شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 87)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 87)
- المحتوى
-
3
0 وعلى الرغم من أن الحرب التحررية التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد ١
الصهيونية العتصرية ندراج تحث شمط الثورة الوطنية الديموقراطية © ألا أنها مع
تتئميز ببعض الخصائص النابعة من طبيعة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني 2 تميز
05 عن شكال الاستعمار الاخرى يطرد السكان الاصليين واحلال المستوطنين مكانهم
ن تفكيك الواقع الصهيوني القائم على أساس أن جماعة بشرية مشردة وجماعة
آخري مشردة 4 اجماعة مضطهدة وجماعة أاخرى مضطهدة 3 جماعة تتمتع بامتياز أت
متعددة وجماعة اخرى محرومة نسبيا من جميع الحتوق بما فيها حق العيش في أرض
الوطن » جماعة يرتيط نشاطها يمخططات الامبريالية العالمية وجماعة اخرى درتبط
نشاطها بحكم الضرورة مع حركة التحرر الوطني في المذطقة والعالم . نقول ان تفكيك
هذا الواقع الا تعماري واستيداله دواع جديد ديموقراطي تقدمي هو الهدف الاساسى
لحركة التحرر الوطني الفلسطيني وهو يشكل المضمون الحقيقي لشعار الدولة
الديموقراطية التقدمية قٍِ فلسطين
ولا بد من الاشارة الى أن أمتلاك الصهيوتية لآلة حرب متطورة مدعومة من الامبريالية
العالمية وانتصارها بي ثلاث حروب عدوانية توسعية خلال ©م؟ عاما من وجودها لا
يستطيع أن يكون سدبا في عدم شمن الكفاح المطلوب لتحطيم هذه الالة . بل العكس هو
الصحيح 4 حيث يشكل سببا مباشرا وضروزة حتمية لخوض حرب ثورية طويلة الامد
تحشد فيها الجماهير صاحية المصلحة ف التحرر من الصهيوئية كل أمكائياتها الدشرية
والمادية . ومن الخطأ الفادح الاعتقاد بأن مثل هذه الحرب التحررية مستحيلة لاعتبارات
آنية منها التضحيات. المطلوب تقديمها لاحراز الثصر فى هذه الحرب . وقد واجه لينين
مثل هذه المواقق قبل أكثر من نصف قرن حيث كتب يقول : « وغالها ما تستخدم عبارة
« استحالة التحقيق » بمعان ثستى وغير محددة بما.فيها الكفاية . ولهذا طاليئا في
للا ا لت المعتى المقصود من « استحالة التحقيق »
التخئيق سيثير مصاعب سدياسمية او أنه لن يكون ممكنا بدون سلسلة من الثورات مان
الملطالب الديمقراطية كافة هي « غير قابلة للتحئيق في عصر الامدريالية 8(6؟),
لقد عملت الحرب الصهيونية الامبريالية الثالثة. عام 1951 على تغرية الوجود
الصهيو وني ف غلسطين وتبيان حقيقته كعدو ليس للشعب العربي الفلسطيني وحسب وبل
. لمجمل حركة التحرر العربي والعالمي وأوضحت كذلك دور هذا الوجود في الدفاع عن
المصالم الامبريالية العالمية وخاصة الامريكية ٠ وهذا درهان جديد على أن الناء هذا هذا
الوجود ليس ممكنا وحسب بل هو ظرورة تاريخية تقتضيها مصلحة التفدم والتطور
وكما ان ن كل ثنييء في الواقع الاجتماعي هو فعل وعمل أي ممارسة » فان الانتكال الى
الشرورة التاريفية يفترض أيضا العمل والممارسة وان ن كان ذلك ضمن شروط معيئة ٠.
. وهكذا عندما يعترف التقدميون ان الكيان الصهيوني هو جزءِ من الامبريالية تكون في
سدياق نشساطها يضحون عندئذ مأزمين دموقفف محدد تجاه هذا الكيان
وعندها :تان حرب ثورية لإنهاء هذا الكيان يصبح التقدميون ملزمين دموئكف محدد
لدعم هذه الحرب الثورية .
وعندمًا يعترف 1 ( ماركس ولينين في طليعتهم طبعا ) أن عزل اليهود ومنع
وتسخرهم لخدمتها © يصيح التقدبيون ملرمين بموقف حارم مودف الى نزع 0 السلاح
من يد الصهيونية وذلك بتحطيم العزلة وتحثيق الاندماج 85 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)