شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 123)
- المحتوى
-
111
( باستثناء عين زيتيم ) ولكن النقطة الحاكية
الهامة ؛ وهصي جبل كنعان © كانت بيد
العدو »4 ويتصل بمستعمرة عين زيتيم التي كانت
تشكل مخفرا اماميا قويا للدفاع عن صند من جهة
الغربا ٠
بدء المعركة *
بدأت معركة صند ممليا من خارجها . فكسان
لزاما على القيادة ان تحكم الطوق حول الدينة .
فأمرت سريتنا أن تنتقل إلى قرية دلاثا 6 فشكلت
بذلك الطرف الايسر للقوس المضروب حول ١اديئة
من الغرب . ولكن مستعمرة عين زيتيم كانت تقف
حائلا دون التمكن من التأثير المباشر على الحي
اليهودي من المدينة ٠ ولقد قام المتدم شيشكلي
بعدة محاولات لاحتلال المستعيرة ؛ وجرت حولها
عدة معارك محلية صغيرة © ولكن جميع المحاولات
باعت بالفشل © وقصفت الىتعمرة بالهاون الم
مم عدة مرأته »© وكان من نتيجة القصف ان زادت
التحصينات الداخلية والخارجية في المستعيرة كيبا
أفاك الاستطلاع المستير .
كان الملازم الاول احسان كم الماز ( من الجيش
السوري ) في صند 4 فقد هرب من الجيش حماسة
ونخوة ؛ واصطحب معه عدة عثاصر من رتباء
الحيش ومن تلامذته » ودخل مدينة صند ٠ فأحبه
الاعلون واستلم قيادتهم + فكان يقود قي المديئة
جميع .المناوشات: والاشتباكات المستمرة مع .اليهود
من جهة © .ومع الانكليز من جهة ثانية ني بعض
الاحيان . ولكن هذه المناوقشات لم تكن. الا لاثبات
الوجود العربي في المدينة ؛ ولم يكن لها تأثير حاسم
ولم تحقق اي غرض عسكري سوى احتلال مركز
البوليس ٠ ْ
وفجأة اعلن الانكليز أخلاءهم مديتة صفقد .
وبدأوا باغراء الفريقين العربه واليهود للتسابق
الى احتلال المركز واختطافه من "الفريق الآخر ,
نقامث مناصر التغطية الانكليزية ( حسب الرواية
العربية المتواترة) تضرب الثريقين .معا في آن واحد
حماية لانسحايهاء» ولكن. الرواية العربية تضيف بان
الجيش الانكليزي كان يركز في شربه على العرب
اكثر من البهود © حتى يتاح لليهود السيق في
الاحتلال . ولكن الملازم الاول احسان كم الماز
استطاع بحيويته وشجاعته ويما جبيعه حوله من
المجاهدين الصفديين أن يسبق السى الاحتلال
والتمركز »© وان يدافع عن المركز ضد الثريقين في
البدء ثم ضد اليهود في النهاية + وبقي المركز بيد
لسري 3 فأكسبهم ميزة دفاعية جيدة» وحسن كثيرا
مناقوة دتاعهم ٠ لان مركز البوليس كان يشرف
على الحي الغربي اكثر من اشراقه على الحي
اليهودي .؛ وان بقي جبل كنعأن مشرئا عليه ,
وبهذا الاحتلال فاتت على اليهود نغرصة ثمينة جدا
في كسب المعركة بل في تأخير هذا الكسب مدة
أطصول ٠.
قلب هذا الوضع الطارىء خطط المتدم شيشكلي
رأمسا على عقب ٠ قبينما كان مستمر! في تحضيراته
للاستيلاء على مستعيرة عين زيتيم لتضييق الحصار
على الحي اليهودي وايقاعه بعد احتلال المستعيرة
تحت تأثير الضرب المباشر من قبل القواته العربية»
تراه برجىء هذا الامر ألى موعد آخر © ويسرع
في نجدة حامية صند داآخل اللمديئة . لانها ان اختلت
وسقطت المدينة لم يعد يوسسعه اليقاء حولها ( كما
حدث فيما بعد ) ٠ ثاهيك بنقد الموقع الستراتيجي
الجام + وليؤمن المتدم شيشكلي تنفيذ مهمته جبع
القواته التالية ؛
١ ل السرية الاردنية بقيادة النقيب مباري
الفنيش . وكانت متمزكزة في ترشيها على ما
أذكر .
؟ ل فصيلة من سرية القيادة ( متطوعسون '
سوريون ) وزمزة هاون الم مم ( يدقع واحد )
بقيادة آمر السرية اللملازم عبد الحميد سراي :
؟ س فصيلة وحضيرة من سرية ادلب بقيادتي .
جرت هذه التحركات ليلا الى مخفر الظاهرية .
ثم منه سيرا على الاقدام في وادي الطواحين
قم صعودا الى المأديئنة مين الجبهسة
الجئوبية + وكان الوادي ديد الاتحدار وعرا
ذ! شسجر كثيقف ولا يصلح الا للسير بالرتل الاحادي
وبكل تؤدة نظرا لضيق الدرب 6 وخشية الانزلاق
على الاراضي الميتلة من المطر ٠
مع الفجر ثم لحتنا الاردئيون ٠ ( اذكر أن تاريخ
هذا التحرك ائما كان في اواخر النصف الاول من
هر نيسان عام 48 ) ثم جرى توزيع المهمات كما
يلي :
| كلف الملازم حافظ ( اردني ) باحتلال مركز
البوليس والدقاغ عنه. بقوة تتألف من فصيلة مسن
ودخلنا صنفد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)