شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 122)
- المحتوى
-
1].
أعدادها لنساتينك /ر مجلات الموض ؟ / لا أصدق ؛ م أحقا تليت زوجك زعيما وهدى / ويتى لك زوحجك
معلتات © /ريا بلادي ؟
أحتا غناك باجلال / من كان بحرقة غناك /ر وحقا حدوت الخيل / وساتها بنوك لبعيد المراعي / وما
فتحت فاها لقضم / وفتحته لصهيل كترنيم مآذن ؟ / لا أصدق / لا أصدق يا بلادي ٠.
لا لآنك شخت : / ففي أقبرار الذوائب وقار / وللتجاعيد قعل قصر عنه الغضوض . / ولا لانك انزويت : /
لو أنك اذ تنحت الاضواء عنك / احتهنت المعاهد / أو افتتحت المياتم أو جبعت التبرعات . / لايا بلادي : /
وكنت اذا لأهواكِ م وأفني جمالا يتدرج وما يزول ؛ / وكنت اذا أزورك /ر وأحرم اذ أزور ٠
لعنك تكللت مع المششيب بالهوان / ونقضت عنئك ذكرى زوجك والشياب / كأتهيا غبار على جسسيك المعفر ٠ /
لكنك أخصيت بنيك / ورأيتهم طأطأوا الرأس لذكراك ٠ / وتمرفت مع هذا وذاك من متحرثي الميول / ( وكيف
أصدق ما يقال عن ماضيك / يا بلادي / أنا الذي رآيت بيتك وأضصواءه الخافتة ؟ ) / وأما أشاح عتك
العاشتون / قودت لبناتك / يا بلادي / يا بلادي .
علق توفيق امالا كبارا على أمته العربية من المحيط الى الخليج . لكنه تألم وحزن لما
رأى القيادة لا تتخذ الخطوات التي اعتبيرها الخطوات الصحيحة المؤدية الى تحسين
مصبر الجماهير . كما أحزنه ايضا ان يرى الجماهير » وقد فقدت ارادتها تقريبا » لنثد
كان توفيق ليبراليا ومفكرا متمردا في وطن رآه يتجه نحو غرض القيود من شستى الانواع
ونحو القبول بقيم اعتقد انها تبقي على حالة التخلف . لكنه لم يكن سياسيا ولم يحب
السياسة . فهو يقول ف القصيده السادسة والعشرين من مجموعته «ثلاثون تصيدة»:
( رحماك زعيمي ! » / وقبلت أسفل التضبان ٠. / ورمائي بضحكة وقال ؛ / « شن » أكسر التضضبان » ٠. /
وتنحنحت» أستجر النديب / أستجر الرجاء . / وغنيت وغنيت ) /ر وتراقص الصوت / ولم توقع له حنجرة» /
وفنيت وطلبيت لي .. / وانتهى الي صوت بعيد : / « كفى ! 6 / قلت : « ابتعد ايها الشيطان » + / وألح :
« حئت بالمطرقة » © /ر قلت : « بلى © ولكن / لست ارى التضبان »6 ,
وهكذا يجد توفيق الحرية في الششعر تلك الحرية التي يرى أن مجتيعه ينتقد اليها .
ومن خلال القشعر يأمل ان يحول بني قومه » لا من خلال السياسة . ولقد كان التوجه
اترئيسي لمجلته « حوار » لدى عودته الى الشرق الاوسط في العام ؟195 بعد غياب دام
سنوات في اميركه وبريطانيه هو خلق مناخ للمناقشة والحرية الفكرية . ولذلك سميت
« حوار » . وف الافتتاحية الوحيدة التي كتبها لمجلة « حوار » قال :
ونحن ؤمن ان المثقف العربي 6 كاتبا كان أو قارئا ؛ فئانا أو أديبا أو مفكرا »؛ لا يعيش كما ينبغي أن يعيش
الا ان تيسر له مناخ الحرية © شأئه بذلك كسان المثقف في أي يلد آخر ٠. ونؤمن إن المثتف في تعطش دائم الى
مزيد من هذه الحرية » اللازمة له أكثر من لزومها لاي سواه من أقراد المجتمسع © وأن مجتيعات العصر
الحديث لم تحقق في مجالات الحرية ما حتقته في مجالات العلم والتقدم والحضارة ٠
لذا فان « حوار ا ستعنى غعناية خاصة بقضايا الحريات © وعلى رأسسها حرية الثقافة » حرية التفكير
والتعبير .والقول والقراءة ؛ في العالم كله . ستدعو اليها » وتتبه لها » وتدانمع عنها © وتقيم المذاهب والتظم
على أساس تبني هذه للحريات أو تثكرها لها .
لد حقق توفيق في اثناء اصداره مجلة « حوار » المثل التى أعلن عنها فى تلك
الافتناحية ولكنه ما ليث ان اصيب بخيبة أمل ومرارة أدت في النهاية الى اغلاق «حوار» .
وفي قصائد الحب « أيضا وايضا » التي حملها آخر أاعداد « حوار » متطوعة يعبر فيها
عن حبه للوطن بعد مرارته وشيبة أمله ورفضه بكوله):
في سني النفي /ر أنستني النفي »> /ر ساعة ساعتين قي النهار © /م حنئة من تراب / راغقتثي بتجوالي /
غير ذات ثقل . //ر بعدت عن ارضي / حملت ارفي الي ٠ / داعبتها لاعبتها / كحبيبة كيسيحة ٠ / حمتني
كددتني /ر شدتئي للارض © أرضي © / علمت قدمي التقدم للوراء . : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)