شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 184)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 184)
المحتوى
بنسسبه متفاوتة » وجد الاتجاه الداعي الى رغخض
خصوصية العلاقتة بالضفة الغربية والتلسطيتيين
متنفسسا أكبر للتعبير عن ثقسه داخل أجهزة الحكم
العليا 0 وليس مستبعدا والحالة هذه ان يكون
الأمير حسين ل وهو رمز هذا التيار ‏ قد دبر
تلك الحركة الاحتجاجية المسلحة بهدف الضغط على
الماك حسسيين الداعي الى استعادة الضفة ويسط
الثاني : ان مشاركة وحدأت مختارة من الجيش
الاردني في المعركة هد إسرائيل بالجبهة السورية »
مع امتناع الاردن عن المشاركة الكلية في الحرب +
قد أوجد لدى القوات التي شاركت في الحرب
احسانا بالتمايز ‎٠.‏ وقد تكون بعض المطاليب التي
تم رفعها والتقدم يها الى الامير حسسن ومن بينها
تسليح الجيش بأسلحة سونياتية » يسيب احتكاك
تلك الوحدات بالجنود السوريين ووقوفها على
خاعلية تلك الاسلحة المتطورة . الا ان الشعور
بالتمايز على بقية وحدات الجيش التي لم تشترك
بالحرب © قد اتخذ مظلهره الحاد في إذبثاق المطالبة
بتحسين اوضاع الجئود المعاشية من بين صفوف
القوات التي اشتركت في حزب تشرين .
الا أن كل ذلك لا يمكن أن ينسر ما حدث في
الحيش الاردئي » نظرا لما عرف عئ هذا الحيش.ى
من ولاء مطلق للملك بعد تطهيره مرارا من امتدادات
الحركة الوطنية داخل صتوفه 4 ويعد غلبة العنصر
البيدوي في صئوف قاعدته وغلية عنصر « الاثليات »6
في كوادره العليا .
وفي هذا المجال يبكن القول :
‎١‏ ان ما حدث في صنوف الجيش خلال الايام
الأولى من شهر تشرين قد تم شمن أطار التيسك
يالعركن واملك وتحت ششعارات « مطلبية »4 سرعان
ما تحولت الى مطالب سياسية .
‏؟ س لا يمكن أن يكون ما حدث في داخل الجيشى
يعبر عن اتجاهة وطني لشيابه حركة وطنية وراء
تلك الاحداث ,
‏“ا ل كفت أحداث الزرتاء عن تفاوت كبير ني
‏كما
‏دخل مستويات الجيش ومراتيه . فبالرفقم من
الامتيازات النسبية الكبيرة التي يتمتع بها الجندي
الاردنئي © ظهر مدى الغبن الذي يلحق به قياسسا
‏تتمتع به كادرات الجيش. العليا من أمتيازاتك ,
‏4 أظلهرت أحداث التمرد العسكري ان قاعدة
الانضباط العسكري قد كسرت نهائيا في الجيششى
الاردني ‎٠‏ وكان النظام قد أتاح للجئود في ايلول
وما بعده كسر قاعدة الانضباط لكي يتنذ غاياته
بضرب المقاومة . الا انه بعد خروج المتاومة ظهر
ان الجيثى لم يستعد انضباطه ‎٠‏ وني ذلك خطورة
كبيرة على النظام من كسر هذه التاعدة .
‏ه ل أن العرفه العسكري كان يستوجب معاقبة
المتمردين س كما يحدث في كل جيوش العالم ‏ .
أما الاستجاية الى مطالب الجنود وعدم معاتيتهم
فيظهر الى أي مدى تحكم الوضع السياسي في هذه
المسألة .
‏5ع أن أخطر مدلولات التمرد العسكري كونه
البئق من صفوف الوحدات المدرعة المشكلة في
أغلبيتها الساحقة من بين جنود البادية الذين عرفوا
بولائهم الاعمى للملك ‎٠‏ ذلك الولاء الذي ترسخ
على قاعدة مادية صلبة تمثلت في المنح والمزايا
والهدايا والرشاوات لمشايخ العقائر وااتنفذين
‏ويظطل ما حصل في الاردن »© بغض النظر عن
نتائجه الانية والمباشرة أخطر ما حصل من أحداثت
شهدها الاردن بعد هجية ايلول الفاشية ضد
المقاومة ‎٠.‏ وفي مطلق الاحوال فان النتائج التي
أسقر عنها حادث التمرد العسكري © قد أصاب
النظام ككل اصابة قاسية ‎٠‏ وبالتحديد فان الوضع
المعنوي للمئك حسين هو الذي تضرر على الصعيد
الداخلي» وتضرر بشكل أكبر على الصعيد السياسي
الخارجي ‎٠‏ فان أولى الخلاصات السياسية لكل
ما حدث ) لن تفهم خارج الاردن ولدى حلتنائه ©»
الا ببثابة عدم استقرار للوضع وسيطرة الملك على
مقاليد الامور بشكل ثابت كبا كان يبدو معه الآمر
خلال السنوات 'الثلاث السابتة .
‎+6
تاريخ
مارس ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)