شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 178)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 178)
- المحتوى
-
ثملاا
المهيوئية كطائئة تهدفه الى آقامة دولة ييودية »
أما اليهودية فهي دين يتمتع افراده بنفس الحقوق
والمزايا التي يتمتع بها المسلمون والمسيحيون
ودستور الجايعة ينص على أن. من يسكن ديارتا
وتحدث بلغتنا وشعر بتمعورنا فهو منا سواء كان
هنقاريا أو بولنديا أو ارمئيا . وهناك كثيرون من
اليهود يعيثشون يسلام في مصر والعراق وفلسطين
نفسسها 55(46).
أما ألبرته حوراني »© في مناققة اللجئة له »ع
نموعد بأن اليهود سيجدون معاملة طيبة © يل انهم
يستطيعون مع العرب أنشاء مجتيع. أرفع مستوى
مما انشىء من المجتمعات في اي يلاد اخرى ؛ ولكن
هذا مقشروط فتط ينيذهم للصهيونية السياسية(8؟).
وطالب مفتي .لبنان ؛ في المذكرة التي قديها الى
اللجنة » الدول الديموقراطية الحريصة على سيادة
السلام في الشرق الادنى والعالم الاسلامي ان تكف
عن تأبيدها للصهيونية , ولم يتحدث عن م اليهود »
مطالبا بالتخلي عنهم أو تبذهم أو القائهم في البحر»
وانما طالب هذه الدول نفسسها بأن : « تشاركنا
شعورنا بأن الصبيونية شيء واليهودية شيء آخر
ات أننا وئحن نقاوم الصهيونية بنفس الششدة التي
قاوم بها العالم الديموقراطي التازية والفافنية: »
تعلن عن تقديرنا لأمجهودات التي قدمتها اليهودية
مع التصرانية والاسلام في سمبيل نشر: امثل العليا
الدينية والروحية ني الكرق والغرب » . .ومضى
الشيخ خالد مبلورا خكرتقه أكثر ومواصلا السير
على درب التراث العريق لافكر الاسلامي المستثير
البعيد عن التعصرب © ققال + « ونحن أصيئئا لما
حل بيهود اوروبا من مخِن لا يمكن للبنائيين ولا
للعرب ولا للمسلمين الا استنكارها 4 ولكئنا ترى
أن فلسطين لا يمكئها أن تحل هذه المشكلة ؛ وان
حلها لا يكون الا بتضائر جميع الدول على وقتف
اضطهاد اليهوود » حيثما كانوا © وكمادتها ني قبول
جماعات منهم بالقدر الذي أدخل. الى غخلسطين حتى
الان » هذا القدر الذي لم يكن مشروعا ولم يرض
عته العرب الوك
وحتى الشيخ حسن الينا. » منشي»م جياعة
« الاخوان المسلمين » وهمرشيدها حتى وقاته أو
استشهاده كما يرى. أتباعه » لم يشذ..في شهادته
أمام اللجئة عن الخط العربي في التفرقة بين اليهود
والصهاينة ©» فتال : ١. هناك ناحية .دينية تريد
أيضاحها وهي ان 'خصويتنا لليهود ليست .خصوية
دينية ؛ لان القرآن الكريم والاسلام شريعة انسانية
قبل .أن يكون جنسسية . وقد جعل القرآن . بينتا
وبينهم (. اليهود ) عدة روابط . ولهذا اتنا اذا
عارضنا الصهيونية والهجرة اليهودية بكل قوهة
مائما تعارضها لانها خطر سبياسي ولان من حتثنا ان
تظل فلسطين عربية 6(ا؟).
وهكذا تتبين الحتائق سافرة » وإضحة »© وقوية:
لا مداع لدى ألعرب ضد ١2 اليهود )ا من حدث ضلم
« يهود ») .. وإئما العداء ل العداء موجه ضد
الصهيونية والصهاينة الذين يريدون عنوة وقسرا
اغختصاب الحقوق ونهبها »؛ متستريين الى ذلك
بدعاوى ديئية . :
والفكر الصهيوني لا دس تسييع ولا يقيل التفرقة
بين اليهودية والصهيونية ©؛ ويرى قيها محاولة
لتغطية المواقف اللاسامية . وهذه واحدة من اكير
المغالطات الصهيونية 3 يكني لدحضها معرفة ان
كثيرا من اليهود والمنظيات اليهودية قي العالم
يتمسكون بهذه التفرقة ويصرون عليها . وجين يكون
الششاهد من اهل المدعي ؛ تثهاوى كل الجمجج
وتسقط كل البراهين . فاحدى الحيل التي يتكىء
عليها القكر الصهيوني هي « وصم » كل شظاهرة
او فكرة أو عمل يعوق تحقيق اهدافه بأله
-20 لاسنامي ل 5 ولذتلك كان سسهاث على الصهيوئية
أن تصف المقاومة العربية في فلسطين بأنها معادية
لليهود » ولا سامية © هما دامت تتعارض مسع
أهدافها وتعوق تثفيذها . يقير الى ذلك احد كاتبي
سيره حاييم وايزمان ميقول : « ان العرببه الذين
انتفضوا ضد تنليم وطنهم للصهيونية ؛ كان ينظر
اليهم ليس فقط كخصوم. سياسيين “بل كيجرمين »
.بات يطلق عليهم في وقت لاحق اسم : لصوص
وتتلة ) وذلك عندينا شرعوا بالائتفاض قد اليهود
بشكل ناشط »2 وأصبم يخيل لعديد من الصهيوتيين
ان قوة شريرة ما ب يحتمل إن تكون لاسامية ب
قد أوجدت العرب لالحاق المتاعبه باليهود 8(6؟)!!
.. أن «الهجبة الدعائية» الصهيوئية الاسرائيلية
عشية عدوان حزيران ( يوئيو ) لم تكن الا
. استمرارا لتقليد صهيودي لديم 3 حيث ثم صتك
تعيي «. العرب يريدون القاء اليهود في البحر »
والذي لم نعثر على عربي واحد »© زغيما أو مفكرا»
قد استخدمه طيلة الفترة التي استعرفثاها »© منذ
ثهاية الحرب العالمية الأولى 2 الى ها قبل قيام
« أسرائيل »4 ©» بل عبر هؤلاء وتبذوا يصفة عاية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)