شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 75)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 75)
- المحتوى
-
000
الاختياطية الكبيرة » التي يسهل تعبئتها بسرعة »© كانت كلها عناصر أساسية لا غئى
عنها لنظرية الامن الاستراتيجى لاسرائيل . وهكذا نجد إن مبدأ « الاقتصاد بالقوى »6
يحتل مكان الصدارة في الاستراتيجية الاسرائيلية سواء في الاعداد والتنظيم ( تفوق نوعيى
في المعدات والافراد والتقنية ) » أو تحديد حجم القوات المسلحة العاملة ؛ او في اختيار
أسباليب 'القتال.( حرب مباغتة سريعة الحركة خاطفة ) » او في تخطيط العمليات الحربية
ف ستاخات المعارك نفسها ( استراتيجية « التقرب غير المباشر » التي تقوم على اساس
تلمسش واستثمار خط التقدم الاقل توقعا وليس على أساس البحث دائما عن المعارك
ومواجهة الخصم في اختبار مباشر للقوة في معركة حاسية » الخ ... ) . .
:وقد ذدعصمت نتائج حرب 195317 من نظرية الحرب القصيرة هذه ؛ وجذيت اليها اهتمام
الفكر العسكري الامبريالي العالمي »> وخاصة الامريكي منه » باعتبار انها تجربة رائدة
تصلم كنموذج التنفيذ سياضة الحروب المحدودة العدوانية » ولتشكيل حيوشس الدول
الخليفقة والتابعة بنفقات قليلة نسبيا » ولذلك نجد كاتبا عسكريا امريكيا يدعى « كينيث
برووز » يكتب مقالا في مايو 141/8 بالمجلة العشكرية الامريكية عن « أنظمة دفاع الحرب
القصيرة » يقول فيه (١ طورت دولة وحيدة » هي أسرائيل ؛ نظام دفاع لا يشبه أي نظام
من أنظمة القؤى الكيرى » وهذا النظام مبئي على نظرية دفاع الحرب القصيرة . وتسمح
نظرية الحرب القصيرة لبلد صغير أن يرفع أمكائاته الدفاعية الى مستوى ملحوظ بتكاليف
منخفضة نسييا ', . 'فادئ اسرائيل مثلا الان الوية مدرعة اكثر من أآية دولة حليفة للعالم
الغربي . وتستطيع القيام ب ...66؟.طلفة يقاذفات نفاثة ( بطائرات ذات نوعية
ممتازة ) في الأسيوع ؛ هذا مع انها تنفق ١40 مليار دولار في السنة ... وبالمكارئة »
تنفق المانيا الغربية ه أضعاف ما تنفقه اسرائيل» ولها ثلثي الالوية المدرعة التى لاسرائيل»
والتي يمكن اعتبارها مقاتلة عاملة » وتستطيع ان تحقق نصف ما تحققه أسرائيل من
الطلعات الجوية في اسبوع ... ان نظرية الحرب القصيرة تعطي الدول الاصغر دائها
امكائية اختيار اسلوب الاستيلاء على اراضي غيرها اذا ما استغلت بشكل جيد ... أن
نظرية الحرب. القصيرة ما زالت صالحة للاستخدام » وباعثها الحديث هو يغال يادين »
وأشرائيل هي مثال حي .على ذلك ؛ ويجب ان تدرس دكل عيق تعقيداتها الاستراتيجية
بالنسبة لقوات دفاع العالم »5.00 2202007 0
يو مبدا الاعتماد على القوة الذاتية + ١ . ْ |
وبالاضافة الى ما تقدم. من عناصر وأركان نظرية الامن الاسرائيلية فقسد حاولت
أسرائيل قبل" خرب 1151 وما بعدها من سنؤات .ان تكون قوتها العسكرية وأساليبها
الاستازاتيجنية والتكنيكية: قادرة على «: ان' تضطلع بالمهمة بنفسها دون آية مسساعدة
عسكزية-من الخاريم 4 كما:يقول «آلون» وذلك لانه في الوقت «الذي تقدر فيه اسرائيل
صداقة دول بعيئها » وحسين نواياها 6 مائه بنسغي الا ندع بحال سس الاحوال وجودها
يبعتيد عسكريا على أية ضمانات من الخارج 5 وذلك لأن مه هذا سوف يتضمن اعتمادا
. قد تكون في صالم اعدائنا ... ولان القوة الضامنة قد لا تكون بالضرورة متفقة معنا دائها
في تقييم الحالة الفعلية للامور ... ولان نتيجة ألحرب في أيامنا وفي عصرنا تدتقرر في الايام
القليلة الاولى © :بل وفي الساعات الاولى أحيانا ؛ وبالتالي فان مساعدة خلفائنا قد تأتي
متآخرة ومن ثم لن تجدي فتيلا . .. واخيرا لاننا نعيش في عالم يقتي ان يضطلع كل غرد
بمسؤوليته 4 وان استمرار وجود دولتنا انما يعتميد علنى قدرتنا في الدفاع عن انفسنا دون
الالتجاء الى 'مساعدة عسكرية من .الخارج »© باستثئاء تزويدنا باللعدات الحربية »(5).
بهذه :الكلمات: حدد 7 آلون » أهمية قيام المؤسسة العسكرية الأسرائيلية بدورها في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)