شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 167)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 167)
- المحتوى
-
له
تيدأ دولة الاحتلال الصهيوني في هذا الوقت ٠
جولة اخرى من النشاط العسكرى »© ظهرت بوادر
في القثال الجوي الذي حدث بين أسراب ين
الطيران المعادي والطيران العربي السوري .
وهدف دولة الاحتلال من مثل هذه الغارات
دائيا :
أ لس اشعار الدول العربية انها عاجزة وان
سلاحها قاصر © وان غليها ان تجلس الى مائدة
الاستسلام
ب ل إششعار الجماهير بعجز حكوماتهم وتواتها
وبعبث متاومتها .
ان النشاط العسكري الذي تقوم به قوات
الاحتلال مرتيط بالجو السياسي العام دائيا »
وله اهداف سياسية واضحة . ولذلك يجب ان
يعون واضدحا ان دولة الاحتلال ترمي دائيا الى
الدفع باتجاه الامستسسلام © وان عملياتها العسكرية
حلقات مدروئمة فين خطتها العاية
ان مواجبة هذه المخططات ما زالت منذ سنة
مواجهة قاصرة . ويا ذلك الا لان الانظلية
العربية لم تصل يعد الى مستوى الاعداد لمواجهة
حنيقية + وهذه المواجهة تتطلب : 1 اعداد
الجباهير العربية للقتال ؛ واعداد المدن والقرى
اعداد! عسكريا يمكنها من تحمل نتائج التتال .
ب ل اعداد الجيوشش. لليعركة اعدادا عصريا
ؤثوريا ٠. ج ل توحيد القوى العربية والاستفادة
من كل طاقاتها . د - حباية الثورة الغلسطينية
ومساعدتها على اداء دورها . ولكن من الذي
سيقفعل ذلك كله ؟
ان الانخلمة العربية كلها ما زالت ترتجف هلعا
أمام العدو الصهيوني ©؛ وثىي الوقت الذي تبحث
يه عن أبكانيات « حل سلمي » تزداد تضاؤلا )
لا ترمي يثقلها في اتجاه الققال .
11 كت
تطرممع في هذا الوقت ايضا اوساط عربية 6 متها
الاوساط الحاكية في مصر 4 شزورة استخدام
النفط سلاحا في المعركة .
الدعوة لها صدى على صعيدين : الاول ١ ليبيا ,
ولد وجدت هذه
النفط . الثاني : المملكة العربية السعودية »
لفق
وقد صرح الملك فيصل قائلا. : « نهدت لا نريد ان
تحد من تصديرنا اليترول الى الوابامت المتحدة >
ولكن الدعم الاميركي الهائل لاسرائيل ضد العرب»
يجعل من الصعب جدا استمرار نصدير اليترول
الى الولايات المتحدة واستمرار صداقتنا لها » .
( نداء الوطن عن التاييس ؟ا/رؤ/؟/ة116 )1+ أما
المسؤولون الليبيون فتد اعتبروا الننط سلاحا هايا
في المسركة ( الاتوار 1١/رث/ر97ا؟! © ..
وقد أثار التأميم الليبي وتصريحاتك فيصل موجة
من التعليقات والتصريحات في كل بلدان العالم »
وخاصة في الولايات المتحدة الامركية . وكانت
الاوساط الاميركية هي الاكثر قلقا - وكان هذا
واضحا في الإتبير الصحني الذي عقده نيكسون
والذي أعترفه هيه « أن الولايات المتحدة
تجتاز خطر أن تكون تحت رحية «نتجي النفط في
الخرق الاوسط » . واضاف ثيكسسيون 5 « ان
اميركا لم تصل الى ذلك بعد »© ولكتها قد تواجه
سريعا بالدوامة المؤلمة ني ان يكون عليها ان
تخفض استهلاك التنط تخنيضا شديدا س او ان
تخضع سياستها الخارجية لامرة بارونات النقط
العرب »© . وقد خصصت مجلة نيوزويك تقريرا
لهذا الموضوع ( 9(/رث/19!99 ) جاء فيد : « أن
العرب © بما انه ليس لديهم آمل ف حل ثتزاعهم
الدموي مع اسرائيل بقوة السلاح قائهم يتجهون
الى سسلاحهم الحقيقي الوحيد : الننط 4 ٠. وتضيف
المجلة : أن الهدف الحتيقي » طبعا م هعور
الولايات المتحدة وتأييدها المستير لاسرائيل » .
ولتد اتخذت الولايات المتحدة اجراءاتها لحل
ازمة الطاقة ٠ ومن هذه الاجراءات التي أعلن
عنها نيكسون © ووزير خارجيته أيضا 2 ضرورة
حل ازمة الشرق الاوسط عن طريق المفاوضات .
أن الولايات المتحدة تخشى استخدام الننط
العريي سسلاحا ؛ ولدلك تدرس كل الاحتمالات حتى
لا تتع في ورطة . آلا أن استخدام النقط سلاحا
يتطلب أن تتخذ الدول العربية موقفا موحدا
وسريعا قبل ان تجد الولايات المتحدة واوروبا
الحل . والدول العربية اانتجة للتفط لا تتحد ؟
لانها غير جادة في موقفها من الاحتلال الصهيوني
للاراضي العربية . ْ
ثم ان التفط ملاح © ولكن التلويح بالتفط لا
يحرر فلسطين » انه قد يُدفع الولايات المتحدة
لاتخاذ مواقف أقل اندناعا في تأييد دولة الاحتلال » - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)