شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 122)
- المحتوى
-
على. الحدود ٠. ولتد سلك الدليل بها طريقا وعرة
بين طربيخًا غربا ودير القاسي شرقا باتجاه
سحياتا . متحاشيا في ذلك السير على الطرقات
العامة تجئبا.للاصطدام مع الدوريات الانجليزية .
وفي سحياتا استقبلنا المقدم شيشكلي ٠ فتعرقف
على السرية واغفرادها . ثم قادنا ألى قرية كنر
سصميع ومنها إلى دير الأسد . نأتقينا فيهسا مدة
من الزمن © كانت ضرورية للتعرقف على الارض ©
والانسجام مع الجو الذي كان يسود البلاد اتذاك.
ثم ما لبثنا أن استدعيئا في مهمة عاجلة للانتقال
سيرا على الاتدام الى الكديرية . فأجتزنا منطقة
الزيئتون في دير الأست” والرامه والقرادة حتى دخلنا
منطقة الكدبرية وهي منطقة جبلية وعرة ذات صخور
مديبة حادة تارة أو مسطحة مسئوئة كحد السيف
تارة اخرى ٠ غلاوة على أن بضع خطوات تفصل
ما بين رجلين كانت كافية لقطع الاتصال وحتلى
الرؤية في بعض الاماكن . وكانت هذه !أنطقة مطلة
على يحيرة طبريا » ومشرفة على 'طريق صفد
طبريا . وذات مناخ دافىء ثي الشتاء + وهي تجاور
غريا منطقة الزنفارية المتابلة للبطيحة السورية .
وما ليث الشيشكلي أن لحق ينا مع سرية القيادة
واتام معنا ني تلك القرية ٠
كانت مهيتئا تئحصر فى حرب العصايات . فكنا
ترابط على الطريق ونتعرض الى القواقل المعادية.
ثم نتسحب بسرعة الى القرية معتصيين بها
وبوعورتها خشية الاصطدام مع الجيش الانكليزي.
ومع ذلك نقد اشتبكنا مع الانكليز ثلاث مرات عنئديا
كانوا يتدخلون لانتاذ القواغل ٠
ثم انتقلنا الى بيت حن في جبال الجرمق بعد
الزمن النتقلئا بعدها الى قرية السموعي ؛ الواقعة
على السقح الشرقي لحبال الحرمق © ومواجهة
لهفية صند . وكانت هذه القرية مطلة على
الطريق العام صفد الفرادة عكا . ماقينا فيها
مدة كنا نتابع غيها مهمتنا الاولى في ضرب القواغل
على طريق طبريا # صفد. رغم بعد الققة ووعورة
الطريق ٠ اذ كانت جميع تنتلاتنا سييرا على الاقدام
ذهابا وايايا .
معركة صفد :+
بدأت صفد تستأئر باهتمام القيادة نظرا الموقعها
الستراتيجي الهام ٠ ولكونها قلعة الجليل وعقدة
تدريل
بواصلاته المشرفة على عقد مواصلات اخرىي في
الشرق والغرب . فكانت بالنسبة الى العدو
مشرقة بموقعها وبجبل كنعان الملاصق لها على
سهل الحولة والمستعيرات التريية كالجاعوئة .
ومتحكمة بطريق طيريا الحوله . ومسيطرة
يحكم الارتفاع على كافة ما حولها من المناطق .
كانت المديئة منقسبة الى قسمين : الحصي
العربي الى الشرق والحي ٠» اليهودي الى الغرب.
وكان حبل كنعان مششرفا على الحيين معا الى جهة
الشمال ٠ وكاتت التلعة تفصل في جزء من المدينة
الحيين عن بعضهيا بعضا . وكان يقع على سفح
جبل كثعان الى الجهة الجنوبية © أي ما بينه وبين
الحي العربي من المدينة » مركز البوليس وكان
بيد الجيش الانجليزي 8
كان جيل كنعان بيد العدو. وكان مشرنا ومتهكما
بالمنطقة والمديئة ؛ وخاصة على طريق التموين
الرئيسية وهي طريق صند الجاعوئه طيرياء
وكان للعدو في هذا الجيل مستعيرة بيريا إلقوية .
وكان الى أسفل منها قرية بيريا العربية وهي قرية
صقيرة محدودة إلقوى الدفاعية .
وعلى السفح الغربي منه كانت تقوم قرية عين
زيتون العربية 4 والى غربها مستعمرة عين زيتيم
اليهودية ٠ ويديط بها على شكل قوس القسرى
العربية التالية : دلإتا »+ وطيطبا ) وتتديثتا »
والصقصاف . وكان الاتصال بالحهعي اليهودي
تمويئا واتصالا وانما يجري تحت اشراف الجيش.ى
الاتكليزي ٠
كان العرب يحتلون الحي العربي الى الشرق
من المديئنة ٠ وكانت الجهة القرقية من الدينة
مكشوفة تماما وليس وراءها قرى عربية تسترها
وتحبيها من الشرق . أما في الجهة الغربية فكانت
عين زيتون وبيريا العربيتين غير مشغولتين يقوات
من الانقاذ ومكتفيتين بالمسلحين من أهانلي القريتين
وهم قليلون تسسبيا ٠+ وكان القوس اللمؤلقه من
القرى المحيطة بصفد محتلا بقوى كوج اليرموك
' الثاني ومشرنا على الطريق الغربية المؤدية من صقد
الى عكا ؛ ومن صند الى التناصرة ( عند كقرية
الفرادة الى الجثوب ) .
يلاحظط من هذ! التكشسيم أن المئطتتين كانتا
موزعتين كبا يلي : |انطقة الشرقية بيد العدو
( باستنناء المديئنة ) © والغربية بيد العرب ع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)