والشهيد بوديا ٠. ونستطيع ان
قرر من خلال التحليل ان دور الشرطة الفرنسية
والاعلام الفرئسي لم يكن دورا واحدا وائما كان
لكل دور . غير ان ذلك لا يمئع من تكامل الادوار
بل ان هذا التكامل أكيد بالتحليل كذلك .
قياذ! كان دور الشرطة النرنسية ؟ ثم ماذا
كان دور الأعلام الترئسي ؟
لنأخذ قضية الشهيد بوديا لانها اترب من حيث
الزمان اولا ولان ما يترتب عليها ثانيا ينسحب على
قفية الشهيد الهمشري .
ولقد كان دور الشرطة النرنسية أن: تقرر
مصادرها ان عملية الافتيال الذي تعرض لها
الشهيد بوديا تقد حدث يسبب متقجر أت كان يحبلها
:ف سيارته لتثقيد امراما ت والمقصود طبعا القيام
بعمل ارهابي ثم تترك يعد ذلك للاعلام المعني
ان يسترسل في التحليل والتضليل بناء على ما
اذاعته مصادر القرطة . ْ
والشرطة الفرنسية لا تسقطيع أن تستمر في
روايتها المغالطة طويلا والا تعرضت لازمة قسد
تودي بالعديد من كبار ضباط الشرطة لا سييا
واننا لا نستطيع ان نترر في أي الاحوال إن قيادة
. الشرطة النرنسية كلها ضالعة في تشضويه هذه
التضية كما اننا لا تستطيع أن نفترض ولو للحظة
ان الدإخْلي 4 النرئسية عميلة للمخايسرأت
الصهيونية ٠ واذن فانه كان لا بد للشرطةالفرئسية
ان قعود عن روايتها وني وقت ميكر قيل أن يفتضح
أمر المتواطئين فيها وقد حدث ذلك بالفعل يوم
الثالثك من هذا الشهر أي بعد ثلاثة ايام فقد
ذكرتك وكالة الانباء النلسطينية « وفا » كما ذكرت
وكالة رويتر من باريس يوم الاول من شهر تبون
الحالي « أن الشرطة الفرنسية قد تراجعته عن
قولها السابق بأن محمد بوديا قتل بانفجار قنبلة
كان ينقلها بسيارته وعادت مصادر الشرطة الى
'طويلا في اخناء الحقائق .
التول بأن محيد بوديا تعرض لعملية اغتيال » .
لماذا فعلت الشرطة الترنسية ذلك . تفهم
التواطؤ في ذلك ويتودنا اليه التحليل ولكن مها
هو الهدف ؟
الهدف كبا تشير اليه كل الدلائل والمتديات
هو تحئب الانعكاسات الحادة التي يثيرها عمادة
مثل هذا الحادث في اوساط الرأي العام الغرنسي
وهو مطلب قد يبدو نرتسبا يخدم الشرطية
الفرئسية قير انه في الحقيقة مطلب صهيوني يبتعد
بالصهيوئية عن السخط الترتسي ثم العالمي عليها
لارتكابها جريبة ارهابية يرقضها الرأي العام .
والهدف كذلك اتاحة غرصة من الوتت تنقضمط
فيها الدوائر الاعلامية المعنية والمجندة لتقومبالمهمة
او الدور الذي كرست له .
وفي الحتيقة فان دور الشرطة ينتهى عند هذا
الحد ني هذه المرحلة اذ لا تملك الشرطة ان تستمر
غير أن للشرطة دور!
اخر هو دور اسدال الستار على الجرييةالارهابية
وقيدها ضد مجهول ٠ وأن من يستعرض تاريخ
الخرطة الفرنسية في هذا المجال سوف يكتشف انه
امام الكثير من حوادث القيد شبد مجهول خاصة
في جرائم الارهاب التي يتعرض لها الفلسطيئيون
والعرب .. قاغتيال المهدي بن بركة المناض ل المغربي
العربي العالمي القذ وافتيال المناضشل البشل
محمود البيشري واغتيال المتاضل البطل ياسل
الكبيسي كل هذه الاغتيالات التي تمنته فوق الارضص
الفرنسية قيدت ضد مجهول وجميعئا يذكر أن
قضية المهدي بن يركة رغم تمخل اعلى السئطات
الفرنسية في محاولة منها للوصول الى الحتيقة
ورغم أن كثيرا من خيوط الجريبة طرحت تقسها
امام المحتقين الفرنسيين الا انها قيدت في النتيجة
ضد مجهول واتتصر في فرنسا تيار.رجال الشردلة
المجندين لصالح الاميريالية الامريكية والصهيونية
والرجعية العربية ٠
واذن قاننا نستطيع إن نستيق كل الزمن في قضية
أغتيال المناضل محمد يوديا ونؤكد بكل يتين بأن
قضيته سوف تقيد ضد مجهول ثم صسوف يسدل عليها
ثفسى السستار الذي إسدل على قفدية الشهيد
محمود الهمثري والشهيد باسل الكبيسي” ٠
هذا عن دور الشرطة. الثرئسية ٠ اما عن دور
الاعلام الفرئسي ؛) وهو قد مهدت له الشرملة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)