شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 164)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 164)
المحتوى
] © [
التحالف الغربي يتصدع على برميل الكنفط العربي
لعل أهم حصيلة التفاعلات التي نجمت عن
التاويح باستخدام لاح الثنط العربي تصدع جبهة
الحلفاء الغربيين وحدوث شرخ عميق في العلاقات
بين الولايات ااتحدة الامريكية ومعذلم حليناتها من
دول اورويا الغربية الاعضاء في حلف شمال الاطلسي
واليابان . وقد جاءت الازمة الإخيرة التي نشبت في
المنطقة والقلق الذي رافتتيها خشية عواتبها على
انتخلام امدادات الثقط العريي لدول المعسكر الغربي
لتفجر التناققات الثانوية التي كانت تتفاعل داجْل
صفوف المسكر الغربي مذ .طلع الستينات »6 ولا
سييا بين الولايات المتحدة من جهة وحليفاتها
الاوروبيات الغربيات © وذلك منذ ان رقع الجئرال
ديفول راية الاستقلال الاوروبي عن الولايات
التحدة الامريكية . وهذه التناقضات الثانوية بين
دول المعسكر الغربي والناشئة عن تضارب المصالح
بين الرأسسماليات الغربية أدت الى تململ الطليقات
الرأسمالية الحاكية في دول اورويا الغربية
واليايان وطموحها للتحصرر من ريقة السسيطرة
الرأسمائية الامريكية » وهي سيطرة كانت تامة
وطافية في مطلع الخيسينات ولكنها اخذت تتحسر
تدريجيا © ولكن ببطء شنديد © منذ مطلع الستينات
نتيجة نمو قوة الرأسماليات الحاكية في دول
اوروبا الغربية واليايان واستعادتها بعض مواقعها
السابقة واكتسابها متومات القوة الذاتية بحيث
اصبحت تشعر بثقة متزايدة بقدرتها على الوتوف
على رجليها وأصبحت تبدي تململها من الثمسن
الباهظ الذي يتأتى عليها أن تدفعه من قدرتها على
الحركة واستقلاليتها وبالتالي من أرباحها نظير
« التمتع 4 بالمظلة الذووية الامريكية حماية لها من
« الخطلى السوفياتي » . خفي الخمسيناتك ومطلع
الستينات كان القائد الاعلى لقوات حلف الاطلسي ©»
وهو أمريكي دائسا » بيثابة « نائب الملك »© في
أوروبا حسبما يقول الاستراتيجي البريطاني أليستير
بوخن(1).
وقيل الازمة الاخيرة شهدت العلاقات الاوروبية
الغربية ‏ الامريكية أزمات أخرى كديدة منها أزمة
حرب السسويس عام 1585 ؛ يوم أن راودت أنطلوني
ايدن رئيس الوزراء البريطاني الرغبة في التمرد
على السيطرة الرأسمالية الامريكية الزاحفة لالتهام
البتية الدأقية من المصالح الاستعمارية البريطانية
في المتطقة العربية فكال له جون غوستر دالاس وزير
الخارجية الامريكي آنئذاك الصاع صاعين وجعل
الاسد الاستعماري البريطاتي الهرم وحيدا في وقتت
الشدة يتلقى ضربة قاضية وهزيمة مذلة أودت يما
هو أكثر من ذئبه الذي قضمه أبو الهول ...
وفي اطار الازمة الامريكية ‏ السوفياتية حول
كوبا عام 15359 تفاعلت 'من جديد أزمة شديدة في
العلاقات بين أمريكا جون كيئيدي وحليفاتها
الاوروبيات الغربيات لا سسيما بريطائيا ؛ لآن جون
كيئيدي دفع بالاحداث الى فير الهاوية النووية
دون ان يطئع حليقته المتربة بريطانيا على الامر الا
في اللحظة الاخيرة باتصال هاتفي أجراه في منتصف
الليل ( الساعة الخامسة صباها بتوقيت لندن )(5)
مع رئيس الوزراء البريطسائي آنذاك هارولد
مكميلان ... بيد أن تلك الازمة قد لجيت ضسمن
الاطار الديبلومامي ولم تنقجر علنا ؛ وكان اتسحاب
غرنسا الجنرال ديغول من حلف الاطلسي عام 15355
علامة أخرى على درب الالام في علاقات التصالف
والصراع القائمة بين امريكا وحليفاتها في أورويا
الغربية » وخطوة الانسحاب هذه © وأن يكن قد
صاحيها فسجيج اعلامي وسياسي شديد © فاتها لم
تمس جوهر المصائلح الاستعبارية الامريكية كالازمة
الحالية التي نحن بصددها ... ناذا كانت خطوة
ديغول تلك قد نبت عن نزوع الرأسسمالية الفرئسية
للتحرر من الغزو الرأسمالي الامريكي أصالحها بي
عتر دارها » فان الازمة الراهنة في العلاقات أتما
هي مظهر لطبوح رأسباليات اوروبا الغربية © ولا
سسرما في فرئسا وبريطائيا لثين هجوم مضاد علي
المصالح الاستعبارية الامريكية الرئيسية ووراثتها في
أششد المواقع حيوية واستراتيجية وهو النقط
العربي .
الغطرسة : أسلوب تعامل أمريكا مع حليفاتها :
ان متدارا غير ضثئيل من بواعث الازيات
المستدكية في العلاقات بين امريكا وحليقاتها
الاوروييات القربياتك ائيا يكمن © علاوة على
التثاقضات القائية بين المصالم الرأسيالية لكلا
الثريتين ؛ في أملوب القطرسة والصلف الذي
يتوجه به المسؤولون الامريكيون نحو أقرائهسم
تاريخ
يناير ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)