شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 203)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 203)
- المحتوى
-
"515
مواجهة صراعية اختراقا للحياة » بل يصبح
بدياذ للحياة الواقعية في كثير من محاور الرواية ٠
لان _تجربة الخروج الطبقي 4 والمواجهة الطبقية ©»
لا تقدر إن تكون مقئعة أذا لم تنغرس فعليا في
حركة الصراع اليوميسة التي تعصف بالمجتمسع
الطبقي ٠ يلتقط حنا ميئه تجربة عائلة اقطاعية ؛
تعيش المواجهة مع الفلاحين 4 وتلتجىء الى
المستعير الفرئسي ٠ تكون حادية له لتؤكد سيادتها
في وطنها ٠. من هذه المائلة يخرج الفتى حند لقائه
برقصة الخنجر © ليكتب محاولة خروج جديدة من
طبقته ٠ وليحاول عبر الفن © أن لا يتوقف عتد
القشرة الجمالية 4 بل يدخل احشاء العلاقة
بالطبيعة والموت فيستحيل الخنجر في يديه سلاها
للقتال بعد أن كان أداة للرقص والابداع النني .
« غامت الاثياء في نظري . وكالضياب الذي يهيط
كثيفا على القمم > هبط القهر على كيائي » فشعرت
بالمهانة » والاختناق: وأحسست أن التسيسج
العنكيوتي للعلاقات التي تحكم تصرفات التاس له
قوة الحديد وتسسوته في الارساغ © ولكئه لا بد من
تمزيق هذا النسيج بخئجر ذي نصل باتر » خنجر
كالذي أعطائيه الخياط 6 وعلمني كيفا ارقص به
وأمزق وجه الفضاء المعادي © ٠+ أن خروج الثتى
لا يثم .الا من خلال العلاقة مع الخياط والمرأة
وضابط الايقاع ؛ الذين يقكلون الجائب الاآخر .
الطبقة الاخرئق اإلتي. تناضل من اجل العيشى
والكرامة . وتكتشف من خلال هذا النضال معنى
الحياة » الأنعتاق » الخلاص بالثورة داخل
<٠ ٠ جدران الليل والجوع ٠ والثورة هنا ليست قمعلا
سياسيا يقف “عند حدود التغيير السياسي © بل" حي
امتلاك للحياة عبر اعادة تشسكيلها وشحئها بالحلم.
؟- المطهر . المظهر هو وسيلة العبور .
غالممافة كبيرة بين طرني الصراع . وحين يريد
البطل العبور 4 قلا بد له من دَخولٍ المطهر
. العبوى هنا 6 ليس معاناة سيكولوجية ادبية ) أنه
معائاة خايلة . لا يدخل الفتى المطهر كعامل يدوي
كما فعل قياض في « الثلج يأتي بن النافذة » ؛ يل
الذي يشسمح له بدخول المطهر ويحدد هذا المطهر »
هو ترافق دخول جمد المرأة العاهرة © التي
رفضها المجتبع مع مقتل الخياط الذي علمه الرقص.
هذا الدخول المزدوج في رحم المرأة الحياة
والموت الثورة » هو الذي ينتذه من الانتجار »
ومو الذي يجعل من أمتداده ضد عائلته ) ضد
ايتيازاته © امتدادا عاصفا يتف .على ارض. صلبة:
أنه يس.تطيع أن يدين الان ليس فقط بعاطفته 6 ولكن
بعقله © بالحقد الطبتي الذي هو الثار التي تصهر
العادحين في بوتقة الثورة ٠
؟ ل النبوءة . الرؤاية بأسرها هي جيل
تنبؤي ٠ فالتراث الديني المسيحي © الذي يبرز
واقفا في زوايا الرواية 4 يحيل القضية التي
يحملها المؤلف © من تمركز حول: الصراع اللطبتي ©
الى رؤية نبوية: للمستقبل . فالضراع الطبقي لا
يمتزج فقط: بالاسطورة والفن والمطهر © بل ينصهر
بالتجربة الدينية حتى تستحيل التجربة من مجرد
تضميئات تستطيع ان تكثف التجربة الننية وتفجرها
على المستوى الانفعالي 4 الى تجربة لغوية لها
طابع مولي ٠ فالتراث الديني الذي يطل في ثنايا
الرواية ». يشكل مسداميرها التي تسد المفاصل الى
يعضها © والخيط الذي يضيء الفامض متها ؛
فتستحيل التجربة من مجرد علاقة الفن بالصراع
الى تجربة تريد لنقسها طبوحا كليا 6 وتحاول ان
تمس علاقة. الانسان بنفسمه . ائها الوجه الثاني
في تجربة مينه من الصراع الطبقي » الوجه الآخر
المنفائل حتى آخر الحدود +
عبر هذه المخاور الاربعسة © يئئ' حنا ميئه
روايته ٠ فالروايّة هي محاولة لتصوير واقع ممتكامل
من طرفيه : طرف الخياط وطرف والد الفتئ ٠ في
طرف القياط نشاهد البؤس "الذي يتتايثن مع
الامل ٠ فالتيثال سوف يتخطرك على صنوت
الايقاع . والمرأة التي خُرِحِتِ “من الصورة أعندما
. رقص لها الغاشنق لا يد وان تخرع من اجديدا .
والعاهرة لا تبيع خسدها لانيادها الذين شسحتوها.
تبيعهم الحصيرة فقط ٠. أما حجسدها 4 فأنيا تخبؤه
للفتى . الذي يدق الارض + .ولا يتكامل هذا الطرف
في وبمي الفتى آلا. مع. الفلاحين الذين يقتذون في
مزازع والده واصدقائه. مين الاقطاعيين ٠. وف
الطزف. المقايل ؛ هناك والد الفتى . الاقتطاع حليف
الاجنبي . الاقطاع .الذي لا يجد استمراره الا في
ركاب الاخنبي المستعير: ؛ وفي الماضي ٠ في. التفوس
مع رفض قيم الثورة الفرئسية ٠ وفي رقصة التائغو
مع التخوف من الرقص العئيف ٠ في هذا الجانب »
كبا تي الجائب الاول ؛ هئاك بعض التناتضسات .
ابئنة العم المناذجة » والاخت. التي تحاول أن
تمسك بطري الخيط © والام المظلومة المسحوقة
التي يعاملها الوالد كما يعامل الدجاجة .
قل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)