شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 158)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 158)
- المحتوى
-
وهناك احتمال برفع سعر البنزين بمتدار ؟ بنس
للجالون ٠
وثي اليايان طلبت الحكومة من المصائع خفضش
الانتاج بنسبة ٠١ بر حتى آخر البسنة والتدول الى
العمل حيسة ايام في الاسيوع © وستخكخقض أيضا
ساعات العمل في المتاجر الكبرة والحائسات
والنوادي اللولية والملاعي ٠. وأمر مجلس الوزراء
الياباني بخفضصس استخدام السيارات الحكومية
بتسبة ٠١ إن وكذلك بالاقتصاد في استخدام النور
الكمربائي في النهار وبخفئض حرارة أجهزة التددئة
في المكاتب الدكومية . وسيطلب الى محطات النفط
ان تغلق ابوابها ايام الاحاد وايام العطل الرسسمية
كبا ستحث السسكان على عدم استخدام سياراتهم
الخاضة ثِي النزهات وسيطلب من شركات السياحة
عدم تنظيم رحلات جماعية في سيارات الركاب
الكبيزة ,'
وفي المائيا الغربية اعلن ان حظرا سيفرض على
تذقل السيارات الخاصة في ايام الاخاد اعتبارا
من 15 تشرين ألثاني ( نوفمير ) الا أن الحظر
لن يطبق كل يوم أحد ٠ ويجيء ذلك في اعقاب
نداءات وجهتها الحكومة الإلمانية الى الكشلعب
خلال شسهر تشرين الثاني للتوفير طوعا في استهلاك
الوتود . وهتاك قلق في المانيا الغربية من اثخفاض
كميات النفط لانها تستورد قسمما من أحتياجاتها عن
طريق مرفأ روتردام الهولندي وهي تدرصس زيادة
طاقة انتاج مناجم الفحم ينسبة .؟ بر ء أما في
ايطاليا فتتجه الحكومة الى اغلاق محطات التوزيع
يوم الاحد ومضاعفة اجور المرور على
الاوتوسسترادات + وفي التروج وسويسرا طلب من
المواطنين خفض التدفئة في المنازل والابنية الى .؟
٠ أما فرئسا فقد وضعت حظرا على
تصدير اللمنتجات النفطية الى الخارج وهي مطمئكنة
بعضص. الشيء باعتبار أن مواققها من العرب ودية.
وجدير بالذكر ان الدول العربية المنتجة للنفط لم
تخسر من جراء المترراته الاخيرة بل على العكس
هي الرابحة من ذلك . خالنفط الذي لا ينتج الان
ميظل محفوظا في مكامئه ذخرا للمستقيل فضلا عن
إن قيمته وأسعاره هي في تزايد مستمر . كذلك
الدول العربية المنقجة للنفط لديها فائش من الاموال
مودعة قي المصارف الاجئبية وهي ليست بحناجة
درجة مثوية ٠
5م11
الى مزيد من هذه الاموال التي قد تتعرض للخسارة
بسبب الهزات الاقتصادية وانخقاضى قيمة العيلات
الاجنبية ٠ ويبرن هنا أن الدول العربية المنتجة
للنقط يما لديها من احتياطي مالي كبير تستطيع
الصمود مدة أكثر من تلك التي تستطيع أن تصممدها
الدول المستهلكة للتقط .
وهناك نواح ايجابية في الاجراءات, التي إتخذتها
الدول العربية اإنتجة للنفط ومن ضمنها وحدة
الكلمة والاجماع على الرأي وهذا بحد ذاته بادرة
حسنة تظهر أن العرب يتسون كلاقاتهم عندمسا
يواجهون الشتدائد وعندما توضع وحدتهم وثقلهم
على المحك . والناحية المهمة الثانية هي ان
الترارات النفطية التي اتخذت تزداد اثرا وفعالية
مع مرور الزمن . فقد نصث هذه القرارات على
تخنيضص ائتاج النفط العربي بيعدل ه بر ششهريا
حتى يتم انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية
المحتلة منذ عام 1959 واعادة الحقوق المشروعة
للشعب التلس_طيئي © وسيجد حلناء اسرائيل ان
امداداتهم النفطية ستتئاقص بشكل كبير ومتصاعد
مما يدفعهم الى تغيير سياساتهم في منطقة الشرق
الاوسط ؛ وبهذا يكون النفط قد لعب دوره كعامل
ضغط لا كعامل استعداء . وحدير بالذكر أن وزراء
النفط العرب قد قرروا في اجتماعهم الذي عقد
مؤخرا عدم تخفيض ائنتاج النفط العربي بنسبة
ه # المقررة لشهر كاثون الاول ( ديسسمبر ) 1537/9
بالنسبة لدول السوق الاوروبية المشتركة
باسستقناء مولندا وذلك تقديرا منهم للموتف البناء
الذي وتنته هذه الدول ياصدارها بيان يؤيد الموقف
العربي . كذلك قرر !لعرب مؤخرا تطبيق الاجراء
نغسه على اليابان والغلبين بعد ان اعادتا النظر
في سياساتهيا لصالح القضية العربية . وقد يقال
هنا أن العرب يستخدمون التفط كوسيلة للايتزاز
ولكن ذلك ليس صحيحا قفمن حق العرب ان
يستخدموا كل امكاناتهم وثرواتهم يما غيها النفط
من أجل استعادة حتوقهم المسلوبة ٠ ولقد تحررت
ارادة العرب من الخوفف ودفعو! شريبة الدم في
المعركة وبذلو! في سبيلها النقيس والرخيص ولم
يكن هناك أقل من أن يشارك الثفط بدوره كذلك,.
نزاز الشقيري - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 29
- تاريخ
- يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)