شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 80)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 80)
- المحتوى
-
ف
ضي التوجه 0-6 تدمسير مثشهجي للقاعدة الصنئاعية ووسائل النكل 4 وضرب أماكن
استغلال الثروات الطبيعية ..٠ أن اية نتيجة لهذه الحرب لا تكون بيثابة فشل ذريع
للعرب ؛ ستكون يمثابة انجاز من وجهة نظرهم . وعندئذ نزرع بذور حرب أخرى مهما
كان وضع علاقات الكوى ..٠ وسيكون لهذا كله أيضا مفعول في المدى البعيد ضد
أسرائيل )(18),
ولكن الجيش. الاسرائيلي لم يستطع أن يهزم الجيوش العربية أو يقضي عليها » كما
لم يستطع الطيران الاسرائيلي ( رغم قصف مصفاة البترول في حمص ؛ واللاذقية »؛
وبائياس وطرطوس وبورسعيد ) أن يدمر القاعدة الصناعية في كل من مصر وسورياء بل
لقد سخر بعض الكتاب الاسرائيليين منهذه الافكار فكتب اللواء الاحتياطي (متتياهوبيليد»
مقالا في « معاريف » يوم 15/١1/؟/195 يقول فيه : <« عندما يكون المقصود العلاقات
بينئا وبين مصر » ألتي يبلغ تعداد شسعبها اكثر من "٠ مليون نسمة ؛ فأن كل كلام عن
تدمير قاعدة مصر الاقتصادية ما هو الا شهادة على فقدان الحواس... هل هناك من
يفترض اننا نستطيع ان نحصل على المعدات الوفيرة والثميئة جدا والمطلوبة بكبيات
« تسيتاي طيفت » درسا أساسيا من حرب تشرين مؤداه أن الجيش الاسرائيلي لم يملك
قوة ردع في أي وقت » حيث قال في مقال له بهآرتس يوم 11/8/؟/ معلقا على تصريح
لاجنرال ارون قال فيه : ان احد المكاسب التى حققها المصريون » هو اضرارهم الى
حد ما » بقوة الردع الاسرائيلية « ان الجيش الاسرائيلي لم يحثق ابدا اية قوة ردع
بالنسبة الى العرب » وائما على العكس : كلما كانت ضرباته قوية قويت الرفبة في
افئدة العرب لتنمية قوتهم ومنازلتنا من جديد » وانه من الافضل للجيش الاسرائيلي عدم
النبحث عن قوة الردع 557 وآن ما يجب أن يبحث عئه هو اليقظة الدائية 1
وهكذأ تحطمت غفرضية نظرية الامن الاسرائيلية التي عبر عنها « آلون » يقوله ان
هدف القوات الاسرائيلية « الصريح والمعلن هو ردع العدو عن بدء حرب جديدة » !
ى نهاية الحرب الخاطفة :
كشسف كتاب صدر مؤخرا في اسرائيل أصدرته مجموعة من الصحفيين الذين سبق
لهم تناول الموضوعات العسكرية الاسرائيلية المختلفة ( مثل « يشعياهو بن قورات »
الذي اشترك في كتاب عن تاريخ السلاح الجوي الاسرائيلي و« ايلي لانداو » الذي
وضع كتابا عن حرب الاستتزاف الخ ) عن بعض أسرار معارك الايام الاولى من
حرب تشرين أذ جاء فيه مثلا « أن القوات الاسرائيلية عبرت الى الضفة الغربية للقئاة
في ليلة ١6 1١ تشرين اول ( اكتوبر ) ولم تكن هذه اول محاولة قام بها الجيش
الاسرائيلي » خلال حرب يوم الغفران » للعبور الى غربي قناة . فقد بداث المحناولة
الاولى صباح اليوم الثالث للحرب »؛ في الثامن من تشرين الاول 4 عندما اصدرت قيادة
المنطقة الجتوبية امرا لتشمكيلات الاحتياط » التي وصلت آلى سيناء ؛ بشن هجوم على
القوات المصرية التي سيطرث على الضفة الشرقية للقناة» واختلال الجسور التى أقامها
المصريون على القناة » ومحاولة احتلال موقع علئ الضفة الغربية ... واعتقدت
القيادة ان هذا هو اليوم السابع لحرب الايام الستة » على حين آنه كان اول يومين من
الحرب مريرين » وسحاتنت خلالهما قوات كبيرة ٠ وف مساء ذلك اليوم»)صد المصريون
الهجوم وقضوا على المحاولة »)(١؟), ش
ولذلك كان « موقي ديان » سيوجه مساء 5 تششرين الاول بيانا من الاذاعة يتول فيه
( أن قواتنا » في الجولان وبالقرب من القئاة » مذعورة وفي حالة تتهقر . ولم يعد خط
بارليف قائما .. وحتى لو سنينا هجوما مضادا » لما كنت أود ان أكون في وضع رجال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed