شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 168)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 168)
المحتوى
أرتياحه للموقف الامريكي المؤيد لشروط أسرائيل)
وذلك بتوله في ‎79/1١/5١‏ « لديئا كل الأصميانب
لتكون مرتاحين الى الحادثاته التي أجحراهها
البروفسور كيسنجر في اسرائيل . وقد طمأنتا
الوزير الامريكي الى انه كن يجري فرض حل
للنزاع علي اسرائيل وجيرانهسا . وان الولايسات
المتحدة ستواصل تأييدها لاسرائيل »4 ‎٠‏
وكذلك صحيفة معاريف الصهيونية في ‎/1٠١/151‏
‏ملا قد كثشفت الثقتاب عن أن كيسئجر زار اسرائيل»
بعد انتهاء زيارته لموسكو © « يناء لطلب خاص
من قولدا مائير 6 . واضافت الصحينة ان ماثير
« أرادت أن تعرفه نوايا اميركا من وقف اطلاق
النار .. وان نيكسسون ابلمَ ماثير إن الجيش
الاسرائيلي سيستيمر في الاحتفاظ بمو اقعه الراهنة».
وذكرت الصحينة المذكورة أيضا أن كيستجمر
. « أكد للاسراثيليين أن وأشئطن أيدت النقرة التي
وردت في قرار وقف أطلاق الثار والتي دعت الى
اجراء « مغاوفضات مباشرة » بين الاطراف أ معنية
في الشرق الاوسط وان هذه النترة يالذات هي
التي جعلت الحكومة الاسرائيلية توافق على
الترار » .
وفي نفس اليوم ذكر راديو العدو الصهيوئي ان
كيسئجر يوافق المسؤولين الاسرائيليين بأنئه « لن
يكون هناك اتسحاب حتى ولو يصورة مرحلية أو
جزئية قبل تيام الناوضات المباشرة » ‎٠‏
وف ‎78/1١/64‏ اعريت مائير في مقابلة لها مم
شبكة التلفزيون الامركية ( السي. بيء اس )
عن « تقشاؤمها » بالئسبة إلى احتمالات السلام في
النطقة . وقالت أن « السلام يتوتف على الدول
العربية .. وانها لم تتلق تأكيدات من وزير
الخارجية الامركية الدكتور هنري كيسنجر بأن
الرئيس السسادات أو رعياء عرب اخرين راغبون
في بدء ‎١‏ محادثات مباشرة مع اسرائيل » .
وبالرفم من تماثل الموتفين الامريكي والاسراثيلي
بالنسبة لتفسير قرار مجلس الامن والآصرار على
ميقة المناوضات المباشرة ؛ فقد طرأ بعض
التحول على الموقف الامريكي لجهة تمائله الكلي
مع الموقف الاسرائيلي ولا سيما بالنسبة لمسالة
وتف اطلاق الثار . وذلك بعد التوتر الروسي ‏
الابركي الذي حدث نتيجة أصرار إسرائيل على
خرق وتقفه اطلاق النار يصورة مستمرة ‎٠‏
اكدل
فتد كانت اسرائيل تأمل أن تحرز المزيدت من
التقدم العسكري في الضفة الغربية للقناة »
ولكثنا نلاحظ © بعد التوثر الروسي ‏ الاميركي
و«تيهديد» السونيات لاسرائيل اذا لم تكقه عن وقف
اطلاق الثار فور1 »4 حدوث بعضص الاضطراب
السياسي في اسرائيل وعدم دقة في البيائنات
السياسسية تجلى في كثرة الحديث عن وجود « ضغط
اميركي © على اسرائيل .
ولكن ما هي حقيقة هذا الضغط الذي تحدث
عنه بصفة اساسية كل من العازر هرتسسوج ؟ فقد
ذكر العازر في ؟/١٠7*/1‏ أن « قرار وقف أطلاق
النار فرض عليفا رغم أنه كان باستطاعتئا الحصول
على انجازات اكثر © والتوصل الى حسم المعركة
بصورة مطلقة »# . 1
كما صرح هرتسوج في 51/١٠/*ل‏ « ان مثاك
ضغطا اميركيا على اسرائيل لتقديم تنازلات الى
الجيقى المصري ©» . واضساف « أن الولايات المتحدة
لا تقدم آية خدمة ان هي ضغطت على أسرائيل اكثر
من اللازم »6 +
ولكن الضغط الاميركي الذي تحدث عنه كل من
العازر وهرتسوج ينحصر فقط بالاصرار على وقف
اطلاق النار بعد التوتر الروسي ‏ الاميركي الذي
حدث وامتعداد السوفيات لاتماذ أجراءات متفردة
اذا لم تمتثل أسسرائيل فورا لوقف اطلاق النار ‎٠,‏
وعليه نان الضغط الأمركي يتحصر حتى الآن
ضين هذا المجال فقط ولا يثسيم الى وجود
اختلاف جوهري في تماثل الموقف الأميركي مع
الموقف الاسراثيلي بالنسبة لسسائر القضايا
الاسساسسية الاخرى التي مسسيق أن
تحدثقا عنها ‎٠‏ فقي رفن ورف صرح داآيان
« ان الولايات المتحدة هي الصديق الوجيد
لاسرائيل » .
ملاحظات آخيرة :
ان كل المإؤشرات والمعطيات السياصسية والخيراته
السابتة مع اسرائيل تؤكد ان قبولها بوقف اطلاق
النار لن يكون »؛ في إفخل الأحوال ©» سوى هدنة
مؤقتة قد تطول أو تقصر تبعا لدرجة أستعدادها
العسكري والسياسي كما يتوقف على موازين التوى
الدولية » للانقفاض من حديد لاسستعادة هريتها
وصورتها المايقة . ذلك لان إسرائيل لا يمكن أن
تسبح © من جهتها 4 بأي اهتزان مؤثر يوجه الى
قوتها ألتي 7 لا تقهر © في المنطتة العربية وخاصة
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10640 (4 views)