شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 214)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 214)
- المحتوى
-
يشأن العودة الى خطوط ؟؟ تشرين الاول (الأهرام
117 ) وعلق احيد ائيس الثاطق الرسمي المصري
على اقتراس ماثئير بقوله. : « ان رئيسة وزراء
اسرائيل تأخذ في الاعتبار ان الائتخابات العامة
ستجري قرييا » وأن عليها ان تفعل ثبيئا ما لدعم
موقفها » ( النهار 8١/ر!! ) ٠ وظهرت اول عقبة
رئيسية على طريق المباحثاتك ٠. ويرجع اهتمام
الطرفين البالغ بالعودة الى خطوط 1١ تششرين الآول
الى أن القوات الاسرائيلية كانت في هذا اليوم
داخل جيب محدود يقع غرب القئاة على عمق
يتراوح بين ١؟ وء؟ كيلومترا © ويمتد مالا الى
جنوبي الاسباعيلية . ويمتد جنوبا ليشمل جزءا
من الضفة الغربية للبحيرات امرة ٠ وكانلت متدمة
الاسرائيليين تبعد عن مديئة السسويس حوالي ١١
كيلومترا © ولم تكن وحداتهم قد أخذت مواقعها
على حبل عتاكة . وكان الحيش الثالث آنئذاك
يعمل على ضئفتي القناة » وكات وحداته مترابطة
واتصاله البري مع القاهرة مؤمئا ؛ كما أن أاتصاله
البحري مضمون عن طريق ميناء الادبية ٠ ثم حتقت
التثوات الاسرائيلية بعد يوم 9؟ تقدما وصل الى
ميناء الادبية » فقطعت الجيش المصري الثالث الى
حزئين أحدهما شرقي القناة والثائني غربها » وقطعت
طرق امداد مدينة السويسى يرا وبحرا ©» وأمئنت
إحتلال مواقع حاسمة في جيل عتاقة . ولم تكن
القوات القائية بهذه العملية قوية © وكان من
الممكن دون شك تصفيتها : ولكنها أخذت بثاعتها
من وثف العيليات الحربية . وكانته عودة القوات
الى خطوط 78 تشرين الاول تعني بالنسبة
للاسرائيليين العودة الى جيب يق لا يسسسيح
بالمثاورة او الحشد © وفقدان وزقة الخسغط على
الجيقى الثالث ومديئة السويس ٠. أما بالنسبة
للمصريين فقد كانت العودة تعني فتح طرق أمداد
مدينة السويس © وعودة تلاحم الحيش الثالث
وتمويئه واعادة قدرته القتالية بشكل كامل ©»
واستعادة مواقم منيعة تسهل في المستقبل تصفية
الجيب الاسرائيلي + وكان تننيذ الفترة الثائية
من الاثفاق يعني الغاء أهمية الفقرات الثالثة
والرابعة والخامسة ٠. وهكذا كانت العودة الى
خطوط ؟؟ تشرين الاول لا شعئي مجرد انتسحاب
ثوات عسكرية من مواتع احتلتها »6 بل كانت تعني
احداث تعديل استراتيحي كامل في موقتف الطرفين»
واعادة الاسرائيليين الى الوضيع الحرج السذي
للوصول الى حل
517
كانو!ا فيه حتي يوم ؟؟ تشرين الاول ٠ ومن هنا
جساءت أهمية النقطة الثانية وتمس.ك الطرفين
بمطاليهيا إزاعءعها ٠.
ودام توقف المباحثات الرسمية من ١9 الى ؟؟
تشرين الثاني »© ولكن الاجتماعات قير الرسسمية
بين الذواء الجممي والجنرال ياريف استيرث خلال
هده الفترة عند الكيلومتر ٠١١ كما أسثمر قبادل
الاسرى وتموين الجيش الثالث بالمواد غير
السكرية . وكانت مصر تفتظر ان تؤدي الضغوط
الدولية» والامريكية خاصة؛ الى اجبار الاسر ائيليين
على الاتسحاب © على حين كانت اسرائيل تعتمد
على الموتف الأمريكي المتفهم لوضع الحكومة الحرج
تبيل الانتخابات ؛ وعدم قدرتها على تقديم تنازلات
تضعفه الركز الإنتشابي للحزب الحاكم ٠ وكانت
اسرائيل راغبة في تمييع الموتف واطالة أمد البحث
حول هذه النقطة على حين كانت مصر المقبلة على
مؤتس القمة في ١1/55 تفضل الذهاب الى المؤتمر
وبيدها ورقة انسحاب اسرائيل الى خطوط ؟5//ر١٠
كدليل على إن ثقتها بالولايات المتحدة الامريكية
بقدرتها على الضصغط على اسرائيل كانت قي محلهاء.
وعئد عودة المباحثات في ؟؟/11 قدم الجائبان
المصري والاسرائيلي مقترهات متبايئة » وكان أهم
بتود المقترجات الاسرائيلية ( حسما إوردتها
الصحافة الاسرائيلية والعالمية ) 5 1١ ل اتسحاب
أسرائيل من الضفة الثربية » ؟ ب التراجع عدة
كيلومترات شرقي القناة » تخقيف عدد التوات
المصرية على الضفة الثرقية مع سحب الاصلحة
الثقيلة ( الدبايات والمدفعية والصواريخ ) منها .
أما بنود المتترحات المصرية فكاتت : 1[ ب اتسحاب
اسرائيل إلى حدود ؟١؟ تشرين الاول أو الاتسهاب
من الضفة الغربية بالكامل » ؟* تراجع
الاسر ائيليين عدة كيلومترات شرقي القناة 4 87 ل
تخفيف التوات المسرية على الضصفة الشرقية الى
فرق فقط »4 ع ل تزويد الحجيشى الثالث
بالمحروقات ٠
ولقد استير الجدل حول هذه المتترحات اسبوعا
كاملا . واد الاسرائيليون خلال هذه الفنترة موقتف
المراوغة » وكان من الواضع انهم غير متعجلين
٠ وبالرغم من عزلة اسرائيل
السياسية والضقوط الدولية المتزايدة عليها قد
بقيت تراوغ وتتهرب من المواتف الايحابية معتمدة - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 29
- تاريخ
- يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)