شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 193)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 193)
- المحتوى
-
1
( 5 ) أسرائيليات
] 11
دايان وهه واللاءات السيع ا
حطمت حرب تشرين ( اكتوبر ) للاسرائيليين
خطوطا كثيرة وتواعد عديدة + ليس اخطرها خط
بارليف 4 ولا [همها القواعد العد_كرية فوق الارض
وتحت سطحها .
وني محاولة لفهم حثيقة هذه الحرب وابعادها
داخل المجتمع الاسرائيلي © كما تتعكس غعيير
صحنه وأذاعته ومواققف مسبؤوليه وسيامساتهم »؛ لا
بد من تقديم عرض موجز للنئقاط الاساسية التي
كانت تشكل مرتكرات الوضع الاسرائيلي » قم
دراسة مدى صمود هذه المرتكزات أمام الوااكقع
الذي تطور الى أن اوصل الى نوب الحرب »
التي شكلت محطا حتيثيا كشف الحثائق وقصل
الحقيقة عن الاوهام » ليس امام اعين العاليم
واعيننا قصب © بل ايام اعين الاسراثيليين
انفسسهم قيل شيرهم ٠
1 اولئ هذه النقاط كانت تتمثل في التأكيد
على قدرة إسزائيل المطلقة 6 ليس فقط على
تحقيق النصر في آية .مواجهة عربية اسرائيلية »
بل على . تحقيق النصر الساحق الماحق والسريسع
كالبرق على جميع الجيوش العربية » وعلى جيش
صر بشكل خاص ٠
؟ سمه وثانية هذه النقاط ») كانت تركز على تهديد
الدول العربية » ومصر. بشكل خاص ايضا © يسأن
أية محاولة من جانبها. للبده بحرب محدودة © أو
أي نوع كان من حروب الامستنزاف © ستقايلها
اسرائيل بشبدة » وستحولها الى حرب شايلة .
ل وثالثة هذه النقال » كائث تقول بأن آية
حرب اجديدة تنشب 4 ستكون ل بفضل بعد خطوط
اللواجهة عن قلب اسرائيل ومناطقها الاهلة »©
وبفضل التقوق المطلق للطيران الاسرائيلي مجرد
معارك سريعة يحمسيها الطبران بفعالية كبيرة
وهي اي الحريب لن تستدعي بالتالي دعوة
الاحتياط »؛ أو بجميعه على الاتل © وتعطيل سير
الحياة الطبيعي في اسرائيل » ذلك لان الذي
يشارك في الحزب الى جانب الطيران ©؛ اعداد
محدودة من الدبابات وسياراته الجيب التي ستضم
الى المناطق المحتلة مساحات جديدة تبلغ ما يمكن
للديابات: وألسيارات من وصوله عند اعلان وققف
اطلاق النار من جديد ٠ ش
سل ورابعة هذه التقاط » هي تلك التي كانت
تراهن © على انه عاهلا ام آجلا ؛ ستتفير تظسم
الحكم في كل من مصر وسوريا 4 ويصل الى
السلطة « حكام واقعيون » ؛ يقهيون « الأيبر
الواقع » ويسستخلصون منه العبر ©) وتكون حرب
الايام الستة في حزيران ١1559 »م هي الحربيه
الاخيرة .
وف الساعة الثانية من بعد ظهر السنادس من
اكتوبر © بدأت هذه المرتكزات تتحطم الواحدة متها
تلو الاخرى . آذ ان اسرائيل عجزت عن تحقيق
الذصر الساهق الماحق الذي كانت تتحدث عنه ©»
بل انها عجزت عن تحقيق النصر من اي نوع او
اي. لون كان » وتلقت يدل ذلك هزيبة ذريعسة
وخسائر فادحة » لم تتمكن عملية الخرق في القطاع
الاوصط من جبهة القنئاة من أخنائها عن اعين
الانرائيليين . : ْ
كذلك .قان وهر وسوريا مسمبائتا اسر اثيل شي
جعل المواجهة حريا شاملة » وجعلتا الحرب تمتد
اكثر من بسبعة عشر يوما 4 لم يكن يها للطيران
الاسرائيلي لا التفوق ولا الحسم .
وقيل أن تتحطم هذه الركائز الاريع » كانت -
مِنْذ حرب حزيران 19519 ل تشكل قاعدة قامت
عليها بسياسة اسرائيل » وعبرت عتها الصحطف
الاسرائيلية »© ورمزت اليها يعض الشعارات
و« الاقوال المأثورة 1 0 ء التي كان أولها قول
دايان أنه يجلس في. مكتبه متقظرا رتين الهاتف
الذي يتحدث من طرفه الآخر هذ! الحاكم العريبي
او ذاك .
ولحق يهذا القول اقوال عديدة » من ابرزها
قول غولد! مثير أنها تفضل أن يغضب العالم على
اسرائيل على أن يبكي عليها ©؛ وقول دايسان - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 29
- تاريخ
- يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)