شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 31)
- المحتوى
-
؟
على القرار الا في 1998/10/97 يعد ان درسته كل من القيادة المركزية للجبهة الوطنية
التقدمية والقيادتين القومية والقطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي © وبعد أن تم
الاتصال مع الملوك والرؤسياء العرب للتداول معهم حول هذا القرار .
وبرى مؤيدو الموافكة على القرا ر أنه حقق للدول العربية نصرا سدياسسيا لانة يحقق
عند تنفيذه الهدف السياسي الذي اتدلعت الحرب من أحله وهو تحرير الارا ضي المحتلة
عام 351 وضمان حتوق الشضعب الفلسطينني ١١ العادلة . أما معارضو القرار فهم ف
الأسالو معارضو القرار ؟26 وأنصار فكرة عدم الاكتفاء بتحرير الارض التي احتلها
العدو قف حرب ١53511 وضرورة متائعة النضال حتى التحرير الكامميل وازالة القتاعدة
الامبريالية الصهيونية وبناء الدولة الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني . ويبدي
الكثيرون شكوكهم حول النوايا الامريكية الكامنة وراء الموافقة على هذا القرار » وحول
احتمالات" وحود خديعة أمريكية تستهدفه أيقاف الكتال ريثها تلتقط أسرائيل أنفاسها
وتعيد تسليحها وتثشن عدوانا جديدا على العرب . ويزيد من حدة هذه الشكوك الايمان
السائد بأن الولايات المتحدة تنهج سياسة ممالئة لاسرائيل على حساب الحق العربي ؛
وأساليب العدو الامبريالي الصهيوني في الخداع وآ والمناورة » وما اعلنته اسرائيل عن
الم الاسرائيلي لقرار مجلس الامن رقم ؟2؟ .
ن الضمانة الوحيدة لانسحاب اسرائيل من الاراضي التي احتلتها في حرب /1553 هو
الفتانة الامريكية السوفياتية لهذا الانسحاب ولكن أخطر ما في الامر هو أن يؤدي
قرار وقف أطلاق الثار الى تفكك داخل المعسكر العربي الذي أثبت” خلال الحرب الرابيعة
أنه قادر على أخْذ موقتف موحد تجاه العدو القومي الشرس 8
- المعركة عوبيا
عندما أندلعت الحرب كانت دلائل كثيرة تثسير الى أن الوضع العربي أبعد ما يكون
عن الحرب ٠ ومع أن المأزق از أع الاحتلال كان ايزداد تفائما »© فان الآمور لم تكن تس
على ما يرام . ويكفي هنا أن نعطي بعض الوقائع : .
أ - على الصعيد العربي : كانت العلاقات داخل دولة الاتحاد تسير نحو التدهور ما
دير ن ليبيا من جهة ومصر وسورية من جهة أخرى . ولقد أخذت العلاقات تسوء أيضا ما
والمصرية - الاردنية ؛ بعد سلسلة من الزيارات ام ها ممثلون رسميو وبعد اجتماع
القمة الثلاثي في القاهرة . الا أن انفراج العلاتات مع الاردن كان يوحي »؛ لا بالاتجاه في
طريق الحرب ؛ بل بالانجاه في الطريق اآخر .
واذا كانت العلاقات العربية لا توحي بالتوجه نحو الحرب » قان سياسة كل دولة على
حدة » وخاصة سياسة مصر وسورية ؛ لم تكن توحي بأن هنالك حريا مقبلة . واذا ما
درسنا السياسة المضرية في الاشهر الاخيرة » وخطب المسؤولين المصريين خاصة »
وجدنا أنها أبعد من أي وقت مضى عن حديث الحرب والحسم ٠
؟ ب على صعيد العلاتات العربية -- الفلسطينية : شهدت فترة ما قبل المعركة إزمة
السلات ف الجسهورية الربية السورية قرارها باغلاق أذأئحة درما . وقد عرب جو
العلاقات وتأزم ؛ وكاد أن م ينفجر ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)