شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 117)
- المحتوى
-
118
اطلالة على تحديا ت. مرحلة جديدة
ظ - شفيق الحوت
هذه محاولة للاسهام في اغناء الحوار الدائر بين مختلف الاوساط الوطنية ؛ على
الصعيدين العربي والفلسطيني 4 حول المهام الراهنة المطروحة أمام ديادة حركة المقاومة
الفلسطينية ؛ لمواجهة ومعالجة المتغيرات التي طرات والتي قد تطرأ على المنطقة
العربية نتيجة لحرب السادس من تشرين الاؤل ( أكتوبر ) 191/9 . :
وهي محاولة تستهدف الخروج بالحوار الدائر من الحلقات التنظيمية المغلقة ؛ الى
ساحة العلنية » واختراق حدران « الحيرة والفزع » الني تحيط ببعض اجوائئا : الحيرة
أمام' الجديد من المتغيرات 6 والفزع من أبداء الرأي الحر فيما يترئب علينا اتخاذه من
مراقف لمعالجة هذه المتغيرات أو مجابهتها .
وهي تطمح بالطبع آلى اثارة الجدل من حولها ؛ تمهيدا للخروج بمشروع موقسف
موحد ؛ وصبح فيما بعد © علد اقرارة من المجلس الوطلئي الفلسطيئي 4 موقفا رسسمميا ١
ملزما لنا جميعا في الساحة الفلسطينية ابتداء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطيئية وانتهاء باصغر شسيل ممن حملوا السلاح تحت راية المقاومة . وني رأيي أن
األشعب الفلسطيني ؛ كما قدم لنا المقائل. الفدائي الشنجاع ؛ مطالب وكادر على تقديم
المناضل السياسي الجاع . وقبل الشروع في المنائشة حول المهام الراهنة المطروحة
امامنا » لا بد من التأكيد على أن هذه المهمة ؛ لا يجوز أن تبقى مقتصرة على الحركة
مستقبل الامة العربية بأسرها , وبالتالي فان بحثنا هنأ ينطلق من هذه القاعدة وباعتبار
.. حركة المقاومة الفلسطيئية جزء من حركة الثورة العربية الشاملة واحدى قواهما
الاساسية التي تتحمل » بحكم موقعها النضالي ؛ مسؤواية طليعية واساسية 2-7
ولكي يبقى حوارنا متماسكا ومثمرا » وينتقل عبر موجة واحدة من الاخذ والرد » خلا
نخطيء في ههم الواحد منا للاخر » ولا نخلط بين ما نتفق عليه مما هو تاريخي من أهداغنا
ومبادثنا وبين ما قد نختاف عليه من أساليب للوصول الى هذه الاهداف » ارى من
الضروري تثبيت خهمنا المشترك للهدف الستراتيجي للثورة الفلسطينية » كما التزمنا به
جميعا نصا وروحا » وكما اوردناه في وثائقنا السياسية المتعددة وف مقدمتها ميثاقنا
الوطني ٠ وهو : تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني
الاسرآثيلي » واقامة دولة فلسطين الديمقراطية ٠
من هذا آلفهم المشترك والمتفق عليه بالاجماع » يجب ان ننطلق في حوارنا الحر .
وأي حوار ينطلق من خارج هذا الفهم » أو من الخروج عليه » هو حوار لا يعنينا آلا بقدر
ما يترتب علينا من . وآجب التصدي له.
بغض النظر عن أي تقييم حول الدوافع التي أدت الى حرب السادس من تتسرين
الأول 4 وحول الئتائيج الني ترتبت على هذه الحرب 4 فلا مجال لاي خلاف حول اجماع
القوى السياسية الوطنية كلها فلسطينيا وعربيا على ان هذه الحرب قد وضعتنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)