شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 65)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 65)

المحتوى

15
تقل مياه الثيل الى النكقب أقل من تكاليف تقل مياه الليطاني . يقول البشع كلي © مدير
شعبة التخطيط البعيد المدى في شركة تاهل ؛ بمناسية ازمة الميام التي بدأت تستفحل في ‎٠.‏
‏اسرائيل في صيف 150/8 :0غ أنه من الصعب ؛ طبعا » التفكير في استغلال مياه الثيل
ف اسرائيل دون التفكير في الوضع الجغرائي السياسي الحالي . ولكن ريما يستطيع من
هو مستعد لاستخدام مياه وتسور اوضاع سياسية » مختلفة تماما عن الوضع الحالي؛
الاستعانة بحقيقة أن النيل سيبقى يمد مصر كل عام بنحو م مليار م؟ لل
الغطرسة الاسر اديلية وكرب تشردن : تتميز احرب تشرين * رغم عدم الوصول الى
تتائيج حاسمة فيها » عن كافة الحروب التي خاضتها امسر اثيل كبأنها أحدرت الإسرائيليين 40
بما 32 ذلك قطاعات من المؤسسة الحاكية » ى إعادة النظر 2 كافة المسلمات الني
أاجيروا على الايمان يها بمختلف الوسائل » 0 أبتدأء من الثقة الني لا حدود لها بالقوة
العسكرية مرورا بالقدرة الإقتصادية ووصولا الى تكيرمهم للعرب . يقول اهرون مشر
. كنا نقف ؛ من حين لاخر ؛ أمام المرآة » ونعرض عضلاتنا » وتؤكد لانفسنا اثه اذا
حاول شخص ما تقيير الوضيع الراهن فأئنا سنكسر عظامه » اننا نستطيع الوصول الى
بتغازي © ومدافعنا موجودة في مدى المرمى من دمشق . الجندي المصري لا ساي
صليما . والعرب يديدون الكلام 'أفقط » واكنهم يهريون حفاة في مان الكتال لافظة 7
القادة الاسرائيليين الذين عيلوًا طوال السئوات الماضية عللى زرع هذه الصورة في
رؤوس الاسرائيليين والامريكيين وحتى العرب » لم بعمل وا على أعداد أي اسرائيلي على
تيل فكرة الهزيمة» بل لم يحاولوا أن مفهموا الاسر اثيليين ان ن هناك امكائية أمام العربي
الصمود » بأية درجة كانت ؛ في وجه القوة الأسرائيلية . ما الذي ترتب © اذن علسي
اهتزازن هذه المفاهيم ؟ لقد قرأنا عن الاعداد الكبيرة التى أصيدت بالانهيارات العصبية »
وعن عدر المصحات العقلية عن أستقبال المحتاجين للمعالحة 5 وهذه ظاهرة ليست
طبيعية ‎٠‏ لقد إتهار أمام هؤلاء عبالم كامل من القناعات والتكوينات الئفسية والعقلية ,
ويحاول :المفكرون واساتذة الجامئعات أن يقدموا تقسيرا لما حدث 6 ولكن خيبتهم لم
تكن أقل من خيبة المواطن العادي سناد الجليم لمق التملوم "الج الجهنمية :
في القدس في ملحق هارتس بتاري ا ؛ يقول : 0 بياذ اخطانا طوال
الاعوام +الستة الآخيرة ؟ ان الخطا لم يكن لوال هذه الاعوام فحسب > وانما كان طوال
الخيمة وعترين عاما الاخيرة أيضا 4 منذ توقيع اتفاقية رؤدس ‎٠‏ كان الخط المرشد
1 لسياستنا ولا يزال الرأي [ القائل ] ان وضعا دآئما من اللاسام واللاحرب مع حصرب
كامنة هو أحسن وضع بالنسبة الينا » وينبغي المحافظة عليه بكل الطرق .. . ومن الممكن
في وضع كهذ! أن تنشب حروب فعلية من خترة الى اخرى ؛ تكون عادة 5 قصيرة» وئتائجها
مضمونة مسيقا ؛ لان الفجوة بيننا وبين العرب آخذهة في الازدياد ؛ وبهذه الطريقة ننتقل
من اجتلال الى احتلال . اإقد سادت هذه السياسة الأجرامية والشريرة » طوال ه؟
عاما كيا توقع باعثوها » حتى أدت بنا الى الازمة التي نعيشها الان .»© بعد أن دحضصت
جميع افتراضات تلك السياسة .. . اننا لم نسع للسلام طوال خمسة وعشرين عاما .
وكل التصريحات يشبأن ذلك ليست الا تصريحات متلونة وكذيا مقصودا 1 . ها هم علماء
اسرائيل اخيرا يكتثدفون قو انين اللعبة السياسية التي يلعدها قادتهم © ويصفون هذه
السياسة يأنها أحرامية وثريرة 13 ليس بحقل الفلسطينيين محسب 6 فالاسرأئيليون لم
يعودوا يتمتعون بالأعفاء من ثمن هذه السياسة الذي يصل حد الجئون . لقد حرصت
القيادة الصهيوئية على أن يكون الثمن الذي يدفعه اليهود رخيصا ‎٠‏ فهل تتمكن المؤسسة
الصهيونية من المحافظة على « الخط المرشد » لسياستها والقائل بأن « وضعا دائما

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 29

تاريخ

يناير ١٩٧٤

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات