شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 144)
- المحتوى
-
اف
الشعر الحديث والبدايات الثوربة
تقدم الشاعرة القلسطينية سليى الخضراء
الجيوسي قي دراستها « الشعر الغربي المعاصر >
تطوره ومستقيله »© المنشورة في مجلة « عالم النكر »
المجلد الرابع © العدد الثاتي ' سجلا يكاد
يكون كساملا > لاهم التيارات التي تتجاذب الحركة
الشعرية المعاصرة . فالدراسة تعود الى بدايات
هذا القرن لتكتقشف الممهدات ألننية والثقافية المي
أدت الى بروز الحركة الشعريسة الحديقة
بمصطلحاتها وتياراتها الرئيسية. كما تقيم في الوقت
نفسه يتاء نقديا لا ينحصر في التقد الفني والجمالي»
بل يمتد ليستوعب علاقة الشعر بالواقع السياسي
وبالتحولات الاجتباعيسة التي طرأت على حياتنا
العربية بعد ١ نصشة » خلسطين 1548 . معسام
« النكبة » هو الحد الفاضل بين التديم والحديث
« ولعل عام 1548 هو القاريخ
الوحيد الميكن اعتباره نقطة تحول قوري وحأسم
في الادب العربي الحديث »2 فقد اعلنت تكبة ١51/6,
' نهائيا ويشكل قاطع افلاسى تظام الحياة القديم
وسقوطه ؛ ويرز عندنا جيل من شعراء الرقفض
والادانة والانكار » وهي لا تنزلق الى معادلات
العلاتة المباشرة للشعر بالتطورات السياسية
والاجتماعية والثقافية . بل تعتبر هذه التطورات
صورة متحركة في خلفية الدراسة © وتترك لتفسسها
البحث الادبي والفني المياكشر ,
تكسم الدراسة إلى تسسمين رئيسيين *
تعالج الكاتبة في القسم الاول متقدمات الحركة
الشمعرية الحديثة . الرومنطيقية اارتبطة بالثورة
على الكلاسيكية التي مثلها شوقي . ثم الاتجام
الرمزي الذي مثله اديب مظهر وسعيد عقل . ثم
تنتقل بعد هذا التقسيم الافقي الى تقسيم عامودي
نتناقش آاللهجة والموقف من الحياة متوقفة عند
الاتجاه الشعري الساخر © وعلى الموقف امزدوج
5 رآاي الكاتبة *
١417
من امرأة ؛ وتنتقل الى أللفغة الشعرية لتتحدث عن
الانجازات اللفوية الجديدة في هذه المرحلة كخم
تتوتف عند ظلاهرة الشعر السياسي كيا تمثل في شعر
الجواعري وتئئتل بعد ذلك الى مناتكقة مسالة
الشكل الملشعري لنكتشف معها اهمية التحارب
التشكيلية التي سسبقت الحركة القعرية الحديثة
«توقنة عند تجارب العديد من الشعرا!ء الذين
استطاعوا بثورتهم على الشسكل القديم التمهيد لتحرر
الشعور العربي الحديث من القوالب الجامدة .
أما القسم الثاني من الدراسة فهو مخصص
لدراسة الحركة القشعرية المعاصرة كبا ظهرت
بداياتها في الخمسينات : « واذا نظرتا الى الشعر
المعاصر استطعئا ان تقول ائه في جوهرهة شبعر
هو أنه ينزع الى التأكيد
على ضرورة تغيير العالم » + وتقسسم الدراسة شعر
الطليعة الى قسمين : الششعر العقائدي : السياب
في شسعره الباكر والبياتي ؛ والشعر الذي لم
تسيطر عليه عقائدية مؤمنة فهؤلاء « كاتوا ششديدي
الصرامة والاتهام والادانة في حكمهم على عصرهم
ولم ير بعضهم ( أدوتيس 4 بلند الحيدري »
السياب بعد تحوله عن الماركسية ) أن أسسياب
سسياسي بمعذى واحد :
الامجل أصبحت مشروعة 4 فأرهصوآ في شعرهم
لحزيران 19559 » . وئحن سنلتوتف في استعراض
هذآ القسم من الدراسة عند دقطتين :
| ل ترى الجيوسسي ان الشبعراء كانوا أسسيق
من اللمفكرين الى اكتشاف الذات . « فالكتب الفكرية
لم تجرؤ على الرفضش الكامل الذي جرؤٌ عليه
الشضعر » ولا على تلك الادائة الكاملة » بل اتخذت
موقفا تبشيريا قاصرا اكتفى بالوعظ والارشاد
ولم يعلن امفكرون سقوط القيم التي بتي عليها
المجتمع التقليدي واغلاسسها الروحي والانسساني الا
بعد رؤية الشعراء )0 . هذه التقتطة اليالغة الاعبية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)