شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 62)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 62)
- المحتوى
-
ا
81
١ 2 أن عدم تمعن الغربي من قيادة سيارقة يوم ادح بأداة كيرى تشغل الم حف وكير
وكالات الأثباء وتستدعي تشكيل اللحان وعقد المؤتمرات 4 وكأن كوكب الارض كله في
خطر ! ولكن موت مليون من الجوع في الهند او بتجالاديش » او من العطشن وسط
افريقيا » خبر صغير ف زوايا الصحف ؛ وربيا تحركت يعض الدول لارسال بعسض
المعونات « والصدقات » .)0١(6
وهم يسوقون كأمثلة على هذه المتاعب والمنغصات : حرمان المواطن مِنْ استخدام
سيارته أيأم الاحاد ف أمستردام والاستعاضة عنها ركوب الدراجحة 4 وأطفاء اللافتاا
الضيئة في ميدان بيكادللي في لندن عند منقصف الليل وخفض حرارة التدفئة في مكاتب
واشنطون ثلاث درجات ا
الأساة التي خلقها الغفرب ؟ وعلي حد تعبير أحد الكتاب * هل يقسارن وضع راكب
الدراجة في امستردام يدم الاحد باللاجيء الفلسطيني الصغير حافي التدمين 6 وهل تقارن
اثوار بيكاديللي المطفأة عند منتصف الليل بالليالي الطويلة للشعب الفلسطيني »© وأين
حرارة مكاتب والشسنطون من حرا رة خيام معسكرات اللاجئين قي الشتاء القارص ؟(11) !
'وخلاصة الول بالنسبة لتبرير سلاح النفط وأحقيتنا في استخدامه انه سلاح مشروع
يستخدم لتحقيق أهداف مشروعة »© ونحن لم نلجا لاستخدامه الا عندمأ استتقدنا كافة
الوسائلٌ الآاخرى دون جدوى . وكيا قال بلعيد عبد السلام في رده على صحني فرئسي
« لقد اتخذ قرار الكويت فقط في اللحظة التي تبين فيها أن جميع الوسائل المستخدمة
حتى آلان لم تؤد الى أية نتيجة ... فقد ىدا لنا ان اللحظة بناسية لنا بأن يشعر
العالم كله بأنه مسؤول عن هذا الوضع وان يعي مسؤولياته ومخاطر هذا الوضع »6 .
لقد أثبت الضمير العالمي الى حد بعيد عجزه عن التحرك لفرض الحل العادل وعدم
اكتراثه بل أثبت يشمكل خاص تحيزه ضدنا » غلم ييق لنا الا ان ن تلجأ »© على حد تعبير أحد
الكتاب » الى ضميرنا والى وتنا . ولقد ثيت من حرب البترول ان الغرب بوجه خاص
حساس أمام الضغوط الاتتصادية ويستجيب لها أكثر بكثير من كافة العروض والشكاوى
بالسم العدالة والقائون والمنطق © فتخفيضى التسليمات البترولية من قبل العرب خلال
ثلاثة أشهر كان كافيا لان يجعل الغرب يتر بأنه لا يوجد هناك قضية «لاحثين هفلسطينيين»
وائما قضية « حقوق الشعب الفلسطيني » وهو ما لم تستطع خمسن وعشدرون سئة من
الدبلوماسية أن تحققه وتحصل عليه . وبذلك انتهى العرب آخيرا الى أن يجدوا اللغة
التي يجب التحدث بها للغرب فلقد ثبت ان الغربيين لا يعترفون بالحقائق السافرة الا
مجبرين ومرفمين سواء كان ذلك عن طريق البترول أو أية وسيلة أخرى « ولقد حان
الوقت لكي يكون نتاج الارض العربية ف خدمة تحريرها ولا يكون سببا لاستعبادها كما
تريد ذلك المطامع التوسعية الصهيونية" والاحتكارات والكوى ألتي تقف ور أءعها انه ©
بعد هذا العر احججنا في تبرير استخدام سلاح النفط ؛ وعلى ضوء الاهداف
حقنا أن ن نأمل في احدائها من أستخدام هذا. السلاح في مواجيهة اورويا الغربية » يكنا
الآن أن تباشر عملية 5 تقييم أجراءاتنا النفطية و النتائج الفعلية التي حقتقتتها حتى الآن . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)