شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 124)
- المحتوى
-
يفيل
بشكل مباشر في مواجهة حركة التحرر الفلسطينية » ومعاكسة الحتوق الشرعية الراهنة
للشعب الفلسطيئي .
وبالنتيجة فان الفرق بين الاسترائيجية الاميركية لما قبل الحرب وبعدها تتلخص في
المراهنة على قوة اسرائيل التي تكفي للاحتفاظ بالاراضي المحتلة عام 617 وتحتيق
تسوية في ظل الاختلال الواسع في موازين القوى بين العرب واسرائيل ؟ ٠ اما بعد الحري
وتٍ ظل التعديل النسبي ف موازين القوى ؛ فان الولايات المتحدة اتخذت دور «الوسيط»
بين العرب واسرائيل على أرضية القرار ؟1؟ © وتحركت على أساس انها « صاحبة
الرهينة اللفعلية » التي « تقايض وتساوم » على كل شمير من الأرض .لضمان استمرار
مصالحها وتوسيعها [ تصريحات كيستجر للسادات: : السوفيات يزودوئكم بالسلاح ونحن
تعطيكم الارض »© هذا بالرغم من أ ن ألولايات المتحدة لم تحدد موقفها رسميا من
الائسحاب الى حدود ؟ حزيرآن كليا ] .
والعلاقة بين رحلة اعادة النظر الاميركية » وعملية المراجعة والمراهنة الاسرائيلية هي
علاتة متداخلة ومتكاملة ؛ والمرتكزات التي تشيد عليها مصالح الولايات المتحدة هي
اياها مصلحة وجود اسراكيل وضمان أمثها ومستقيلها ومطامحها المستقيلية 3 ودين
« التكييف » الاميركي والمواجهة الاسرائيلية يتحدد موقع اسرائيل بعد الحرب كدور
وكاداة في الاستراتيحية الأميركية العالمية ,
من هنا فان تحركات السياسة الاميركية ما بعد الحرب تفسجم وتتقابل فى خطوطها
العامة » وان بدت متعارضة في التطبيقات » مع خطوط المراجعة والمراهنة الاسرائيلية
المرتكزة على حسابات حثائق ووقائشع الحرب بالئسية لمستقيل أسرائيل ٠ وما أعلئنه
كيسئجر قبيل « فصل القوات » المصرية الاسراثيلية »6 بأنه « يعتقد أن أسرائيل توافق
على « فك التحام القوات » بيساطة لكونه ليس ثمة خيار آخر » ؛ يؤكد هذه الحتيقة
بوضوح ٠ ش
أن دعائم الاستراتيجية الاميركية الاساسية تخدم بالاساس سياسة ومصالح
اسرائيل وتتطابق في خطوطها العامة مع مرتكزاتها .
خالدعامة الاولى ف السياسة الاميركية « حماية أمن اسرائيل ومستقبلها ») مترجمة في
اذتحرك السياسي للولايات المتحدة بعد الهحرب لتحقيق « اعترافات » وضمانات عربية
وأميركية ودولية »6 لاسرائيل ترتبط بالمراهنة على ما تحدثه التطورات الفعلية »
الاكتصادية والسياسية والعسكرية التي ستخلقها خالة انهاء المواجهة و«السلام المؤقت»
بالئتسبة لمصالح الولايات المتحدة وضمان لامن أسرائيل ومستقيلها .
والدعامة المثانية » _المتمثلة في « ترسيخ النفوذ الاميركي ف المنطقة وتوسيعه ) هي
دعامة لمصااح وأهداف اسرائيل» لانها تشكل الارضية الموضوعية للاتجاهات الاقتتصادية
والسياسية والاجتماعية التي تعكس التغييرات الطبقية في الانظمة الوطنية بشكل خاص»
والتي تراهن اسرائيل على التعايش الاقتصادي والسياسي معها ؛ ومن خلالها « مع
شعوب » المنطقة العربية . وما اوردته « هارتس »© فٍ .؟/191/5/1 من « أن زيادة
النفوذ الاميركي. في المنطقة هو الامر الذي ترغب فيه جدا » يؤكد مراهنة أسرائيل على
هذه الدعامة الاميركية وفاعليتها بالنسبة لاسرائيل وتأثيرها في مجريات الصراع .
والدعامة الثالثة : تخريب العلاقات العربية السوفياتية « واقصاء دور الاتحاد
السوفياتي » © هي دعامة يشكل التجاح الاميركي فيها » وفي أي خطوة على طريتقها
ا استتئئائية وهى الوجة 537 للدعامة ادلي . ومن بين ما تحفانه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22435 (3 views)