شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 171)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 171)
- المحتوى
-
ان دخول « اليهود » كأفراد الى نفلسطين لم يكن
يثير اي تساؤل من حجانسب المرب قيل سشور
الصهيونية هن وجهها العدواني »© الا يما يتصل
بالاجراءات العادية التي تتخذ قبل اي أجنبي يبغي
الا ستقرار ف البلاد . وشميئا فشيئا » بدأت تظهر
وتنمو روحم المقاومة العربية ضصسد الهجرة
« الصهروئية حين بدأت هذه الهحرة تتز
وتتضخم > وعندما حاول الصيهاينة غرض “سسلطائهم
على البلاد عن طريق الركقوة وتقديم المنسح
السخية الى من في يدهم منتاح الباب الذييدخلون
منه للامتيلاء على نلسطين .
السيب الاساسي اذن لاموتف العربي المعارض
للصبيونية يتلخص في ان اهل البلاد لم يكن متوقعا
منهم الاستجابة لايديولوجية وحركة تسعى الى
حرماتهم من وطئهم 4 قهبوا يرفضون اي محاولة
تستيدف القضاء على الطايع العربي لبلادهم ©
واعلتوا ذلك يوسائل مختلفة : من خلال قرارات
المؤتمر السوري الاول » ومن خلال قرارات
الجيعيات المسيحية الاسلامية التي تكونت في
غلسطين نفسها 4 أو من خلال المأكرات العديدة
التي رفعت للؤتير الملح 4 وللحاكم الصسكري في
نقلسطين ؛ وغير ذلك ٠.
وفي كل ذلك لم يتحدث العرب عن « القاء اليهود
ٍِ البحر » 4 بل وصفوا « اليهود » من ابئاعم
وطتهم بأثهم : « اخوائنا لهم ما لنا ع وعليهم ما
عليئا »4 . وهو التعبير الذي شاع أاستفماله على
ألسنة الالسطينيين في تلك القترة أعقابالحرب
العالمية الاولى . وهذه نقطة يجدر التفصيل مَيها
بعض الشيء ٠
عئديا علم العرب ب « وعد بلفور » 4 ثارت
مخاونهم من الاهداف الكامئة وراءه . وتحرعكت
بريطانيا لتحافظ على ولاء « حلينها » الشريف
حسين ؛ مؤكدة له ان الاستيطان اليهودي في
فلسطين « لن يتعارض مع استقلال العرب في تنك
البلاد © . وكان من مصلحة الشريف أن يصدق
تطمين حليفته له © معتبرا ان ١ اليهودية »4 كدين
لا تمت الى الصهيونية السياسية بصلة(ا).
وبناء عليه ©؛ كتب مقالة في جريدتسه الرسمية
« القبلة » ف '؟ا؟ أذار ( مارس ) 8م!١ا 4 ذكر
فيد عرب قلسطين يأن « كتبهم المقدمة وتقاليدهم
توصيهم بواجيات الضياقة والتسامح »© وحضهم
على الترحيب باليهود © والتعاون معهم في سبيل
ااا
المصلحة المشتركة(؟). وهذا رأي لا يستطيع احد
أن يلمس فيه آي كشبية لتعصبه ديئي أو غرتي ٠
والموتف'نفسه التزمه الامير فيصل ( الملك هيبا
بعد ) حين اذاع فى الخامس من تششيرين الاول
( اكتوبر ) 1418 بلاقه الى اهالي سوريسة
المحترمين © الذي اعلن فيه انشاء ادارة عرفية
على «سسورية6. وقد جاء في هذا البلاغ انالحكومة
التي تكونت : « تنظر الي جميع الناطقين بالضماد
على اختلاقف مذاهيهم وادياتهم نظر١ا واحدا © لا
تفرق ِي الحقوق بين المسلم والمسيحي والموسوي»»
وكلبة الموسوي في لغة ذلك العوهد معتاهها
« الييودي زا
وكل الوثائق التي صدرت عن عرب فلسظين
في تلك الفترة تفصم عن موقف لا يعرقه التعصب
ولا يتبل به 4 بل ينيذه ويرفضه ٠ ومن هذه
الوثائق يمكن أن نذكر ما يلي :
© احتجاج الفلسطيندين المنفيين الى هيئة السام
العام ووزارة الخارجية البريطانية على الصهيونية
والحالة في فلسطين بتاريخ ؟١1 1١5 -518]
جاء فيه ما بلي :(1):
« ان اليهود في فلسيطين لا يتجاوز عددهم ثين
عدد العرب الاهلين » وليس لهم في الاراضلي اكثر
بن ثلاثة في الماية . أفيجيز العدل هضم حقوق
الاكثرية المطلقة #. أما اخوائثا اليهود » سكان
الوطن الاهليون» فهم أخواتنا في السراء والضراء؛
لهم ما لنا وعليهم ما علينا » تعيش واياهم في ارغد
» نتمتع كلنا بالحرية الشخصية ... ترفع
شكوانا الى الحلناء العادلين »4 ونحتج على
الصهيوئية التي تثير التعصب الديثي في القرن
العشيرين والائرة والاتائية والطيع الخبيث الذي
جر على الانسانية بلاء هذه الحرب ؛ اي الحرب
العااية الاولى . هذه الكلمات تقول شيئًا هاما في
القضمية التي نحن بصددها * تقول أن من أسسباب
رخض العرب للصهيوئية كوئها « تكثير التعصب
الديئي في القرن العشرين » وأنها بذلك ستكون
خمرة لتوليد « تعصيه يضاد » نحن لا نريده ولا
تبتفيه »4 وليس من المصلحة اثارته » والصهيونية
حين تفعل ذلك ستكون لخُميرة القوضى والاضطراب
في هذه المنطقة من العالم ٠ وقد تحثق ذلك معلا .
© قرار الجمعية الاسلامية المسيحية في
القدس الى الحاكم العسكري » بتاريخ ؟؟ اذار
( مارس ) 1914 :)١١( حدد هذا الترار - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22750 (3 views)