شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 148)
- المحتوى
-
١115
]61
الحرب الرابعة والمانيا الفيدرالية
ان شحن الاسلحة من الاراضي الالمانية الغربية
على سفن اسرائيلية بدون علمها أدى الى سسوء
تفاهم بين الحلفاء من حلف الاطلئطي ( المانتيا
القيدرالية والولايات المتحدة الامريكية ) كيا ادى
ذلك الى صدام بين الحكوية الفيدرالية الالمائية
وبين المعارضة حيث اعتبرت الآخيرة على لسان
جير هسارد كتولنيرج تائب رئيس حعزب
الديمقراطيين المسيحيين [60191 2 في همقابلة مع
صحينة دي فلت بتاريخ 1997/11/1 « بأنه أكثر
الخلاقات جدية في العلاقات بين الولايات التحدة
الامريكية والمائيا الفيدرالية منذ تأسسيسسها » .
ولتجئب تدهور الموققه رفضت حكومة المائيسا
الفيدرالية اتخاذ أي موقفا رسسمي حتى عند البدء
بنقل الممدات العسكرية لاسرائيل و الذي لم يتوئقف
ابتداء من اندلاع الحرب وحتي بعد وقف اطلاق
الثار .
كما وائه لم يصدر اي تعليق لدى انتشار الخبر
يبأن الطيارين الاسرائيليين تقلوا طائرات الفانتوم
من ث5اعدة رام شتاين ٠.
المعارضة العربية © وعندما تعاظم الخطر بوضع
المانيا الفيدرالية على لائحة المقاطعة العربية
تشجع وزير الخارجية ليوجه نداء الى
الولايات المتحدة الامريكية عير نائب السفير الامريكي
في بون فرائك كاشى بان تحافظ الولايات المتصدة
على الموقف السياسي اللمحايد لالمائيا الفيدرالية
تجاه الحرب في القشرق الاوسط .
وعنئد وثفا اطلاق الثار ذيهه مسكرتيمر الدولة في
وزارة الخارجية بول قرائك السفر الامريكي
هيلدي براند بان حكومة المانيا الفيدرالية تقرر مئذ
اللحظة بعدم السماح بششحن اي سلاج لاسرائيل
من اراضني المائيا الفيدرالية .
وقد أكد السفير الامريكي هيلدي برائند بأن
المشكنئة لم تعد قائمة خاصة وأنه قد تم الاتفاق
على وقف اطلاق التار ٠
وفي اليوم التالي يدا شحن المواد الحربية
لاسرائيل من ميناء بريمن تحتك أشراف الشرطة
العسكرية الامريكية وتم ذلك على ما يبدو بدون علم
وعندما تعالت اصوات
حكومة المانيا القيدرالية *.
وقد رأت الصحافة الليسيرالية مثل زود دويش.
تسايتئج في ذلك محاولة مدروسة من الولايسات
المتحدة الامريكية لتوريط المانيا الفيدرالية بسدون
علمها في النزاع في الشرق الاوسط . كا رأت
جريدةٌ تسايت الليبرالية في عددها مع من وحجية
نظر الحكومة في ذلك « تحديا مسافرا » وياته
تهديد لحق الحكومة الالمانية في اتخاذ موقف محايد.
وقد كان حجواب حكومة المانيا القيدرالية هذه
امرة أكثر حدة * تقد دعا بول فراتك ورا تائب
السفر الامريكي غرانك كاش واكد له بأن المعاهدة
الالمائية المعدلة والمعقودة بتاريخ 1185/1١/5“
لا تعطي الولايات المتحدة الامريكية الحق في
استخدام اراضي جمهورية المانيا الفيدرالية كقاعدة
لارسال الاسلحة الى المناطق التي يتم بها الصدام
المسلح .
ان حياد حكومة المانيا الفيدرالية « لا يسيح
بئقل الاسلحة من المستودعات الامريكية فيجبهورية
المانيا الفيديرالية لاي طرفاه من اطراف النزاع
ولا يمنع فقط استخدام الاراضي الالمانية بل ايضما
استخدام المنقات الالمانية الفيدرالية 4 .
وقد ادى ذلك الى معارضة الولايات المتحدة
الامريكية القديدة . فقد انتقد الرئيس نيكسون
في مؤتمره الصحفي يوم 5+6/١1/#لا الحلقاء
الغرييين لعدم تعاضدهم مع أمريكا واعطى الاتطياع
بائه ينتظر مثهم الشدكر العميق لجهوده التي جئيت
الاوروبيين الغربيين خطر الصتيع من الشتاء القادم
وقصد بذلك المشروع المشترك مع الاتحاد
السوفييتي لوقف اطلاق الثار ء
وقد اعلن وزير الحربية الامريكي جيسس
شليستجر يتارييخ 9؟/١19197/1 بان الولايات
المتحدة الامريكية سوف تعيد النظر بواجباتها تجاه
المائيا الفيدرالية واي من اأعضاء حلف الاطلنطي
الذين رفضوا وضع اراضيهم ثحت تصرف الولايات
المتحدة الأامريكية لتثتل المواد الحربية لاسرائيل .
وقد عبرت مجلة دير شببيجل عن ذلك يتارييخ
اكرا/ا؟| بقولها : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)