شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 79)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 79)
- المحتوى
-
م7
الجبهة قبل وت طويل »© حوالي يوم كامل » من الموعد المخطط في مذهب الاستخدام
لجيشى الدقاع الاسرائيلي ٠. لقد تحندوا بسرعة قصوى ؛ واختصرواً احراءات التزود ع
وشعريت الددانات نحو الجبهة يجتازيرها ؛ وبالرة غم من ذلك ؛ لم تصل في. الوقت اللازم
لصد المصريين بالقرب من إلقئاة » لو أن هؤلاء تار وا التقدم بدلا من التوقف » .
وآم يقتصر الفشل في المأهب العسكري الاسرائيلي المستئد الى مسألة التفوق الكيفي
على الجدهة المصرية 4 التي قد تعتبر بعيدة نسبيا عن مراكر تجميع قوات الاحتياط داخل
اسرائيل ؛ وائما تعدى الفشل مسألة البعد الجغرافي » وتحلى ايضا في الجيهة السورية
التريبة للغاية من قلب اسرائيل» وقد اثسار العقيد « نيفو » الى هذا الفشل خقال في مقاله
المذكور « ان ع الدبايات السورية وصلت ف اليوم الثاني من الحرب الى السفوح الصخرية
المتحدة الى نهر الاردن تقريبا » وفختح أمامها امكان. النقدم ونقل الحرب الى أراضي
دولة اسرائيل وحقيقة ان ذلك لم يتم في تلك المرحلة » ليست ناجمة في الاساس عي
قدركئا » وائما عن خطئهم هم 11()6),
ي أنجبار مندأ اأردع :
عقب الاغارة الاجرامية التي قامت بها وحدة خاصة أسرائيلية على مساكن
بعض ثادة .الثورة القلسطينية » وبيعض مكائيها ببيروت وضوأحيها في خجر يوم ٠١
تيساك ( ابريل ) ١5519 ؛ أخذ قادة اسرائيل السياسيين والعسكريين يفاخرون بقدرة
الردع الاسرائيلية و« الذراع الطويلة للجيش الاسرائيلي » القادرة على الوصول الى
2 أسرائيل في أي مكان يكونون فيه ( تصريحات جولدا مثير وداغيد اليعازر الخ ) .
وقد كتب « زئيف تسيف »© بعد العملية بيومين مقالا في هارتس علق فيه على الاغارة
المذكورة فقال ( ينبغي النظر الى عملية بيروت فجر العاشر من نيسان » في اطار عمليات
الهجوم. العميقة المدى التي نئذت في الشهر الماضي ضد تقواعد المخربين [ الفدائيين |
قرب طرابلس على بعد 186١ كياومترا من حدود أسرائيل ٠. أن المنفذين في طرابلس
وشروت. يمدثلون التغيير الاستراتيجي في نهج اسرائيل ٠ ٠. لقد فتم جيش أسرائيل
صفحة جديدة في عملياثة ٠. انها دون سك صفحة جديدة للمخربين 1 الفدائيين ] » ولكن
ليس لهم وحدهم » أذ أنه سيكون هناك ؛ في الدول العربية » من يدرك طبعا الدلالة
العملية للهجومين الاخيرين 19(6).
لقد كانت هذه العمليات الاسرائيلية الارهابية »؛ بالاضافة لعملية الكيين الجحوي الذي
دبره الطيران الاسرائيلي لبعض الطائرات السورية يوم 7١9/1/؟/ فوق البحر الانيض.
المتوسط شسمال لبنان 4 تمثل قمة مد سياسة الردع الثى مارستها اسرائيل منذ انتصارها
في جرب /1151 » لتدعم الإثر المعنوى لقوتها. وتفوقها العسكري » ولتؤمن تكامل العمل
وألردع '.. وجاءت حرب. 1577 محطمة اسطورة الردع الاسرائيلي » نظرا لان القوة.
: الأسر أثيلية المتفوقة والرادعة المزعومة » لم تستطع في نهاية الأمر ان تمنع القيادة
السياسية المصرية والسورية من اتخاذ كرار الحرب المحدودة ووضعه موضع التطبيق»
ولم تستطغ أن تحول نتائج هذه الحرب الى تأشير رادع كما تم عام ٠ !١111/ ولذلك انزعج
ممثلو الفكر الاستراتيجي الاسرائيلي المتتنعين بأهمية عنصر الردع في نظرية الامسن
الاسرائيلية خلال الاي م الأولى من حرب تشبرين » وكتب أحجدهم ©» وهو دان ن شفيطان» »
يقول. في صخيفة هآرثس ف يوم 1/ ٠ ليادرت مصر وسوريا ألى الحرب لإنهميا
اعتقدتا 'أن بامكائهما تحمل الثمن الذي وضعته اسرائيل. . لذلك يجب أن يكون هدف
أشسرائيل. من الحرب تحصيل ثين لا يستطيع العرب تحمله .. ومن اجل ذلك » فان
هزيمة القوات المماخية أو أصاية الجهار العسكري أصابة كبيرة لا تكفيان »؛ وعلى
إسرائيل أن تسعى لاكثر من ذلك بكثير . ن احدى الطرق للوصول الي اثر كهذا» - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)