شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 102)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 102)
- المحتوى
-
1.
وهذه مسألة 3 جدال فيها . ولكن الاسرائيليية يشعرون بأن مسألة الخيار قٍِ المودة
الى الوطن الام والعيش فيه كمو اطنين سادة » غير متوفرة بالنسبة لهم . فلقد اقتنع كثير
من الاسرائيليين بالفكرة القائلة ان الطريقة الوحيدة لبقاء الشعب اليهودي في المستقيل
تكمن في دولتهم الخاصة المعيأة بالسلاح . ولهذا لا يوجد 2 اسرائيل رأي ذو وزن ديد
أعادة حقوق الفلسطينيين 3 وهذا الوضع يختلف عما كان في الجزائر حيث كان للثورة
العديد من المؤيدين الفرسيين في الجزائر 3اتها وق غرقد ٠
وكان النفلسطيئيون يأملون ان يشكل اليهود العرب ٍِ اسرائيل قوة دآخلية تعطف
على تضالهم غير ان هذا الامل لم يتحتق له وحود ؛ اذ أن اليهود الاسراثيليين من أصل
عربي اعلنوا عن ولثهم للدولة الجديدة .
الفلمسطلينيون عن وطتهم وتوزعوا في مناطلق + عدة » في الأ العربي يحارج ء في أوروبا
والاميركتين 4 » مما جعل الاتصال غيما بينهم في غاية الصعوية 3 والبنيان الاقتصادي
تحطم بشكل كال » وبالتالي فقد كانت اعادة البناء الاجتماعي خطوة أساسية من أجل
مقاومة فعالة ,
وعلى عكس القلسطينيين الموزعين جغرافيا ؛ يتركز الاسرائيليون » كأكثرية سكائية»
في مختلف مناطق فلسطين المحتلة . وقد أبتيت الاراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية
والاعتماد على العمل العربي في اسرآثيل اقل بكثير مما كان في الجزائر » على الرغم من
ان هذا الوضع يتغير الان ببطء . لذلك ليس بامكان الفلسطينيين ان يششكلوا تهديدا
دأخليا معرقلا لأسرائيل اذ لن يكون لاضراب جماهيري أو مظاهرة احتجاج فعالية كبيرة.
كان بامكان الجزائريين اللجوء الى الحكومة الفرنسية بفرتسا والتي كانت قاد على
ممارسة سيطرتها وار أفها على المستعمرين 8 لكن الفلسطينيين لا يملكون
مثل هذه القنوات . وقد توضح عجز الاهم المتحدة مرارا وتكرا رأ » كما ان الدول 0
ضعيفة ووجدت أن بئيائها الاتتصادي لا له 00 5
وادى ظهور الولايات المتحدة والاتحآد السوفييتي كأعظم قوتين عالميتين ألى حجب
التنافس بين الدول الاوروبية للحفاظ على مناطق النفوذ في افريقيا وآسيا» الا أن
الاضطرابات في الشرق الاوسط لم تلحق الضرر بمصالحها . ما في الجزائر فكان
للاحداث تأثير ثقيل الوطأة على غرنسا الضعيفة أصلا . وبدا ان الازمة الداخلية التي
١ اتتصادىئ حتى الآن . بل انها كانت ماهرة جدا في الحفاظ على الذين يدعمونها اقتصادياء
وتعتمد عليهم » في حين تقصرف هي بدرجة كبيرة من الاستقلال . ومثل هذا الامر لم يكن
باستطاعة المستعمرين في الجزائر » فالحكومة الفرنسية بباريس كانت قادرة على ارسال
قواتها العسكرية وسحيها حسيما تششاء .
وهناك اختلاف هام أيضا يتمثل في الوضع العربي او البيئة المحيطة . فالجزائريون »
كما ذكرنا » كان بامكانهم اللجوء لى الدولٌ المجاورة دون ان يتعرضوا نسبيا لتدخل
عام الدور الذي عانتا تقومان به . كان للجزائريين تاعدة اقليمية > لهم فيها كمواطئين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)