شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 162)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 162)
المحتوى
والايسر بحركة وإسعمة دون اختراق الارافي
اللبنانية اى الاردنية » لذا فان خرقها امر ضروري
لتابعة التقدم بالعمق . ولقد حكم هذا الوضع كبا
سترى الخطة العسكرية الاسرائيلية خلال المرحلة
الثانية من القتال .
كانت مرحلة القتال الاولى بالنسبة لاسرائيل
عبارة عن معركة دفاعية لوقف تقدم القوات السورية
على طول الجبهة أو على الاقل مقافلة هذه
القوات لابطاء تقدمها لحين وصول تعزيزاتها بسن
الالوية المدرعة الاحتياطية الي ساحة التتال -
وحتى تعطي نقسسها غرصة لتترير ما ستتخذه من
اجراءات مضادة. ولقد واجهت القوات الاسرائيلية
في حرب تشرين اول 1999 وضعا صعبا تعرضت
له لاول مرة منذْ تأسيسها ‎٠‏ فهي تقاتل على جبهتين
بعيدتين عن بعضص وتنصل بينهما مسافات كبيرة .
وكانت قواتها في الجبهة الثبالية تقاتل في منطقة
جبلية تكثر فيها الاحراج والاتهار 4 جوها يارد
قارص شتاء تتخلله مواسم امطار غزيرة وثلوج .
في حين تقاتل قواتها في الجنوب في جو يختلف كليا
عنه في الجبهة الشمالية . فبعظم المناطق صحراوية
أو شبه صحراوية جوها يارد وتارص ليلا ومعتدل
حار ثهارا اثناء فصل الققاء . ولمواجهة هذا
الموقفه الصعب قررت التيادة الاسرائيلية معالجة
الاوضاع الطارثة على كل جبهة من هذه الجيهات
على حدة © وان تتعامل مع القثوات العربية على
اساس الحذ حبهات التتال واحدة بعد الاخري
مبتدئة بالاهم آخذة بعين الاعتبار طبيعة الارض »
وحجم القوات العربية العاملة في كل جبهة » وبعد
كل جبهة من هذه الجبهات عن مناطق الحقيد
العسكرية الرئيسية الاسرائيلية ‎٠‏ لهذا كقررت
اليدء بالعمل على الجبهة الشسمالية .
بدأت المرحلة الثاتية من الحرب باندقاع اعداد
كبيرة من الدروع والقوات اإحمولة الاسرائيلية الى
هضبة الجولان » محاولة استعادة الازاضي التي
تقدمت خيها القوات السورية في التقطاع الاوسط
والجنوبي ‎٠‏ وتقدمت القوات الامرائيلية على ثلاثة
محاور رئيسية :
‎١‏ - محور فيق ل كسفين ل الجوخدار
‏؟ ل مهحور بائياس ‏ مسعده ل القنيطرة
‏م مهور الجبرك ‏ كتر نفاح ‏ الخشنيه
‏حيث قامت يهجيات مضادة محررزة يعض
‎1١1
‏النجاحات ‎٠‏ وف اليوم الخايس للتقتال قررت
القيادة العسكرية العليا الاسرائيلية التركيز على
الجبهة السورية في محاولة منها لاخراج ننسها من
المأزق الصعب الذي وصلت اليه عسكريا على
الجبهتين ) خاصة وان الهجية العربية الأولى التي
وجهت لها قد كلقتها خسائر كبيرة في الارواح
والمعدات حجرمتها من أمكائية الرد على التوات
العربية بضربة ممائلة . بالاضافة الى اعطاء التقيادة
السياسية غرصة لتنشيط دبلوماسيا محاولة تحقيق
أعدافها المطروحة ‎٠‏ ولقد بدا مئذ بداية الهجوم
المعاكس الاسرائيلي على الجبهة السورية ان محور
الجهد الرئيسي موجه الى القطاع الشمالي من
الجبهة ,
‏غلماذا اختار العدو هذا القطاع دون ثيره ؟
ولماذا تبث به طيلة مدة التتال ؟ ثم لماذا لم ينتم
جبهة اخرى في القطاع الجنوبي او الاوسط للتخنيف
عن قواته فى القتطاع الكمالي 03
‏تكمن وراء هذا الاختيار اسباب عديدة هي ؛
‏أ انه يضع القوات الاسرائيلية العاملة خيه
في وضع استراتيجي مسكري جيد احضل بكثير من
وضع التوات العايلة ف التطاعين الاوسسط
والجنوبي ‎٠.‏ فالقطاع تحده من الشمال سلسلة
مرتفعات جبل الشيخ ومن الشمال الغريي الحدود
اللبنانية ‎٠‏ وهذه مجتبعة تشكل نوعا من الحماية
ميسرة إلقوات الاسرائيلية المقاتلة فيه . فالعامل
الاول عبارة عن ماتع طبيعي يتيشل بسلسلة
المرتفعات اللأكورة اعلاه والتي يصعب علسى
الدبابات والاليات سلوكها والتقدم عبرها . والعامل
الثاني مبارة عن مانع سياسي اذ لا يستطيع لبئان
لاعتبارات سياسية ودولية ان يسميح لقوات سورية
او هراقية الدخول الى اراضيه. لمهاجمة القوات
الاسرائيلية من الخلف .
‏ب ب موقع القطاع من وجهة استراتيعية
عسكرية حيث تستطيع القوات العاملة فيه تهديد
العاصية دمشقٍ والقطاعين الاوسط والجنوبي اذا
ما لجأت القوات الاسرائيلية العامة فيه الى مبدة
الهجوم بعد أن تتوفر لها الامكانيات والوسائط .
اذ تستطيع هذه القوات © بعد أن تتمكن مين
اختراق خطوط القوات السورية » ان تطور هجومها
ليأخذ شكل قوسين يأخذ اولهما محور التنيطرة ‏
دمشق ليهدد ديشق نفسها على حين يتجه الثاني
بقوات مدرعة وآلية ‏ مدهية بمظلة جوية كثيفة -
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)