شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 77)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 77)
- المحتوى
-
8
الاستراتيجية ) » واساليب القنال ( اي التكنيك ) » التي تبلورت وتطورت قي فترة ما
بين حربي 11551 م 17 ١ » نظرا لان" النتائج السريعة التي حقتتها الحرب بدت وكأنها
تأكيد مطلق لصحة ودقة وكفاءة هذه النظرية وتلك الاساليب الكتالية ,
وجاءت حرب الاستنزاف 1954 - .لاوا ؛ بكل ما تحملته مصر فيهسا من خسائر
بشرية ومادية واقتصادية:» غرصة عملية لتخطي الجيش المصري حاجزٍ الرهبة الوهمي
وخاصة في مجال. استخدام م المدفعية بكثافة وتركيز للثيرا ن (قصف خط باريف الذي بدأ في
ممارس 1555)ء وأغااً أت الوحدات الخاصة ( ( المطلليين المحمولين يطائرأت الهليكويتر
والضفادع الشرية ) عبر القئاة وني عمق سيئاء حتى ميناء أيلات . وتكتيكات الدمفاعم
الجوي (شسبكة صواريخ سام ؟و؟ اأتي كادت أن ن تحطم أسطورة الفائتوم وككتكذ ) .
٠ كما كانت فى الوقت نفسه عاملاً قويا مساعدا على مزيد من تجميد اساليب القتتال
الاسرائيلية » رغم التحديثات التقنية التي ادخلت على سلاح الجو الاسرائيلي ( المتمثلة
في طائرات الغانتوم » واستخدام صواريخ شرايك المضادة للصواريخ ثم »4 واجهزة
اأتشويشس الالكثروني المضادة لمحطات الرادار ومطاريات ألصوا ريخ 57 وبعض الخيرات
التي حتتتها الوحدات الخاصة الاسرائيلية في عمليات الردع المختلفة التي تمثلت في
الاغارات على « رادار رأس غارب » و« جزيرة تسدوان » واغارات الازعاج التي جرت
في عمق مصر العذيا ( عمليات « نجع حمادي » و« أدفو » الخ ) . وذلك نظرا لانها دغيت
ألى حد بعيد اسطورة نوة الردع المطلقة لسلا ح الجو الاسرائيلي لدى القيادة الاسرائيلية
العلياء بالاضافة 1 رسخته خبرة حرب /3133 (التي جرت في ظروف سديدة الخصوصية
بالنسبة لرد الفعل المضاد ) من أيمان مطلق لدى هذه القيادة بدور الدبابات كخيالة
خنيفة قادرة بمفردها ( أي بدون مشساة ميكانيكية كافية © أو مدفعية ذاتية الحركة »
وبدعم جوي تكتيكي مباشر يفترض سيطرة جوية كبيرة أو مطلقة ) على الانطلاق في حرب
1 وقد تجلى هذا الجمود واضحا في تصريح ادلى به « دافيد اليمازر » يوم 1/5/4 في
حديث له عن توزيع المخصصات المالية لبناء القوة العسكرية الاسراثيلية وفقا لخطة
خيمسية اذ قال « أن اسلوب الافضليات في بناء القوة الذي صمد في اختبار السنوات
الآخيرة لن يتغير . هناك كوتا حسم سلأحا الجو والمدرعات . وفي اطارهما تعطبى
الافضلية للطائرات والدبابات )١١(6» ثم نبت حرب 6 تشرين الاول (أكتوبر) » واستمرت
148 يوما دارت خلالها معارك في كلتا الجبهتين الصرية والسورية * واحدفت في تقديرنا
الاثار الئالية في اركان أو عناصر نظرية الا من الاسرائيلية :
ى انهيار مبدا التفوق المطلق :
في ه/19597/7/7 يمناسية الذكرى السادسة للانتصار الاسرائيلي الخاطف في حرب
١ 5 » كتب المعلق العسكري لصحيفة هارتس « زئيفه شيف » يقول « أن ن التقدير
[ السائد في اسرائيل ع هو أن القدرة العربية لن تتغير بصورة أساسية 4 وما لم تسائد
العرب قوات محارية لدولة اجنبية كبرى ؛ وما دمهنا تتمتع بالغلاف الجغراغي الذي
يقينا .. . فلا خوف من أن يتمكن العرب من هزم أسراثيل 5(4).
وعتب انتهاء حرب 151/7 قال « موشى ديان » في محاضرة القاها في تل ابيب » نقلت
هآرتض ف 199/15/19 فقرات عنها » أنني © كوزير للدفاع لم اقوام غعالية القدرة
الكتالية عذد العرب »© على الرغم من معرقتي بنوعية الاسلحة التي يملكونها وكميتها »
والحسور التي جهزت لعبور القئاة ..٠ صحيح ائنا لم نتوقع سلقا » قبل اسبوع أو - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)