شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 42)
- المحتوى
-
1
الخلف:وقطع طرق انسحابه وخطوط مواصلاته وعرقلة تقدم الاحتياطات اذا ما شاءت
التقدم لنجدته . ولفد تمت هذه المرحلة بنجاح وسرعة ووتيرة عالية ولم يتمكن الطيران
المعادي من التدخل غيها لان وسائط الدفاع ضد الطائرات ( مقاتلات معترضة »
وصوار ريع م أرض الكو م( ودطاريات مدفعية مضادة 4 طردته من احواع مرح العمليات .
ولم تستطع القوات الاحتياطية التدخل لان المدفعية المصرية قلت حركتها والحقت بها
الكثير من الخسائر . وانتهت المرحلة الاولى ببناء جسور عائمة لمرور الدبابات والمثاة
المبكائيكية والمدفعية اللازمة لتدعيم رأس الجسر وتوسيعه ,
وبدأت المرحلة الثانية 5 اليوم التالي عندما حاول العدو استخدا م الطيران والمدفعية
لقطبع الجسور وعزل الو أت التي عبرت الى الضفة الشرقية بغية تدميرها . وكانت
هذه المرحلة مبارزة عذيفة بين الطيران المعادي ووسائط الدفاع الجوي المصرية .
وانتصرت وسائط الدفاع دشكل مذهل . ويذكر مراسل ديوزويك الذي شهد معركة
الحفاظ على الحسور ف الايام .الأولى الحرب أن ؟ طائرات من كسل خمس طائرات
أسرائيلية حلت خوق مذطقة القئاة سقطت يفعسل وسائط الدفاع الحوى ى ٠ وأن هسذه
الطائرات اضطرت الى ألقاء قنادلها من ارتفاعات عالية الآأمر الذى خفضص نسنية أصابتها
الى حد بعيد . ولقد عجزت المدفعية الاسرائيلية بعيدة المدى عسن ضرب الجسور لان
الدفاعات الجود بك 1[ م تسم بتحليق طائرات الهليكو دتر الخاصة بملاحظة الرمايسات
وتصديحها وكائت ادل المدفعية تسقط دعيدة عن الحسور دما لا يكل عن .٠.؟ مثر .
ومن المعروف أن المدفعية الاسرائيلية لاتملك سدوى عدد محدود من المدافع بعيدة: المدى
ذاتية الحركة من طراز م - الا١١ (عيار 17 مم) والتي يبلغ مداها ؟؟ كيلومترا نظرا
لان العدو بئنى تكتيكات الدعم الاري اساسا على القوات الحوية التي قلتها الدفاعات
الارضية يشكل ملحوظ .
وتمثلت امرحلة الثالثة يتدئق: القوات المصرية عير الحسور لتدعيم زؤوس الحسور
وتوسميعها . ولقد بدأت هذه المرحلة بتطيير كافة مواقع العدو على خط بارليف . و كان
العدؤ يحاؤل مهاحمة رؤوس الحسدنور يقواته الاحتياطية التي جمعها على عدل وأخذ
دذفعها أل ى مسارح العمليات 0 بالتقسيط 2« دون أن يتسكل منها قواءت كبيرة قادرة 1 على
السمدايكد ضربات مسناحقه 5 ونجم عن ذلك أمتصاضصس رؤّوس الحسور لهذه الضريسات
وحصمدها ومتابيعة التقدم وتعزيز الموائع ٠ وكان لعد م ندرة العدو على استغلال السيطرة
الحوية تأثير كبير على سير العمليات البرية لان القورات البرية المعادية كانت ثقاتل فى
خغروف غير مألوفة بالئندية لها . فقد اعتادت القتال تحت حناية حوية كاملة كما اعتادث
تلقي دعم ناري جوي يعوض نقص قوة نيران مدفعيتها . ولما وجدت نفسها تقاتل في
ظروف عادية وتحت سمماء « غير نظيفة » تعثرت هجماتها ولم تعد قادرة ١ على تنفية
تكتيكاتها بشكل باهر .
وبدأت المرحلة آل رابعة في ١ /1١ غندما عززت رؤوس الجسور مواقعها وغيرت الى.
الضقة الغردية قوات مدرعة ومشساة ميكانيكية ومدفعية بحجم هجومي قادر: على التغلغل
في عمق سيناء ٠ وتحولات رؤوس الحسور الى جيوب وانسعة في المناطق الواقعة شرقي
القنطرة وشرقي الاسماعيلية وشرقي الشمط . ويعتبر الجيب الأول قاعدة للانطلاة ق على
المحور الشمالي قنطرة شرق العريشش » ويعتير الجيب الثاني قاعدة للانطلاق ءا
المحور الاوسط الأسماعيلية جفحجافة أبو عويثلة ( ويدعوها البعكخ ن أبو عجيلة )م
ويعتبر الجيب الثالث قاعدة للانطلاق على المحور الجنوبي الشطس ممر متلا ب صدر
الحيطان والذي يتفرع بعد ذلك الى . محورين متحةه أحدهما نجو القسيمة كديا بتحه الآخر
الى الكنتلا والى ايلات . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)