شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 170)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 170)

المحتوى

انتقد « عددا من حلفائنا الذين جهدوا 5 تميين
مواقفهم علنا عن مواتئئنا خلال ازمة القغرق
الأوسبيط 6(
ثم جاء دور الرئيس الامريكي روتشارد نيكسون
الذي معد حدة الاتهامات لتلحلفاع الأوروبيين بقوله
أنهم « لم يتعاونوا ف المواجهبة مع موسكو »6
وهددهم من مغبة المضي قدما في مواتقفهم المستقلة
بالادعاء انه لولا نجاح الولايات المتحدة في
تحتيق
وغف سريع لاطلاق النار قان « الاوروبيين كانوا
سيتجيدون حتى الموث هذا الشتام )[3]).
ويعد ذلك جاء دور وزير الخارجية الامريكي
مثري كيسئجر الذي نترك أحرر مجلة « التايم »
الامريكية رواية مساهمته في حيلة التصريحات
المدبرة هذه ؛ اذ يقول(55): « وكان وزير الخارجية
يتميز غضببا وهو يخاطب وخدا من البرمائنيين
الاوروبيين في واشخئطن قائلا لهم أنه عتدما اتفجر
الموتف في الشرق الاوسط مما اسظزم الولايات
التهدة اتخاد: قرارات مصرية تصرفه الاوروبيون
وكأن حتف الاطلسي لا وجود له ‎٠‏ وبدلا من التعاون
عيبل موحد تهات الحلفاء القربيون سعيا وراء
تحقيق مكاسب ذاتية © .
ويستطرد محرر مجلة « التايم » الامريكية قائلا:
« لتد كرر كيسئجر شكاواه هذه ( من الحلفاء
الاوروبيين ) في جلسة مغلقة للحئة الشسؤون
الخارجية في مجلس التنواب الامريكي ؛ وكان ما
يزال يغلي حتقا وغيظا عندما انتضت الحلسة »
أل بمعه أحد مناعديه يقول لاحد أعفمساء
الكونغرس وهو خارج من القاعة ؛ « لم يعد يهمئي
ما يحدث لحلف الاطلسي 6 غانئني مشمئز »© ..
وقد ئفت الخارجية الامريكية ذلك © بيد أنه سواع
خال عيسنجر ذلك أم لم يقله 6 غان هذا يعكس
بدكة مدى ترف ألولايات المتحدة من حلفائها
الغربيين » ...+
وواقع الامر ان حملة التمريحات العئيفة التي
وجبها كبار المسؤولين الامريكيين الى الحلفاء
الغربيين لم تأت ببحض الصدئة © وائيا هي خطة
متعيدة لدفع العلاتات مع دول أوروبا الغربيسة
‎١‏ مجلة « التايم » الامريكية » عدد ؟1/راا/
لالاؤا 4 ص 15 .
؟ س مجلة « التايم © الامريكية ؛ عدد 15/راام
‏ااا
‏الى حافة الهاوية بمقتضى سياسة نيكسون
المعروقة باسسم « ديبلوماس.ية الصدمات »4 من
أجل أشعار هذه الدول بان امريكا متتخلى عنها
وتتركها وحيدة في مواجهة « الخطر السونييتي 6
اذا لم ترم رضصوخا تاما لمثسيئة الولايات التحدة
وتنصاع لها تماما في كل كبيرة وصغيرة »4 وتدرك
الولايات المتهدة انها بممارستها أسلوب « الايتزان
الدفاعي » هذا تس.تطيمع أن تحقق المكاسسسيه
السياسية والاقتصادية التي تريدها على حساب
حلفائها الاوروبيين الغربيين ‎٠‏ وهذه ليست المرة
الاولى التي تلمح فيها امريكا يأتها ستسحب قواتها
من اوروبا الغربية البالم عددها ‎)"١9(‏ الفا وتتراك
اوروبا دون غطاء نووي اذا لم ترضخ لطاليها
سواء من حيث تدعيم الدولار او اجبار الماتيا
الغربية واليابان على رفع أسسعار تحويل عيلتيهما
الخ. .
‏وقد لخص اخيرا احد كبار المسؤولين في وزارة
الدفاع الامريكية موقف امريكا من حلفائها
بقوله("؟) : « يميل حلفاؤنا الى الاستناد عليئا
5 » انهم لا يستطيعون ان يستخديمو! الولايات
المتحدة كمكازة ثم ان يتظاهروا بأئه ليس يوسعهم
ان يقدموا لثا شديئا مقابل ذلك ... أن الولايات
المتحدة لا تستطيع ان تتحبل موةفا ودسطا في التورط
معها » ... وقد أظهرت اجتباعات مؤثمر المجلس
الوزاري لحلف الاطلسي الذي اختتم في بروكسل
يي 1 1/ركا/ 1597 أن الخلافات بين امريكا وحلفائها
الاوروبيين ما زالت مستحكية © وقد عكقس
البيان المشترك الذي صدر عن هذه الاجتباعاث هذه
الخلانات اذ جاء فيه اند : 7 تم تحقيق تتسعدم
ملموس من أجل التوصل الى إتفاق بشسأن
اصدار بيان مشترك حول العلاقات الاطلسية»(١؟),‏
‏لتد هجر التثنافس على الننفط العربي التثاتئفات
بين الدول الغربية » وبوسع الدول العربية » اذا
أحسدت المتاورة 4 ان تعزل الولايات المتحدة عن
حليفاتها الأوروبيات واليابان وان لا تتبيم لهذه
الدول مجتمعة أن تتكتل ضدهاء وبمثل هذه المناورة
يمكن شل ارادة هذه الدول مما يضمن لادتخدام
سلاح الثقط التجاح .
‎٠ك‎ ٠ ‏نس‎
‏15 كا ص «1.
* ل المصدر ذاته .
؟ ‏ المصدر ذاته .

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 29

تاريخ

يناير ١٩٧٤

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات