شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 125)
- المحتوى
-
١54
عن قاجعة الفردوس المفقود : الفاجعة لا في أنه الفردوس الذي غقد © يل في الفقدان ذاته » لفردوس كان آو
لنار . في .58( و1510 لم يكن الجبن الذي صدني © آخيرا! © عن الانتحار ٠
ولماذا لا أنتحر مرة واحدة ؟ ألم ... تكتشف أن في من ( من ماذا ؟ أجل قلها : من النرطقة » من
الماسوكية »6 من الانحراف ؟ ) ما يجعلئي استمرىء الاتتحار التدريجي البطيء 4 أتلذذ © أتبتع به © ارتمي
عليه ارتماء الرضيع على ثديي ماردة 4 والمحب على خبيبة سه أفعى 4 فلا أود ان استعجل الشبع الكاتي )
ولا النذعة » المرهقة المريحة 4 الحاسية ؟
حاولت « كاي » العودة اليه » لكنه قاومها رخم تهديدها له بالكتل او التشويه . الا ان
قلبه لم يسترجع سلامه . ففي القصيدة الثانية عدرة من « القصيدة ك » يتذكر كيف كان
ولهان بحب « كاي » ومستعدا لاعطائها قليه ثم يجدها تغدر به :
خليا كنت © / بريئة ارضي ٠ / أجئت تعيدين علي / مأساة بلادي ؟ /ر فتحت © فتحت لك أعماتي /
وأعطيتك القشط والتلال / وحئلت التربة الحية يكف / تيكتها لك من الاقاصي / والماء بكفف ©» / وقلت
لخضرة واحتيك اليوم /م وخضرة أرضي غدا / وللمدارس واللمعايد والمصحات / والزورق الذي جاء على
زرقة البحر / وكأنه جاء على زرقة السماء . / لو عرقت لو عرقت © //ر وكيف يعرف زارع الزيتون والعنب /
نن القتال » / كيفا يعرف عاصر الزيت والنبيذ /ر معنى للقتال 5 / وأقصى أقصى ما عليتني الذكرى /
حيشان يقتتلان بأرض ثالث / أو بلد يخرب الديار ويجلو / ويئقى بعده الدم وتسمخ المباني ؛ / ولم تعلمثي
عن بلد /ر يخرب ويعمر لذاته //ر ويجلي ولا بجلو ء
يلاحظ في هذه القصيدة أن الوطن والحبيية يندمجان مع اشتداد حبه . ن المستوطنين
الصهيوئيين قِ فلسطين الذين أعطوا الساحل والتلال ليطردوا قُ ا العرب
الفلسطينيين ترتسم صورتهم في وعي الشاعر عندما تصبح حبيبته أمرأة غازية بعد أن
فتح لها أعماق أعماقه ٠. ان حيه لهذه المرأة هو في وعيه ثقيفن حبه لامه : أن حب «كاي»
1 مهلك أما حب أمه فهو دافق »© الاول جحيم والثائي نعيم. ٠ لقكد ظن أن بامكائه اخلآل
احدهما محل الآخر ولكن كانت الفرصة قد فاتته عندما اكتشف أئهما متصارعان وأئة هو
حلبة الصراع ٠
ان هذه الافكار ومشاعر الشاعر الديئية تجاه الخطيئة ونفيه من وطنه واغترايه في
المدنية الحديثة قسكات مادة أعظم قتصائده وهي تلك التي نشرت تحت عنوان ن « القنصيدة
الاخبرة » في العدد العشرين من مجلة ١ شعر » في العام 1111 والتي نشرت منفصلة:في
كتاب في العام 455 يبعنوان * « معلقة توفيق صايغ » 3
بيصور الشاعر بايجاز في هذه القصيدة تجريته فى الحياة وذلك في أجزاء أربعة مثل
. حركات السييفونية الاربع ويرى في مكان آخر من القصيدة في أمه و 1 مريمين فيقول : .
سنيفا التار لا يتعبان /, يترئحان ولا يهويان /م من يد المريمين / مريم الاحزان ومريم الاحزان » / مريم
الهدوء ومريم المنخب »© / مريم الغرس والعتاية / وميناء السلامة ومسمح الجبين / ومريم المطرقة والفئس /
وبذر البثور / والاظفار تفرز ثي الحبيب قبل الغريم / والذات قبل الحبيب » / مريم البذل والوقاية /ر
ومريم تطلب كل يوم خضجية 4 / مريم القلب ومريم الجسد ؛ / مريم الآحزان ومريم الاحزان » / مريم الحب
ومريم الحبه ؛ / مرييين 4 مريم ٠
وبعد صلب الدب هذا يشطح الشاعر « حثته 4 من مكان لمكان متمتما صلوات
قدسيتها ليقول في النهاية :
وأرفع يدي / وقلبي وغهمي ١ / 7 أعني ٠ أعني 8 .
أنه يسعى وراء عون يسوع لانه بحاجة اليه » فهو معلق بين الحياة والموت .
الخالق : وئنتقل الى موضوع الله عند توفيق لنجده معرافا حسب الظرف مهو يسوع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)