شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 152)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 152)
- المحتوى
-
عن المجرى العام للعملية الاجتماعية ٠ ويكون في
الوتتك تفسسه قد مد الواقع باطارات جديدة تمتعه
من السقوط تي فخ النجاجة . ثلسنا اذن امام
فالحركة المركبة تأتي لتوحد
أطراف التجرية وتعطليها بعدها الخاص .
؟ ألما الواقع السياسي المباشر ؛ مان لصوته
الخاص ايتاع الحلم والاسطورة ٠ لكنه حلم يعي في
ثلائة أنواع من التجربة الغنية :
حركة وحيدة الجانب ٠
أس ففي قصة (التراب لنا... وللطيور السمماع)
ينسج ثامر أسطورة خاصة تشبه الحكايات
الشفعبية . ونميها يؤكد على أمرين © د ضرورة
التفاعل مع العلم الحديث وضرورة ترك التكيم
الموروثت . فخدمشقق المحاصرة ترفقض على لسساأن
طبقتها الحاكية اختراع الطائرة وتجد لتنسها آلاف
الاسباب التراثية . فمسألة التقدم العلبي ترتيطل
بمسألة التقدم الاجتباعي وبتحدي التصدي للاعداء,
ولما التهيت الثار البيت والعالم والطائرة »4 صاح
أعوان الاك فرحين © ولكن صياحهم حُنقة سريعا
الاعداء الذين نجهوا في التسلل الى دمقق غير
مبالين بأنوارها .
ب له وفي ( الاستفاثة ) ينهض يوسف العظبة
من قبره . برج الى شوارع دمشق حيث يعتثل.
وثي القصة تداعيات بين خطواته وحواره وبين
احداث معركة ميسلون ٠ غللمعركة كانتت اصرارا
بطوليا على التبسك بالارض . وحديثه مع المسؤولين
اليوم فيه ثقس الثيرة التي لا تثير ينا الضحك
٠ فحين يعود العنلية الى
شوارغ دمقق ويكتقشف الواقع الجديد © لا يجد
لئئسه مكانا سوى في السجن الانفرادي. «وأغيض
يو.ف العظلمة عينيه » وأحس بأن شرأيينه تمتلك
الاف الاجئحة التواتة الى نضاء رحب © فأطلق
يقدر ما تكِير الكابة
استغاثة التقت بالاستفائة الآثية من أرض يحتلها”
الاعداء » وامتزجتا في صراخ مديد تبدد في ظلية
الليل: المبيين على دمشيق النائية ».
ج ل وف ( رجل قاضب ) يتخلى تامر عن البناء
الاسطوري ليصل مباشرة الى قايتهة » هنا يرتفيع
حصوت احتقار الموت امام رجال يرتجنون هلعا منه.
غالموت مثيف . والرجل الغاضب يترك الرجال
الذين يرتعدون امامه بعد أن مرخ بهم طالبا مثهم
محاربة العدى ٠ يتركهم ويطلق الرصاصض على
١ مح
صدغد وهو يكقول لهم « الموت كيا قلت لكم ثافكه
وسشيقا 046.
مه وثي قصص حكارة السعدي يحافظ المؤلف
على مذاق الدهشة في قصصه » لكنه يطرح بشكل
مباكر المسألة الاجتماعية . مسألة تحرر المرأة ٠
فالمرأة تذيس في سبيل القرف ٠ وترتكب الجرائم
من أجلها . والتخلف الاجتماعي الذي يسحق
حارة السعدي يمتد الى حجميع مراغق الحياة
غالحياة رتيبة باردة وجامدة ٠ واي محاولة لثحريك
الماء على سطحها تصطدم بسدود قوية من التقاليد
والقيم . لذلك فحين ترتفع لوحة الحارة ) فأنها
تمزج بين -براءة اطفالها واحلابهم وبين السواقع
الاختباعي الذي يسحق « نطمة » وشعرها
الأسود ٠.
في هذه المحاور الاربعة تتكامل تجربة « دمشق
الحرائق » لتعطي وجها جديدا في بنساء القصة
العربية . غير أن قصة واحدة (رحيل الى البحص)
تخرجح عن اطار محاور هذه المجموعة وان كانت
محاولة كثيفة لنقل تحجربة عميتة الجذور في واقعنا.
فهي تستبدل الحلم بالكابوس وتحصول الرمز
الاسطوري القفاف الى رمز مباشر ٠ قالبخر بعيد
ولا يصل اليه أحد والرحيل صويه أو صوب جسد
المرأة يبقى رحيلا بلا نهاية . فالطريق طلويل وشاق.
وعلى الجانبين يقف رجال الشرطة ليمنعوا الرجل
من الوصول ٠ وفي النهاية يأتي الموث حاملا حزنه
البارد : « انا لا استطيع الفبحك او البكاء لان
الديدان والجرذان أكلت رئتي وعيئي وحنجرتي ٠
ارسلي الي ملابس صوفية ٠ 5ه القبر بارد يا ابي
وشمس البحر تاحية ')») .
في اطار هذه المحاور الاربعة يأتي البئاء القصصي
ليؤكد على مسالتين
من جهة آولى غهو تأكيد على ضرورة اكتقاف
مجالات جديدة للتعبير ٠ وتعير هذه الضرورة عن
تفسها في التقاط لحظة الدمقة بالحياة . فالاحداث
اليومية © والموائف العادية تحري هنا عملية اإعادة
سكبها من جديد انطلاقا من عيون الاطفال ٠
لكن عيون الاطفال ليست وحدها منظور الرؤية .
انها نعم قاعدي يتحرك في ثثنايا جميع القصص .
لكن النغم ما أن يعلو قليلا حقى يتدخل صوت
الواقع الاجتماعي ويتوم يعيلية تمعد ٠ فالرؤية
اذن تأتي من خارج السياق »© انها مكان يشرف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)