شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 83)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 83)
المحتوى

وأوضحت المجلة أن محرري الصحف الاسرائيلية عادوا الى صحفهيم يرتئجفون من
الذعر العام الآحْذ ف الانتشار ».وقد عبرت « جولدا مثير ». عن هذا الشعور فيما بعد
فكالت 2 تصريح لها يوم مانا م لاول مرة في تاريخنا كان ثمة شعور خلال
اليومسن الاولين من المعارك بأنئا د تخسر الحرب ال ©
وازاء هذه التطورات غير المتوقعة من قبل » وخاصة بالنسبة لارتفاع معدل خسائر
الطيرآن والدبابات وفاعلية الصواريخ المضادة للأطائرات والدبابات وكفاءة استخدامها
من قبل القوات العربية ( المصرية والسورية ) » اضطرت الولايات المتحدة الامريكية الى
المسارعة باقامة جسر جوى الى اسرائيل لذقل ذخائر الدبابات والطائرات الثى كانث
على وشسك النفاد ‏ كما صرح « ديان » بعد ذلك ولتعويضها عن خسائرها المفزعة في
الطائرات والدبابات بقدر الامكان » ولتزويدها يأسلحة حديثة مضادة للدبابات ولبطاريات
الصواري وأجهزة الرادار ؛ حتى تساعدها على صد الهجوم العربي والانتقال الى
الهجوم المضاد » وهو دور ما كانت الولايات المتحدة تود القيام به على هذه الصورة من
السرعة والعلانية ؛ لو أن: المؤسسة العسكرية الاسرائيلية حافظت على قدرتها السابقة
على احراز النصر الخاطف على العرب بقواها الذاتية ظاهريا. وقد أقشار الى ذلك كاتب
اسراكيلي يدعى « جرشوم شوكن » في صحيئة هارتس الصادرة بتاريخ 1/517 قرفن 2
حيث قال « أن الولايات المتحدة تدعي بأن أسرائيل لم تقم بواجبها كما كان متوقعا © لأن
الحيشى الاسرائيلي لم يحرز النصر الذي كان يتحدث عنه قادته» وائه لولا الدعم الامريكي
لا استطاعت أسرائيل الصمود . ويجب الاعتراف بأن هذا الادعاء يسمع أيضا بيننا»
دون أن يثير معارضة حقيقية . فليس الامريكيون: وحدهم الذين خابت آمالهم بجيش
الدفاع تكلم » نصراحة مذهلة » عن تعلقنا المطلق بالدعم العسكري المستعجل حدا 4
ووزير الخارجية يحتفل في أمريكا بعيد فشل « الخط الامني » في اسرائيل 590
وأشاد 7 يتسحاق رابين » » رئيس الاركان خلال حرب 191317 وسفير اسرائيل
السابق في الولايات المتحدة ؛ بالدعم. الامريكي قٍ حديث له مع « عال همثمار » يوم
15 فتال « دون هذا الجهد » يصعب علي أن أرى كيف كنا سنصل الى الوضع
الذي نحن فيه اليوم . . وأثبت نيكسون وكيسنجر ان الولايات المتحدة لن تمكتن من حسم
عسكري ضد اسرائيل » أو من حل سياسي مفروضص لا ترضي به »46 ,
ومن الواضح ان هناك تخوفات ضد الدعم. العسكري الامريكي ؛ وخطورة النتائج
السياسية المترتبة عليه » وتيدل نوعية العلاقات القائمة بين اسرائيل والولايات المتحدة
واحتمال تحولها الى علاقة تبعية كاملة بعد أن كانت ( على الاقل من ناحية المظهر )
علاقة شريك أصغر بشريك أكبر في السياسة الاستعمارية بالمنطقة العربية . ولقد أثارث
هذه المخاوف والاحثمالات منائشات وكوك كثيرة لدى الكتاب الاسرائيليين » الذين ما
زالوا متشبثين بخرافة « القدرة الذاتية الاسرائيلية » التي شكلت. احدى الدعائم
تاريخ
مارس ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39492 (2 views)