شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 74)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 74)
المحتوى
نذا
للهجوم السوري على مناطق سهل الحولة ووادي بيسان »© وهنا شكل عمق سيناء
الصحراوي مخفف صدمة ملائم أعطى القياذة الاسرائيلية الفرصة اللازمة لكي تركز
حهودها الهجومية في الشتمال ) ‎٠‏
وفرض هذا يطبيعة الحال ضرورة الحرب السريعة بالنسبة للقوات الاسرائيلية التي
قد تصل الى « الحرب الخاطفة » »6 في ظروف معيئة 4 باعتبار أنها ارقى أشكال حرب
الحركة . ومن ثم ضرورة التركيز على سلاحي الطيران والمدرعات باعتبارهيا آداة
الحرب الخاطفة الاساسية » وباعتبار ان سلاح الطيران بالاضافة الى ذلك يشسكل
بالنسبة الى اسرائيل الاحتياطي الضارب الرئيسي الذي يمكن نقل جهده بسرعة من
جبهة لاخرى تحت قيادة مركزية واحدة . وقد زأد من ضرورة حرب الحركة السريعة
الخاطفة ( قبل حرب 1959 ) افتقاد اسرائيل للعمق الاستراتيجي المناسب لاتباع
مناورات استراتيحية أخرى مثل الدفاع الاسترأتيجي الذي يعقية هجوم مضاد» وخطورة
الآثار المادية والاقتصادية والئفسية ألتي يمكن أن تلحق بكيان اسرائيل اذا ما دارت
المعارك الرئيسية لاي حرب تخوضها داخل رقعة الارض المحددة بقرار التقسيم ونتائج
حرب 41548 ومن ثم كان لا بد لنظرية الامن الاسرائيلية ان تتبئى أسلوب حرب الحركة
السريعة الخاطفة » لنقل المعارك الكبيرة والحاسمة الى ارض الدول العربية منذ
الساعات والايام الاولى من القتال . هذا غضلا عن ملاعمة اسلوب الحرب الخاطفة
يصفة عامة لتطبيق استراتيجية الخرشوفة التوسعية التي تستهدف فرض حالة من
( الامر الواقع ) الدديد في كل مرة » بأقل قدر من المخاطر والخسائر .
مبدا الهجوم المضاد الاجهاضي :
ولتوفير أفضل الظروف الملائمة لاستثمار التفوق العسكري »© ولنجاح « الحرب
الخاطفة » وتحتيق « مناورة الخرشوفة » »؛ ولتوفير القدرة الفعالة للقتال على عدة
حبهات »© تبنت النظرية الامئية الاسرائيلية مبدا « الحرب المباغتة » التي أطلقت عليها
اسم « الهجوم المضاد الاجهاضي » حتى تكسبها شرعية دولية يتصويرها أنها مجرد رد
فعل لتأهب العرب لهجوم يزمعون القيام به ! وعلى هذا الاساس أعطت لعدوان 19165
وعدوان 19519 طابع الشرعية المزيفة » وأظهرتها وكأنها هجمات ضرورية أنع هجوم
العرىب ! واحتل « الهجوم المضاد الاجهاضي » ركنا جوهريا هاما في النظرية الاستراتيجية
الاسرائيلية سواء كأسلوب رئيسي للعيل أو للردع ‎٠.‏ وأكدت نتائج حرب 15519 صحة
هذا المبدا الاستراتيجي وملاعمته لاهداف السياسة العدوانية الاسرائيلية . ولذلك قال
« آلون » عقب هذه الحرب « قبل أن تتحقق الظروف الثي تلفي كل أمكائية نشوب حرب
كبيرة » فان على اسرائيل ان تواصل الاختفاظ بيدها بالحق التقليدي والقدرة التنفيذية
لتنفيذه 1(6). 00
. مبدأ الحرب القصيرة :
فرض عامل النقص التسبي في القوى البشرية » وعامل ضعف الموارد المادية
والاقتصادية المحلية » استحالة لجوء الاستراتيجية العسكرية الاسرائيلية الى أسلوب
الحرب طويلة الامد ( فضلا عن عدم ملاعمة هذا الاسلوب لمناورة الخرشوفة ؛ وللمتطلبات
المعنوية والسياسية اللازمة للاستمرار في تدعيم الكيان العنصري للدولة الصهيونية »
عن طريق حذب رؤوس الاموال وتشجيع الهجرة اليهودية اليها الخ... ) واستخالة
الاعتماد على التفوق العددي أو الكمي للقوات المسلحة في القتال ضد الدول العربية .
ومن ثم كانت « الحرب القصيرة » و « الجيش. العامل الصغير العدد تسبيا » و ‎١‏ القوات
تاريخ
مارس ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39492 (2 views)