شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 17)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 17)
- المحتوى
-
15
فرح أ نحن 1 7 :
١ كي إن ون . ونس للدت موانست الحا م شما
الظواهز ؟ ١
من القلب دائما .. من المستقيل .
. ويعرف سرحان أن جسمةه ب الجزيرة عرضسة للمد والجزر دائماٍ ٠. لم يحزنٍ ولم
أوراجع . ساد سا لها يعانة ق المرأة التي يحبها بيد واحدة . 5
به تساعل متشائم : أيهما أسوا : هذا الفجر الغامض الذي تنتظر الآن » أم ذاك الليل
الواضح الساطع الذي كنا عرق أذنا نسير خيه الى اتجاه ما
قال آخْر : في دخان المعارك ترى أنفسنا ٠ وف دهاليز السلام لا ثرى شيئا .
وقال متفائل لم تخرج بعد من اليل الساطع الى ليجل يي وير , المعركة لم ثنته.
اليا قاتلنا .
ب لم يهزم العدق .
ال ولم ينتصم, -*4
هل هي وجهة ؛ نار ؟ هل تنتظرون ترارأ بالحزن» وثرارا بالفرح ٠ ما هذا السؤال؟
السلام بشسع اذا كان وهما . وفي هذه الدهاليز زلانرى شسيكًا .
والحروب لا تكون جميلة الا اذا كانت حرية . :
ب أشسياء كثيرة تغيرت . أشسياء كثيرة . ألمهم والأهم هو أننا تغيرنا وتحررئا من الأسر
الذى اخترئاه فاستعيدنا . تغيرنا . عرفنا أنفسئا . أكتشفنا ذواتنا » وصار لنا رآي ٠
ال والاحم هو اكنا عرهتا طريق الولادة . مشينا على شارع البداية > قمن يردنا؟
لن تعود الى البيت وننتظر . لن نعود ؛ لان البيوت أسر 4 والشوارع حرية . لن
نعود . . أن تعود .
و حين ضاقت الزنزانة كثيرا . أي حين صارت أقرب من الجلد الى الدم .ءا كين
غامكت جدرانها في دمه » كان سرحان يمشي بين الشاطىء والصحراء لملاقاة امرأة الفرح
ألتى يحبها ٠ وعيّد ما يبدو أنه آخر الطريق بين الشاطىء والصحراء كان العغموض يأحْد
شكل حدود . سمع سرحان صوتا من الخلف . التفنت . رأى الصوت قادما من شرفة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)