شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 116)
- المحتوى
-
١
+1 حرب تندرين ن ٠*٠ ومحاولة ١ تكديف ) الاستراتيحية الاسركية
لقد جاءت حرب تشرين لتخلق جملة حقائق موضوعية على الصعيد العربي والعاللي
والاسرائيلي » منها ما تأكد وتبلور خلال الحرب ويعدها » ومنها ما هو طور التفاعل
والتكوين واستطاعت أن تنقل تأثيراتها يعد دورتها العالمية الى موائع الاهتزاز داخل
المجتمع الاسرائيلي [ وهذه الاخيرة ايست مجال بحثنا هنا ] ٠ :
الوفاق الدولي : لئد لكد تهشمت الصيغة الوفاقية الدولية التي حاولت الولايات المتحدة
أن تتوجها ناه الراع العربي الاسرائيلي » تحت قصف الوار يخ والمدفعية المصرية
والسورية مساء السادس من تشسرين» 7 از زالة خطر الحرب نهائيا » 9« تطويق ق النئزاعات
المحلية»و التي تعني في ظل اختلال ميزان القوى لصالح الولايات المتحدة وأسرائيل وحرية
الحركة في محيط الاستسلام العربي الكامل . وبالمقايل فان الصيغة التي تعطي للولايات
المتحدة الاستمرار ف الدعبا المتزايد لاسرائيل كما تضمئه ركيزة الوفاق الثانية « الاتحاد
السوقياتي وآمير كا لهما حلفاء تعهد! بالتزامات تجاههم »© هذه: الصيغة اتخذت ترحمة
ايجابية حيث ارتفعت درجة الالتزامات السوفياتية الى العرب الى درجة عالية الى درجة
احتياجات الحرب التي أريد لها أن تكون محدودة .
النتيحة : الغاء أمكانية ضبط الصراع وتجميده » زيادة الالتزامات السوفياتية وازدياد
وتيرة العلاقات العربية السوفياتية تأييد حقق العرب 32 الككال لتحرير أراضيهم حتى
المواجهة الشاملة التي يشكل تحاشيها ححر الاساس في الوفاق الدولي ٠. أن'ما أورده
جاكسون عن استعداد الاتحاد السوفياتي لتصعيد الصراع حتى المواحهة مع الولايات
المتحدة التي تهدد يتهديم أسس الوفاق كان يحمل معنى شرا بالفسية للولابآت اللتحدة
وخططها . يروي جاكسون انه « في 5؟ ( اكتوبر ) ) تشرين كانت سبع فرق تقريبا في
الإتحاد السوفياتي على أهبة الاستعداد ا ويواصل حاكسون ل( ويه وهذا خرق
لروح الاتفاقئات التي وقع الاتحاد السوفياتي مع الولايات المتحدة عليها في تموز باز »
[ رصد أذاعة اسراكيل ١ ل 15] ٠ وليس حاكسون هو الذي يحرص على الوفاق »2
بل أن حرصه ذاك كان من أجل استخدامه لزي ادة تسليح اسرائيل ودعم عدوانها
واستمرار احتلالها للاراضي العربية . والسياسة الرسمية لاميركا كما هي في حديث
كيستحر الى هيكل « اننا لا ثريد أن تتصاعد أي أزمة لكي تؤثر على الوفاق 5 اذن
جاكسون وكيسنجر يحرصان على صيفة الوفاق التي تجمد الصراع ثائية لارجاع
اختلال موازين القوى الى ما كان عليه قبل تشرين وتكريسه ٠
أن حرب تشرين ند وضعت أالولايات المتحدة أمام ثلائة خيارات تحساه معضلات
الصراع : الاول : استمرار القتال الذي من ابرز ما يعنيه بالنسية لاميركا ؛ خطر صدام
مياشر هم الاتحاد السوفياتي وتهديم أسس الوفاقي» وزيادة حجم العلاتات العربية
السوفياتية كما وئوعا » واستمرار وتعقيد قضية النفط التي تدفع المنطقة العربية الى
مزيد من الصدام مع المصالح لأمركية وصعود الاتحماهات الرأديكالية في المنطقة ٠والثاني:
5 لتصوى لاحتيال” تجدد الكتال . زيادة 008 عم العسكري والاتتصادي السوفياتي " ٠.
اأستمرار تعثيد ازمة النفط وتصاعد الخطر عل المصالح الأميركية . والآحتمال الثالث :
د « السلعة الوحيدة التي ستحقق مضاعفة حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد السونياتي
هي الغاز في شرق سيبريا ٠. وسيتولى بنك « تشيز مائهاتن » تمويل مشروع الاستغلال وسائر الاتفاقات الاخرى
مع الحكوية السوفياتية » [ الكاتبه عدد ديسمبر 1519# ] أمريكا والطاعة , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)