شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 145)
- المحتوى
-
14
ان يدخل فيها غيرهم لآجل ...(11) » ٠ ويطمئن المحمصائي واخوانه كي يكونوا على
ثقة من ١ اننا لا نألوا جهدا في تخير أاحسن الطرق لمنفعة الوطن »6 وان عنايتنا بالمسألة
الصهيونية ما هي الا لاجل الوطن »6 واما اولئتك الذين ينظرون الى مصالحهم الشخصية
قبل كل شيء او ألى أهواء نفوسهم التي لا حد لها فدعوهم يقولون ما يشاعون .
ييدو ان دفاع العظم كان له أثره على ( فتى العرب ) مع انها لم تتفق معه في كثير من
كرائه ؛ وبادرت19) تطلب من م الصحسف التريث في الحكم حتى تتضح النتائجج ( هوهو
فالعلاتة الذي جاهر بمقاومة إخطا ر الصهيونية في مواكف عديدة ليس من الحكمة أن
نشينه من حسن ثيته لمجرد رضاه بانعقاد مؤتمر لم ينعقذ ولا بتت النقاط التي تدور
حولها أنحاثه .٠ # ( ( وفتى العرب ) « لا تشلك مان ن الخطر الصهدوني أكير من أن يمكن
لبقي بعقد مؤام رات حهذى ) ولك لكل أمرىاء أن يجتهد في المصلحة العامة يما يوحيه
اليه ضميره واخلاصه » فالافراق ف التشاؤم بكل بادرة قبدر من رجالا .٠. من الامور
التي توهن من عزائم المعاملين » . ولكن دعرة فتى العرب لم تهدىء مخاوف ألصحافة
في فلسطين فعلق مراسل حريدة فلسطين في الاستانة على ما يدور فيها من محادثات
0 ن الصهيونيين وبعض رجالات العرب بقوله(15): اموه وكما أن كل صهيوني وضسع
' عن فلسطين » فهم يهاجمون »© والوطنيون يدافعون ؛ ؛ والنصر مكفول للوطنيين لانهم
موجودون ف استحكاماتهم » هذا اذا لم يخنهم قوادهم اعتي زعماءهم .. » وكان
تنديد الكرمل بالزعماء عنيفا « .. اما عفى أنكم اهملتم واجبكم الوطني وأتصرف يعضكم
عن الماديات الى الخياليات »؛ وبعضكم عن العموميات الى السعي وراء المناقع الخاصة»
حتى قمتم في تميخوختكم تحاولون تخدير أعصاب المتنبهين من بني قومكم لتضيعوا
الوطن )190).
ولكن هل نفضت جماعة اللامركزية يدها من الاتفاق ؟ يبدو ان زعماءها ظلوا يأملون
عقد المؤتمر المشترك بححة انه لمصلحة الوطئ © فقد بعك اسعد داغر من ن الاسئائفة
برسسالة الى رفيق العظم في 14 يوليو(105) يخبرة يعودة جاكوبنسون من أورويا ؛ الذي
أخبره « بان كافة احزاب الجمعية الصهيونية قيلت يكل سرور وارتياح الاتفاق
: مع العريب على الاساس الذي اشار اليه ونشرته في المقطم » . ويضيسفا داغر أن
جاكوبسون كلفه بسؤال العظم أن يعين المدة التي تناسبه لعقد المؤتمر »؛ وأن يستشيره
بالخطة التي يجب عليه اتباعها » ولذا يلح داغر على رفيق العظم أن يكتب مفصلا بهذا
ن اما له واما لنجيب بك 3 فسقيرل11) , وان يهتم باقناع جمعية بيروت لارسال معتمد
٠ ولكن كيف تراجعت اللامركرية نهائيا عن فكرة الاتفاق والدعوة لعقد مؤتمر مشترك ؟
الادلة نشير الى أن التراجع لم يتم الا بعد قطع اخر امل بالوصول الى اتفاق . وريهنا
تعثر عقد المؤتمر .لان اللجئة التنفيذية الصهيونية ند ترددت بارسال ممثلين من الزعماء
الكبا ر يمكنهم اتخاذ قرارات مسؤولة » كذلك لم يكن لدى اللجئة « مقترحات عملية
لتقديمها بحيث تسكن مخاوف العرب (3110) 6 وريما حدث التراجع نتيحطة ة ضغط الفئات
القومية في بيروت التي لها وزنها في الحركة العربية » أو يسبب رد الفعل العنيف الذى
ابداه الرأي العام في فلسطين ضد أي مشروع اتفاق .. وبالفعل كان قد بدا تشكيل
جمعيات فلسطينية لا صهيونية داخل فلسطين وخارجها » كما بدت بوادر عمل عربي
منظم بتشكيل جمعيات عربية ف التاهرة والاستانة لمقاومة التيار الصهيوني .
ولكن رشيد رضا ؛ احد الزعماء السوريين ف التاهرة الذين ناصروا فكرة الاتفاق »
قدم دليلا واضحا على ان التراجع عن فكرة الاتفاق قد اصبح قاطعا . . أذ في تعليقه - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)