شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 166)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 166)
- المحتوى
-
15
المتحارية الى حدود ه تشرين الاول بقولها : ,الا
نعتقد ان احدا يختلف مع تيكسون في أن بناء اطار
للسلام يجب أن يكون عو ألهدف ؛ ولكن هل امكن
الاتفاق على حدود للسلام الذي يتحدث عنه
نيكسون 5 أن سسلاما يتف مفهومه علد الحدود التي
دأيث على رسهها السياة الامبركية مع تجاهل
كامل لحقوق الشعب القلسطيني الذي دارت رحى
هذه الحرب وكل حرب سابقة عليها » وأريتث يها
الدماء لاسباب ايرررها معاناته وتشريده عن أرضه؛
بل وعدم الاعتراف بوجوده ... أن بلاما هذا
شأئه يفقد ابرز متومات الاقتناع بد وتحتيقه »
( القدسس ١٠ل//رءا// ).
استمرت « القدسن 4 في الايام التالية تناكشس
الموكف الاميركي وتبسطه لليحخث والتعليق . تيعد
ان وضح أن مجلس الامن لم يستطع المشروج
بالازمة الى اغاق التسوية السياسية ©» حيلات
« القدسن مسؤولية كل ذلك اموقف الاميركدي
المنحاز إلى جانئب اسرائيل . وقالت في معرض
تعليقها هذا : « لقد أصبح متعينا علسى اميركا
بالذات ان قدرك أن الحلول والمبادرات الهزيلة
ستكون البذور الصالحة » والاعداد النفسي
والطديعي لتجدد التتال كلما لاحت فرصة موائية >
لتجدده 34 وذلك ما لا يرغب فيه آحد ولا يثيغي
أن بوسمح لأحد بابداء رغيته فيه » لآن أجيالاً من
المواطتين ينبغي أن تنشا في ظلل اتسلام الحقيقي
وتنفتح قلوبها للسلام وهده . وليس يخلق المناخ
الملاثم لهذا السلام الا الاعتراف بالحتوق المشروعة
للعرب وللفلسطينيين ؛ في الارض وي الهياة والوجود
والاسثتر ار “»: ( القدسن 151/9١/11 ).
وبعد أن غشل مجلس الامن للمرة الثالئئة
بالوصول الى نتائج ملموسة ؛ حملت 3 القدس 14
مسؤولية ذلك هذه الممرة للدولتين الكبرنين
وظهرت افتتاحيتها تحت عتوآن « خلافك الكبار » .
كما كان عنوان صتحتها الاولى الرئيسي بالختط
الاحمر ؟: « الاسلحة الاميركية والرومنية تتدفق على
المتحاربين » ( القدسن ؟5/ر١789/1؟1 ) . لكن
« القدس 4 التي تحدثت في انتتاحيات سابقة لها
عن الانحياز الامركي © لم تستطع أن تظل توازي
في موقف الدولتين الكبيرتين ازاء ازمة المنطتة
فعادت في بداية الاسسبوع الثاني للقتال © بتحميل
فثل الخروج بحل للازمة الطاحنة » الموقف الولايات
المتحدة الاميركية. ٠ ولخصت ذلك بتقرة من افتتاحيتها
الصلدرة يوم *“ا/رءط/؟507 تقول فيها : « أن
مجلس الامن ينعتد ويئاضص © ثم ينعقد ويننض >
ويتوالى ذلك ينه قف غير طائل ؛ ما لم تتجه اميركا
الى حيث يتهه العالم كله »* واذ ذاك فقط تددو
من العدل الذي ابدى تيكسون حرضه على أن تلعب
حكو.ته دورها 32 تحقيكه ١) ,
أن صدحينة « القدسى # التي عتدما تحمل امركا
مسؤولية الاحداث الراهئة » تتحدث عن ذلك بحياء
وحذر ظللت مشغولة ل من خلال انتتاحياتهسا
المتتالية يشرح وتحليل مواقف الاطراف الدولية
المعثية ٠ فمن المساواة بين موقف الدولتين الكبيرتين
( القدسن ٠٠١/1١ ) 4 انتقلت الى دعوة حكوية
الرئيس نيكسون لتلعب دورها الذي وعدت به
لتحقيق البلام العالمي ( القدسن أكك/ر١٠ئ ) ©
اذتقلت الى دعوة الدول الاوروبية وحفها
على المساهية بالتسسوية المنشضودة للازمة ع
وجاء في دعوتها هذه أن الدول الاوروبيية
يمكن ان تتعرض لازمة نقطية » ليس بسيب قرار
عربي 4 واتما يسبب من اسثيرار.تشيوب المعارك
وتعطل امكانيات نقل النفط الى موائثها . ( القدس
الي 6 7
أما عندما قررت أميركا ان ترصسل شاحتنات
الاسلحة . الى اسرائيل .»© واعلنت ذلك رسيا »
نما كان ٠ من 37 القدس © الا أن وصفت أميركا بدولة
لا.تصئع: السسلام » © وتتجاهل '« حق الشضعب
الفلسطيني: !لذي تقوم الدولة الصديقة لاميركًا على
انقاضه »" ٠ وحتمت « التدسى » تعليقها على هذا
اموتف من جائب إميركا بقولها : « أن الاصرار
على امستيعاب وتمثيل وجهة نظر واحدة في التزاع
الدائر في الشرق الاوسسط ؛ لا يسمح مطلقا ؛ كما
لا يترك مجالا للتفكر بتقيل وصف إميركا يأنها
« صمائعة سلام # . 4 (القدسس 159/1١/15 )مه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)