شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 48)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 48)
المحتوى
‎١‏ وق
‏القوات البحرية ) نصت هذه المواد على ما يلي : « أغراد المطليشيا الاخرى وأخراد
الوحدات المتطوعة الاأخرى بما في ذلك الذين يقومون بحركات مقاومة نظامية ويتبمعون
أحد أطراف النزاع ويعملون داخل أو خارج أراضيها ‎٠‏ حتى ولو كانت هذه الارافي
محتلة بشرط أن تتوفر في هذه المبليشيا 2 الوحدات المتطوعة يما فيها تلك المقاومة
المنظمة الشروط التالية :
‎. ‏أن تكون تحت أمرة شخص مسؤول عن مرؤوسيه‎ - ١
. ‏أن تكون لها علامة ممنزة معيئة يمكن تمييزها عن بعد‎
. ‏أن تحمل أسلحتها يصورة ظاهرة‎
. ‏أن تقوم بعملياتها طبقا لقوانين وأعراف الحرب‎
‏من خلال عرض هذه النصوص يتضح أنها تتضمن شروطا حاولت اأدول الاستعمارية
الكبرى تفسيرها على انها حاجز بحول دون أنطياق هذه النصوص على أفراد تنظليمات
المقاومة السرية باعتبارها تعتمد أساليب العمل السري » ولذا لا تعتير حركات مقاومة
نظامية «قاسعحص 110 ععمهزوزوع8 للءوتصدع0» وبالتالي تحول دون تمتع اغرادها بالحقوق
الدولية التي تسبغها اتغاتيات جنيف ولاهاي على الحاريين .والحتيقة هي بخلاف ذاك؛
148 الشأن قد حرى اكتباسه تقريبا من نص المادة - 0 اتفاقية لإهاى الر ائعة
لعام / . ‎١‏ ,الا أن هذه الاتفاقية كانت قد وضعت في وقت لم تكن فيه ظاهرة المقاومة
السرية اوية لد د ارت بعد » كا أها وفامت في وقت سل على نوش ويه
الحرب القليدية دو الملامم الغالب خيث كانت الحرب تعن سانا علي لسكا السلح
التقليدي بين الجيوقس النظامية» ولم تكن فيه ظاهرة حروب التحرير الشعبية قد انتشر
في العالم . ولما كان هذا حال الزمن الذي وضعت فيه نصوص اتفاقية لاهاي المذكورة قع
ونظرا لتطور منهوم نظرية الحرب ذاتهاً بحيث أصبح يشمل حروب الثورات الوطنية ؛
والمقاومة ؛ ويعترفا بها كحروب تستوجب توخير الحماية الدولية لقوات المتحاربين فيها ؛
على قوات منظمات القاومة في حالة الصدام المباشر وفقا لاساليب المواجهة العسكرية
المقاومة يمكنها دائما من ضرب المقاومة »> والقضاء عليها » ونظرا لحق سكان المناطق
المحتلة في الدفاع عن أنفسهم ضد قوات الغزو والاحتلال التي تن حربا غير مشروعة »
غانه يكون لهؤلآء السكان كامل الحق في اللجوء الى أساليب المقاومة.السرية التي تمكنهم
‏من أن يقفوا في وجه العدو ؛ وما يملكه من امكانيات عسكرية ضخية في مقابل ما
يمتلكونه من امكانيات متواضعة ‎٠.‏ وليسث عبا رة السيد بول هنري سباك وزير خارجية
بلجيكا في حكومة المنفى « طلما ان الحرب قائمة بين بلجيكا والمائيا فعلى كل بلجيكي ان
يستنتيج النناة نج التي | تتطلبها قيام هذه الحالة اك ع تأكيدا لهذا المعثى وعلى هذا
التفرقة بين نوعين من المقاومة احداهما خاومة نظامية والأخرى سرية من حيس لو
تطبيق أحكام اتفاقكيات حتيف عليها . ذلك ان كلا النوعين من المثاومة النظامية والسرية
‏يشتركان مع 2 ذات الحركة والعلة التي امن أجلهما نُصدت اتفاقيات حئيف المذكورة على
جنيف على المقاومة تكمن في الهدف من ورائها » وهو متاومة الغزو والاحتلال ؛ كما ان
‏يسا لجسا الس
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22440 (3 views)