شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 73)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 73)
- المحتوى
-
دا
وعاد « ايغال آلون » يؤكد الفكرة ذاتها بعد تحقيق الجيشش الاسرائيلى للنصر الخاطف
في حرب /15519 > خفقال : « يتعين على قوات الدفاع الاسرائيلية ان تجهز نفسها بالاسلحة
الحديثة » دون احداث أية تغييرات جذرية في نظرياتها » وان تستخدم قواتها وفنقا
الظروف الاستراتيجية التي خلقتها الاراضي الجديدة » ومناطق الضعف الواضحة في
تنظيم العدو لقواته . ان هدف هذه القوات الصريح والمعلن هو ردع العدو عن بدء حرب
جديدة . وأذا قامت الحرب رغم ذلك ؛ تضمن القَصر الاسرائيلى بأكير قدر من السرعة
والكفاءة » مع أقل قدر من الخسائر في الارواح »6(). ١
وقد راهنت اسرائيل دصدد مسألة تذوقها العسكري واستمراره على تمتعها بالتفوق
التقني بالنسبة للدول العربية » واعتيرته ركنا أساسيا من اركان ضمان هذا التفوق»
مضافا الى نوعية السلاح الذي تحصل عليه ( خاصة في الطيران ) »> ونوعية القيادة
والتنظيم والتدريب . وعبر عن هذا الجائب الهام من جوائب ضمان التفوق .العسكرى
الاسراثيلي الجنرال « يغال يادين 4 رئيس الاركان الاسبق بقوله « ليس عندى شك».
في انه بالنسبة الى كل ما يتعلق بالقوة الفنية المرتبطة باستخدام الاسلحة » سوف يكون
لاسرائيل التفوق على. العرب خترة طويلة © وان كان علينا في هذا المجال ان نأخْذ في
الاعتبار ان الدول العربية سوف تتقدم > وان الفارق الموجود أليوم سوف يقل »().
وبطبيعة الحال كانت القوى الامبريالية العالمية » بريطانيا وفرنسا سابقا » ثم المانيا
.. الغربية والولايات المتحدة الامريكية بعد ذلك »© تقف وراء المجهود الاسرائيلي في هذا
و مبدا الدرب الخاطفة : 0
ان وجود اسرائيل بين دول عربية تحيط بها من الشمال والشرق والجنوب جعل
مخططي نظرية الامن الاسرائيلية يرون ان « هذا الوضع الجغراني الاستراتيجي قد
يغري واضعي الاستراتيجية العرب بأن يفكروا » كما فعلوا في عام /155 4 في هجوم
يشن. ضد أسرائيل من أتجاهات مختلفة في وقت وأحد ؛ بهدف دفعها الى توزيعها قواتها»
وحرماتها من المبادرة )(5) كما يقول « أيغال #لون » ؛ لذا كان لا بد لنظرية الامن
الاسرائيلية ان تضع في اعتيارها غرورة توفر القدرة على القتال على عدة جبهات في
الوقت نفسه ؛ على أساس الامادة من ميزات الحركة على الخطوط الداخلية ؛ ونقل
القوات بسرعة من جبهة لاخرى » مع تركيز الهجوم الرئيسي على جبهة من الجبهات يرى
بأن الوضع يتطلب البدء بالتوجه نحوها في المرحلة القتالية المعيئة ونقا الظِروف
الاستراتيجية العسكرية التي يجري القتال في ظلها » وتجميد الجبهات الاخرى مؤتنا
بموائف دفاعية أساسا » حتى يتم تأمين الاوضاع في الجبهة الاولى ؛ ثم الانتقال الى
جبهة اخرى ( كانت الجبهة المصرية في بداية العمليات الحربية في حرب 1951 محل
تركيز الجهد الهجومي نظرا لكثافة الحشود المصزية وقوتها واقترآيها الشديد من صحراء
النقب وميتاء ايلات » على حين أصبحت هذه الجبهة في بداية حرب 159/8 محل تركيز
الجهد الدفاعي لحين انتهاء الهجوم المضاد على جبهة الجولان » نظرا للخطورة العاجلة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)