شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 120)
- المحتوى
-
جيل
قصود »0 درت العام ١ ا 0 القصيدة ك »(4) ونه رت في العام عكذا.
والثالثة هي « معلقة توفيق صايع 0 وصدرت في العام ك1 . قم نار توفيق بعد
ذلك قصائد أخرى في المجلات ولكنها لم 3 تجمع بعد » كان آخرها مجموعة من تصائد الحب
بعنوآن ١ أيضا وأيفسا » نشرت في آخر عدد من اعداد مجلة ١ حوار » في آذار - نيسان
1
ركز توفيق في جميع اعماله الشعرية على ثلائة جوانب رئيسية في وعيه الشعري
يوحدها موضوع وأحد : تلك الجوائب هي الوطن والحبيبة والخالق ©» وذلك الموضوع
هو الحب . الآ انه لحظة ما يصل الشاعر الى ذروة الاحساس وقمة الوعي وأسمى
درحجات رقة التششسعور تتداخل الحوائب الثلاثة معا وقد تفهم القصيدة عندها على
مستويين أو حتى ثلاثة مستويات من المعنى بالقدر نف نفسةه . ويصير موضوع | الحب الذي
| وفي خضم هذا الحب الشديد يظلهر الوطن وكأنه موضيع م كراهية بسبب تآخره امقابل
ماضيه المجيد » كما يظهر وكأنه موضضع انتقاد وتأنيب بسبب خضوعه للزعامة المستبدة
وتعهيره للمثل السامية . ومن اعماق هذا الحب الشديد ايضا ينظر الى حبيبته القاسية
وكأنها حاملة العذاب والموت © ويرى ف رغباتها الجسدية وشهوانيتها خطيئة قاتلة ل(
بد من تجنبها ٠ ومن جراد حر الحب ايضا نظر آخيرا الى الله وكأنه حارس السماء»
لذلك قد يكون من الانسب ب الول أن الموضوع الرئيسي الذي يدور حوله شعر توفيق
هطو الاغتراب . : الاغتراب تحاه الوطن والاغتراب تحاه الحبيية والاغترآأب تحاه اللف ,
يصح قول ذلك اذا ما فهمنا ان اغتراب الشاعر إمر لا خلاص منه » مبعثه الحب الذي
الإنساء ن او ضعفه ؛ وسببا دائما للمعاناة » لذلك فان تعر توفيق هو صرخة متألمة تعبر 1
عن وضع الانسان وتسمتحق الاهتمام والائتياه لاإنها تلقي ضوءا على ردح الانسان 2
القرن العشرين ٠
لنتناول الجوانب الثلاثة الان بشيء من التفصيل .
الوطن : فلسطين هي الوطن الذي نش غيه توفيق طفلا وترعرع ابا . أن بحيرة
طبريه والناصرة وجيل تابور والمجدل وبيت عنيا والقدس وبيت لحم كانت بالنسية
لتوفيق أكثر من أسماء لاماكن على الخارطة وأكثر من ذكريات ورد اسمها في الكتاب
المقدس وف «مدرسة الاحد» . تلك أجزاء من كينونته عملت على تكوين ذاته الواعية وغير
الواعية التي عبر عنهافي شعره فيما بعد . لقد أحب وطنه وتذكر اللحظة الحزيئة التي
طرد فيها من وطنه في العام 1564 . أن صور تلك اللحظة المأساوية تتردد كلما نظر الى
الوراء الى حياته المضطربة في « معلقته » التي نظمها ني العام 1951 . يقول توفيق *
حياتي تلاحق نار ونار > /ر زماني أؤرخه بالنار » / تشسعط وتأكل ؛ / تشحذ السيوف ء
ثم يقول بعد رجوعه من القدس الى طبريه :
هربا من النار جلنا الماء . / من رفسة بالظهر الى / ذراعين في انفتاح ٠ / هربا من الثار المدئسة // جثنا
المياه المقدسة 4 / تضرب حيطان بيتنا / نشربها بلا تصفية . / يسوع الشيخ / عاد نتيا يلاعبني © /ر أله
الصلوات الطوال البعيد / انتشلني لدياره / جعلها دياري ٠
أما عن لجوئه الى لبنان فيقول في مكان اخر من القصيدة ذاتها : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)