شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 128)
- المحتوى
-
الرشاشس(؟) وبالرغم من اصاية آمر القلعة الرقيبه
معد سراج اصابة قاتلة » وتعدد موجات الهجوم»
ان الحامية ثيتت في أماكنها.ولم يستطع العدو
ان يزحزحها عن مواقعها'٠ وقد وصلت طلائعه
إلى الخنادق وسقط قتلاه ايمامها © ولم يستطع
ان يجرها كبا هي عادته في اخلاء جرحاه وقتلذه ٠
بعد ان تبين محور الجهد الرئيسي لهجوم العدو
أمرت مدقع الهاون ( [لم مم ) الوحيد اللمتوقسر
ياجراء الرمايات المعلمة حسب اتجاهها المحضر
سابتقا ٠. وخصصت بها التلعة ومواجهة' عيارة
الحاج نؤاد . واما القلعة غلم تستطع أن ترصد
شيثا من القنابل لوقوعها'وراء الاشجار الموجودة
في التلعة . ومن عيارة الحاج نؤاد أفادتا الرصد
بأن التنايل قد اتفجحرت بين التجبعات العدوة وعلى
مسافات تقريبة من العمارة فاحدثت في صفوقها
خسائر جسيبة ©؛ وقد كان قصففه العدو على
مقر القيادة يستهدف شل القيادة وتدهير المدفع ٠
ولكن المرابض التتادلية حالت دون تدذهيرمه أذ
نقلته الزمرة من منطقة الخطر الى٠ مومع تبادلي
اخراء. 1
استير الهجوم كحتى القجر اي حوالي ثلاث
ساعات © وباعت جميع بحاولات العدو بالفقل »
وألحتت به خسائر كثيرة ٠ اما خسائرنا فكانت أقل
بكثير من خسائر العدو ولم أعد اتذكرها على
الضيط ٠.
الهجوم الثاني :
كانت تحقدآات العدو مستيرة وقوائل تمويئه 2
متوالية .. اما نحن فلم يقع أي تبديل على مراكز
قواتنا أو على عددها الا في اليوم الآخير حيث
تندمت الى صغد السرية المشؤومة كما سيأتي ٠
وقد أجريئنا مدة تبديلات ألء النقص الحاصل في
التتلى والجرحى ؛ ولكن على حساب بتية المواقع.
وطرأت. على الموقف ف صند فترة هدوع الم انتمشع
بمثلها طوال اقامتنا في المدينة ©» ولكنها كانت باعثة
على القلق وشدة التيقظ واستيرار السهر.وقد.كنا
ألفنا اطلاق النار فتعودنا على النوم لنترات قليلةء
ولكن الهدوء كان ينفي عنا النوم انتظارا لما يخيئه
القدر ٠ 1
1 للا وهشق السيد سسعيد الصباعٌ ©6- وقد أصيبم”'
خنابطا في الجيش السوري فيما يعد .
115
وتغيب قائد الحامية بعد الهجوم الاول قورا »
اي يِ صييحة اليوم الثاني » واصطحب بمعة الملازم
الاول اميل جمبيعان بححة طابه المدد والتحدات 3
ومناقشة القيادة في الوضع العسكري. العام -.
خايستليثت أنثا قيادة صند لادة ازبيع و عثرين ساعة
تقريبا ٠ فائتهوزت فرصة الهدوء »© وآجريت تفتيشضا
سريعا على. احتياطي الذخيرة خهالني ما رأيت ٠
وتواردت غلي طلبات التموين ٠ فاتخذت قراري
بتوزيع الذخيرة الاحتياطية فورا 4 ونتلت بذلك
الاحتياطي العام الى الاحتياطي الخاص للوحدات
الامامية ؛ كي يكون ف متناول أيديها اثناء المعركة
المرتقية » نظرا لصعويات التموين اثناء التتال .
وابرقت الى القيادة طالبا ايدادي بالذخرة .
وكائت صعوية التموين لا تقف عند حد القلسة
فحسب © ؤآتما في تنوع الاسلحة وعدم استطاعتنا
توحيدها في كل مركز لتعدد العتاصر المشتركة ٠
ويعد سامات معدودات حفرت الذخيرة على ظهور
البفال الموجودة ثىي مركز القيادة وكنا قد فقدنا
بعضها وبعض عناصر التموين اثئاء القصفا قي
الهجوم الاول ٠
حشر المقدم شيشكلي في صبيحة الهجوم الثائي»
فأجرى مقايلات سريعة مع الضياط ؛ واطلع على
الوضع العام ©» وقفل راجعا الى مركز القيادة .
وهنا لا بد لي ان اذكر القارىء بالرجوع الى المقال.
الذي شرم افيه الاج جادو | هتمام القيادتين العامة
وتيادة الجليل يتطورات المفركة .
وف اليوم التالي حضر الملازم الاول أميل جميعان
ببقرده ألى صند ناستلم القيادة ويقي ساري
الغنيكشى متغيبا ٠ وقام الملازم الاول جبيعان يوزع
البشائر » ويعدتا بالتجدات السريعة التادمة .
ووردت التجدات بالفعل . ولكن في نفس اليوم الذي
بدأ فيه الهجوم الليلي الكبير . وكان قوام هذه
النجدات نرية بامرة اللازم الاول عز الدين التل
وهو ضابط: اردني © ؤزاقرادها متطومون لينانيون
من طزابلس ( وليست أاردنية كما جاء ف مقال الاج
جادى ) وكان يلوح على افرادها ائهم اغران
ومتسلحون ببئادق كندية جديدة »© ثم اتضح أنهم
ما زالو! جميعا تحت. وطأة زرقة التيفوئيذ التي
تعطى 'عادة للجنود في مستهل خدمتهم © ولما'ييض”"
على زرقهم متها ثمان واربعون ساعة ثم كثر اللغط
حول هذه السرية حتى قيل غيما بعد أن مبعض
اغرادها ما زالت اسلختهم بشحمها »© لم تنظف ولم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)