شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 170)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 170)
- المحتوى
-
كما
وتمثلت في الاستعداد الاسرائيلي للتدخل العسكري
لحماية النظام عند اختلال ميز!ن القوى لصالح
. حركة المتاومة ٠ والثائية هي مرحلة التلويح
بالموافقة على مشروع الملكة وباعتباره 1[ مع
بعض التعديلات في حينه ] متقاربا لمشروع ألون
عبر اتفاقية ملام متفردة مع الاردن . والثالثة
هي التي انعكسبت بدايتها بردود الفعل الاسراثيلية
السريعة تجاه المشروع البورقيبي الغامض كأساس
للمناوضة [ هامش الغموض يكمن في حده الاتصى
كموله الضنة القرقية وما خصص للعرب في
قرار تقسسيم 141417 من فلسطين © والادئى في
الضنة الشرقية ] + وقد تجلى الموقف الاسرائيلي
برفض أي كيان فلسطيتي على أرضى فلسسطيئية
مهما كانت طبيعته ©» وهذا ما يعكس حتيقة حدود
الهامش بين « الصقور 4 و « الحيائم » الذي
تقلص كثير! في قرارات حزب العمل الحاكم الآخيرة.
بل كاد أي اختلاف يختفي بين الاتجاهين 5 فدايان
يتول « لقد اختفت فلسطين سنة 1948 . ويجب
ان تكون فلسطين جزءا من دولة الاردن ٠ سهها
منطقة فلسطينية في اتحاد الأردن» سسبها ما تشماء؛
لكن لا تسسمها دولة مستقلة 6 [ مقابلة تايم
؟“//ا/0 ] ٠. وتقول ماثير « لا مكان بين
البحر. والصحراه ( حدود العراق والاردن ) الا
ندولتين : إسرائيل والاردن » . ويقول اييان :
27 لين هناك وجنود لشغب فلسطيني تأغلبيته
أصبح إردئيا ٠ وأي حديث عن حتوق خاصة
للفلسطينيين كلام .لا معنى له » ( في خطاب للكنيسيت
خاكرا/7 ). 1[ الحزية اللبئانية /ا؟/ر159/4].
وان مرفليت في 1[ هارتس ١١/رلا/ر؟90١1 ] يشير
' الى خطاب دإيان في التخنيون « هناك تيار مستمر
في فلسطنة عمان الذي يزيد من ارتياط سسكان
الضفة. الغربية بدولة الاردن »© :وتصبح ميلكة
الاردن بحسببه هذا التيار مختلطة أو يأخذ التيار
مجراه دون الفغرش ٠٠ هذا التيار هو شرط
حيوي للتنسؤية مع آاسرائيل وهو يتطلب زمئا
طويلا ٠. [ نشرة مؤسسسة الدراسات 15/56
' تموز ##الا16 ] .
هذا التطور في السياسة الاسرائيلية تجاه
الكيان الاردني © مئذ نشوئه ككيان عازل لحباية
اسرائيل واداة للتصدي للمقاومة الشعب الفلسطليني
الى موقف يؤدي حتى الى ان يأخذ التيار مجراه
دون العرش. » [ العرش الذي كانت اسرائيل
مستعدة لحمايته عسكريا في ايلول ./اذا [] مي
سياسة تنيع من استراتيجية ثايتة ذات حلقات
مرحلية مترابطة ومنسجمة تبدأ باستخدام الاداة »
ثم تغير لها دورها © وتتتهي بالموافقة على سقوط
العرش. ولكن النهاية الاخيرة للعرش لا تواقق عليها
اسرائيل بالطبع الا اذا كانت مترافقة مع إلتصنية
النهائية للقضية القلس_طينية . وبالتصدي لاثهاء
أية .امكانية لكيان غلسطيني مستقل كما هي سياسة
دايان ( الصقور ) ٠ وهو لا يفترق كثير! عن موقتف
ألون ( الحيائم ) حيئما يتول في مناققشات حزب
العيل حول المناومفات مع الاردن « ان أي اثفاق
لا يد أن يضمن حلا دائما للبشكلة الفلسطيئية
[ الحرية .6/رم/157 ]
أما هامش التعارض بين السياسة الامريكية
والاسرائيلية تجاه النظام الاردئي فهو يدوره ايضا
يتقلص ويتراجع ينسبة طردية مع التنازلات العربية
ويمكن تلخيصهة في الفرق بين التفسير الامريكي
للقرار ؟4؟ الذي يتضين تأييد المناوضات المباشرة
التي تصر عليها اسرائيل وتفهبه«لطموحات»اسرائيل
في التوسع الاقليمي في الضنة الغربية بحجة تحتيق
« الحدود الامنة » ٠ والموقف الاسرائيلي (الصقور)
القائل « بأن المشكلة الفلسطينية تجد, حلها في
الضنة الشرقية من النهر » . وبالرغم من أن
الموتف الامريكي لا يزال « يعترض © على حدود
« الطبوحات »© التي تقضم الضفة الغربية كاملة
فهو بالمقابل مع جميع طموحات التوسع«الخرورية»
متتربا شيئا هفكسيئا من مشروع الون باضافة شريط
بشري. الى الضنة الشرتية من المبلكة . وكلبا
تقلصت الاآرض « المتنازل » عتها ني مشروع الون
خاصة في البرنامج المشترك لحزب. العمل 'الآخير
استجاب الموقف الامريكي عمليا لزحف الحدود الإمنة
(وان كانت الاستجابة غير سريعة وغير متطابقة)
يتوقيره الغطاء السياسي والعسكري الدائم تلموقف
الاسرائيلي ٠
هذه السياسات الامريكية والاسرائيلية المتعارضة
من حيث الشكل والمتقاربة من حيث الجنوهر
والنتيجة تعكس ننسها بوضوح وتؤثر في سياسة
النظام الاردنئي وهو يحاول صياغة سياسته التي
تمكنه من التوفيق بين تلك المصالح والسياسسات
المتغيرة وبين المصالح الذاتية لتحالف الطيقات
الحاكية واستمرار وحودها .
(؟) المصائح الاقتصادية والسياسية المتميزة
للنظام الاردني : أن الابقاء على المصسالح - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)