شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 37)
- المحتوى
-
إن
تدريجيا من الاجحاف »© عندما رأثت انها قادرة على ذلك . كذلك فعلت الثورة الفيتنامية.
وكذلك فعلت ثورة اوكتوبر . , 1
فهل ستفعل الثورة الفلسطيئية مثل سواها من الثورات » أم أن لها منطقا آخر ؟
ان هذا السؤال لم يعد سؤالا عاديا بل أصبح من الآمور الاساسية التي لم يعد من
الممكن الهروب من مواجهتها .
هل تجلس الثورة الى مائدة مفاوضات مع اسرائيل ومأ هو ثمن المكسب الذي
ستئتزعه : اعتراف ©» صلح مناطق محردة من السلاح » وصاية الخ. .. على الثورة
ان تقرر بحرأة اذا وجدت نفسها أمام هذا الآامر .
هذ[ أيضا بختلف الحواب عليه عئد كقادة المقاومة 5 البمعضص يردك الجمع دين الالتزام
المبدئي وبين الواقعية . البعض الآخر يرفضص. الامر الواقع ويرفض التنازلات ٠. وبالطيع
فان رفض الامر الواقع؛ بالنسبة للشعب الفلسطيتي» 5 كانت القضية تتعلق بالحقوق
التاريخية » هو رخض مشروع . لان الرفض هنا يعني التمسك بالحقوق . الا ان رفض
التئازلات » بصورة مطلقة » كحت شعار الدفاع المطلق عن الحقوق »© أمر يتناغى ممع
عالم النضال الثوري . وبعض ثادة المقاومة يرون أية تسوية اذا كانت متئاتضة مسع
حركة التطور التاريخي وهو أمر ممكن الوقوع لا يمكن ان تستمر » لا يمكن ان
بح امرا ثابتا مستقرا . وكثير من المواثيق والمعاهدات تعرضت للتمزيق عند اول تيدل
1 حصل فى ميزان ع القتوى . ويؤكد أصحاب هذا الرأي من قادة الثورة الفلسطينية »© بأنه
. يجب انتزاع السلطة الوطنية » قبل كل شيء ؛ قبل الحديث عن قدرتها على العيسش
وقدرتها على التحرك وسط الحصار .. فالمرحلة برأيهم » الآن © هي مرحلة استرجاع
وطن ولو كان صحراء وليست القضنية قضنية اختيار طزيق للتطور أو |شكل محدد
للسلطة . خضبلا عن أن ن الحصار هو آأمر غير ذي أهمية كبرى حتى على المدى المنظوز ؛
أستنئادا ١ل ى الثقة بالحركة الوطنية في الاردن التي تضم في صفوفها قوى خلسطينية ذات
ؤزن وتأثير كبيرين » وكذلك بمجمل التطور. الذي سيحصل في كل حركة التحرر الوطني »
فضلا عما يمكن انتظار حصوله من تطورات داخل اسرائيل ذاتها » في. ضوء الوضع
الجديد » وني ضوء نسنة القوى التي 3 : تثغير على صعيد اللنطقة وعلى الصعيد العالى ف
صالح النضيال التحرري للشعوب : وفي صالح القوى المعادية للامدريالية ,
. تملى ان التسدوية المقترنة بالتنازلات ليست دائما مدررة وان تكن » في العمل الثوري ؛
ممكنة وضرورية » ف بغض الظروف '. وقد اتبعت الحركات الثورية المعاصرة ؛ على
. اختلاف أنوإعها » مئذ ثورة اوكتوير حتى الثورة الفيتئامتة »؛ سديل التسويات الموكتة »
قبل التمكن من انتزاع كامل -الحقوق.في الارض. ؛ كامل. الاستقلال: ؛ كامل .التحرر .
وليئين قتائد اول ثورة اشستراكية في العألم يعطينا » بموقفه من صلح برست ليتوفسك »
١ المنهج ؛ أؤكد المنهج لا الصيغة.؛ في حل معضلة من نوع المعضلات. التي تواجه الحركات
الوطنية الثورية في مراحل نضالهاً . ويقول لينين في معرض الرد على الذين يستحوذ
الخوف واليآس عليهم من جراء توقيع صلم برست ليتوفسك : ( أندنا لن نهلك حتى من.
عشنرات من معاهدات الصلح المرهقة _للغابة اذا نظرنا ألى الانتفاضة وألى الحرب
نظرة حدية ٠ وئن نهلك من الغزاة اذا كم ندع آلياأس والجملة الطنانة يهلكاننا )») ٠
ويقول ايضا في نفس الصدد : « أن رفض توقيع صلح قذر للفاية » اذا لم يكن عندك
جيتس » هو مغامرة سيكون من حق الشعب أن يتهم السلطة التي تقدم عل ديا ,
ن استقفهادنا بصلح برست ايتوفسك ليس من. قبيل المقارنة . قامقارنة هنا غير
. الا اننا نستشهد بمنهج لينين في معالجة قضية خطيرة واجهت الثورة في أصعب
برحل من مراحل تعلور ها + 5حلة كي يمكن أن 'تهلك فيها الثورة لو لم تلجأ الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)