شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 140)
- المحتوى
-
سميح القاسم » مرائي سميح القاسم ؛
(دار الآداب »4 بيروت » 151/9 )
فى « الموث الكيير » رسيم سميج القاسم دائرة
تحركه الشعري . فلقد استطاع آن يجمع تجريتة
الشعرية علها , وان يعيد صيافتها في توتيعات
غنائية » يقتصد رسسم الحلم الفلسطيني من خلال
التركيز على مفاصل المعاناة الشعبية ؛ عبر
إستعارات واسعة من الغناء الشعبي وعيببر
الاحاطة بالموضوعات الكبرى 6 الموث © الحزن ؛
النضال .٠. غير ان دائرة القاسم الشعرية يقيت
ضمين الاطارات التي رسمها الشعر القادم من
الارض المحتلة . فالتجربة الشعرية هي عبارة عن
تلخيص مكف لعلاقة الشاعر بشعبه عبر الترعيز
على العلاقة بالارض بوصنها الرحم والنعش في آن
معا . تجرية القاسسم الشعرية فعل ايمسان
بالجماهر . قالشعر ليس زخرفا يعيش على
ش عامش. ممارسة الحياة ٠ انه عودة اصيلة الى
الجذكور ٠ فالشاعر » يريد أن يستجم جميع أوتأر ,
الوعي الضعبي ليضرب عليها تقاسييه الخاصة ٠
انه آرادة اتدماج يحركة الجمامير » يحياتها
الواقعية » حيث يعود الشعر الى القبيلة تعبيرا
عن مصلحتها الجماعية ورقصا احتناليا امام أحداث
الكون” الكبرى . ين هنا يتكسر الشبعر امام
الواقع ٠ وتصير. اللغة هي الأم التي تدور حول
تديها خركة الاطنال دورة لا تنتهي . على هذه
التاعدة كانت العلاقات داخل القصيدة 'الواحدة
ومن خلال مجموع القصائد مكقوفة وغير متعرجة.
مالخطوط تتوازى او تتقاطع لكنها لا تتشابك .
فالواقع حين يعود ويتغرس في القبيلة يصبح بسيطا
وشقانا . ولا حاجة الى تفسيره ء ودخول الشيعر
عالم الو!قع ليس محاولة لتفسير هذا الواقع او
للنسج حوله ٠ إله يدخله كي يعيشى في وسطه بكل
بساطة ٠.
حول هذه القاعدة صار لتسعر الارض المحتلة هذه
الشعبية الكاسحة . غالجباهير الخارجة من هزيمة
حزيران عادت لتكتشقف وعبر اإقاومة الفلسطينية
احساسها القومي « الصاني 4 . ورأت ثي المتاوية
طريقا 'لى القتال الذي حرمت منه طويلا ٠ قجام
الشعر الفلسطيئي ليعيىء فراغا احدثه ضيور
الحركة الشعرية الحديثة وتراجعها في عملية بحث
عن الذات ليس الان مجال دراستها او تقييمها .
يكان الشعر الفلسطيني هو شيعر الواقع الجديد
وهو صوت المرحلة الثورية الرومانسية الوليدة ٠
غير أن الاندفاعية الجياهيرية سرعان ما بدات
تصطدم بعقيات جدية, وسرعان ما بدا ان الواقع
الذي إعتقدتاه وأضحا عشية حزيران هو أكثر
تعتيدا مما تصورنا . وأن ثورة الشعب الفلسطيئي
لا بد لها من تفهم العلاقات التي تعيش ومسطها
كي تستطيع تجاوز حقول الالغام المزروعة اماتهاة
هكذا كان الشعر الفلسطيني موآجها يمصبيره
الغني ٠ فالدائرة التي رسمها سميح القاسم
مرعان ما بدا شرورة تجاوزها , :قالواقع المعقد
يرقتسم في الاق والقنعر لا يستطيع آن ينسج نقسه
خارج دائرة الواقع وعلاقاته.. واذا كانت القصيدة
فعلا تاريخيا بمعنى انها ترصد اكثر الرواقد عبقا
في حركة الواقع © فان. خطابية اارحلة الاولى بدأت .
تحفتت . وبدا أن الشعر.يستطيع ان يكتقف لنفسه
دورا شارج التحريضى اللمباشر ٠
وا« مراثئي مميح القايم 4 هي محاولة لكسر
فالقاسم يتخلىعن خطابيته القديمة.
ايعتلي عرشى التبوة المأساوية مستعيرا صوت
مآسوية العدو في « مراثي ارميا » وطارها صوته
الذي ينتظر الميلاد . غفي نهاية مرائيه يرفع القاسم
صوته لينتظر اليلاد *
الدائرة هذه ٠
« الاضواء الاقدام الاجراس
المحف الالات الوسيتى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)