شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 46)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 46)
المحتوى
12
ليست بالضرورة سياسات قابلة للتطبيق تماما » وتتحكم فيها بالصيمٌ والاشكال التي
ترسمها وغير قابلة للتراجع . الارادات العربية والفلسطينية هي تعبير عن قوى
عسكرية واقنصادية وسياسية موضومية وقائمة وداعلة في الصراع + ميشكل الردع
م والتصدي لارادة امير كا وأسرائيل الكلية القدرة قبل تشرين. بالرغم من الثم أجعات
العرية الدى اميت فاعلية هذه المتاسر ‎٠.‏ ان حركة التحرر الوطني الفلسطينية» واي
حركة وطنية وثورية معنية بمغرفة جميع التغييرات النسبية في سياسات اعدائها » مهما
كانت صغيرة » مهما كانت كاملة » وتفحصها بالمجهر التحليلي والسياسي » معنية بتعيين
حقيقة التعارض النسبي بين مصالح اميركا واسرائيل وبالتالي في سياستهما . بمعنى :
لترجمة السياسية والسكرية والاتتسادية للضفوط الني يكن ان قسلطها كا على
مركا [ بالطيع ضمن حدود ‎٠]‏ :دا هي ترجبة « الصيفة المعنيسة قي لتر ري
ميركا ] التي تضمن تأمين مصالحها والوجود الصهيوني يشكل مضمون »© . وما هو
: لفرق بين هذه الصيغة والسياسة الامبركية لضمان مصالحها ووجود وامن اسرائيل قبل
تثرين . مادا تعني صيعغة 2 الوجود الصهيوني يشكل مصضمون 0 أي وحود هو
المقصود . وجود قبل حزيران 717 . ام وجود بعد حزيران التوسعي آم بيئهما .
الفرق بين اشكال الوجود المضمون في عناصر السياسة العملية :أن
معضللات الصراع التاريخية والمباشرة ويستلزم سياسات عربية وفلسطيئية ملائية
لمواجهتة .
الولاياتك المتحدة ف انتقالها من موقم الى آخْر واتخاذ سياستها مظاهر « الضغط
النسبي على اسرائيل 4 انها تحاول تكبيف عتاصر استراتيجيتها تجاه اسرائيل بعسد
تشرين وبالتالي ' تجاه معضلات الصراع العربي الاسرائيلي ‎٠‏ ( بالطيع ضمن حدود
حو 0 التفجير ف الصراع ؛ ؛ ومن ثم معاودة الهجوم ثانية ضد حركة
التحرر العربية والفلسطينية من موأقع جديدة . وحركة التحرر الفلسطينية هي الاخرى
من متطلتاتها وأهدافها الوطنية تراهن على امكائية توظيف عنئاصر الحرب الايحابية
لاكتساب مواقع مرحلية [ محاصرة اسرائيل في حدود ؛ حزيران /31 ] لمعاودة الصراع
والهجوم ضد اسرائيل واميركا ‎٠‏ أن اميركا بانتقالها من موقع الى آخر »© من سياسة
الى اخرى ‎ [‏ مكيفة » على اساس تطبيق القرار ؟؟؟ ] تضطر الى ان تترك واسرائيل
منطقة فراغ » لم تكن تتخلى عنها مطلقا بل تشرين . وتراهن بالمتابل على اعادة توازن
سياسستها ( النفوذ السياسي والاقتصادي ف المنطقة ) لتعاود الهجوم ثائية حر
النلسطينية معنية بالنضال بمختلف اشكاله لاحتلال منطقة التراجع » والتمترس فيها ؛
لكي يمكن منع أسراثيل والولايات المتحدة من العودة اليها ومعاودة الهجوم من مواقعها
أولا. » وتحصين موقع متقدم لمعاودة الصراع' والهجوم منه ‎٠.‏ ش
00
هاس حكدود المرحلية الاسراتبلية ووتيقة الاربعة عر بندآ : « لو أخذنا وثيقةه الاريعة
عشر نئدا ماذا نجد »6 الرؤيا واضحة جدا » طبعا ستيقى الصورة متحركة وتستطيع
القيادة الاسرائيلية » مثلها مثل أي قيادة ان تتحرك في طريقة ترحمة هذه الوثيقة » لكن
ضمن حدود معينة ؛ لا تستطيع ان ن تتجاوزها ») 1 ص 19 !ا ] ‎٠‏ أولا » ماذا عن
المقارنة مع « وثيقة غاليلي » التي كانت برنامجا لفرض الاحتلال كأمر واقع على أساس
«حقائق دايان الجديدة» . وهل ان استبدالها بالوثيتة الجديدة هو مجرد رغبة اسرائيلية
تاريخ
مايو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)