شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 130)
- المحتوى
-
الاخرى . ويقيث مع مثرزة الهأون حتى كنت آخر
من |5 تسحب من صند بعد اتلاقف أو طير كل شيء
الاعداء. وكنته قد كلنت رفاق الرقيب سعد سراج
الذي أصيب ف الهجدم الاول برأيييه أن يحيلوهة
معهم اثناء الاتسحاب افيشعهم الطبيب من حيله
لان حالته خطرة وميئوس مله © وقد بقي في
المستكفى حتى شفي ثم اطلق سرأحه . 2
الانتقادات والدروس *
١ الوضع الداخلي في المدينة : فقد
استعرضناه فيبا سيق واستعرض يعضه الاح
جادو » ولا ارى داعيا هنا للتكرار ٠
؟ . القوات المدافعة : كانت قليلة ولا تكني
للدناع المجدي عن ناحية متها » فضلا عن المديئة
بأكملها . وإذا قدرنا عددها ب ..2 مثاتل فان
الذين كانوا يتفيبون عن المراكز 6 والذين كانو!
لا يقاتلون بكناءة »6 انما كانوا ينتصون ذلك العدد
الى اقل من 2.١ رجل ١ ,.
أما السرية الجديدة فقد كانت نكبتنا غيها اعظم
بكثير من غفرحتنا بيجيئها ٠. على انني لا أعد مجرد
التبديل الذي جرى قبيل الهجوم خطأ » ما لم يكن
متصودا ؛ وهذا ما استبعده أيضا ؛ لانه لو كانت
الامور جارية على مثل هذا الصعيد » لما استطافت
صفد أن تقاوم طوال تلك المدة ٠ ولكن لو استطاعت
السرية الجديدة ان تتمالك نفسها بعض الوقت ©»
لانضم أليها الاحتياط التكتيكي © ولاستطاعت
النجدات ( التليلة طبعا ) أن تصل إليها وتعزلى
مراكزها نتؤخر النتيجة أو تقلل ما امكن من نداحة
الكارئة ,
اما الجهة الشرقية من المديئة فقد كانت خالية
الا من فصيل واحد © كان توزيعه اقرب با
يكون الى نقاط الحراسة مثه الى مواقع الدفاع ,
فهو ينتشر على خط يمتد من المستشفى جئوبا حتى
الوادي الذي يفصل بين المدرسة ومركز البوليس .
ولو حدث آي هجوم او تسلل من هذه الناحية لا
استطاع الفصيل الدفاع » ولسصقسط معظيه بين
قتيل وجريح ٠
انني استغربت في السابق عندما كثت استعرض
الموتف في صند وما زلت استغرب حتى الان كيف
ان العدى لم يهاجم المذينة من جهة الشرق ٠ بل
فرحل
راح يناطح بشدة وبعدة محاولات مراكزها الحصينة
من الغرب . ولعل عقيدته العسكرية تؤيد له
اللمحاولات المتكررة قي الهجوم حتى تتخطم معئويات
المدافعين ٠.
للتكرار .
؟ . التفوق : كان مختلا جدا ويخاصة بالوسائل
النارية . خقد كان سلاحنا الآلي قليلا جد! ٠ وكان
السلاح متنوعا بصورة تزيد صعوبة تموينه ٠. أيها
اسلحة الاسسناد فهي معدومة ( مدفع هاون الم مم
واحد ) .
ه الذخرة : كانت توزع على التاتلين كور
وصوليا من. مركز التيادة فليس لها احتياطي عامء
1 الانضياط : حسب الوحدات ولكن انضياط
الثار كان معدوما .
٠7 الوضع الخارجي : كان وضع القوات
العربية خارج المدينة جيدا من ثاحية الانتكار
للقتال © اذ كانت تجيط بالمدينة من الجهة الغربية »
الا ان الجبة الشرقية والطريق المستخدية للثموين
بقيتا مهملتين ومنتوحتين أمام القوات المعادية
للتعزيز والتموين . ولو قيسرت قوات اخرى لتطع
الطريق لاكيل الخصار على صند .
يتضح من ذلك ان معركة صند الحقيتية كان
يجب ان تقع خاري صند لا داخليا ٠. وهنا يكين سر
تحكم القادة في استدراج العدو الى المعسركة
المؤاتية . خقد كان من الفروري غصل صند عن
والنجدات ؛ واحتلال عين زيتم في الغرب للوصول
الى الضغط المباكر على الحي اليهودي .
ولتد جايهت بيذين الانتتادين المقدم تيشكلي 'فييا
بعد . ولكن الحتيتة كانت تتعلق بالقوات المتيسرة
لديه ٠ ومع ذلك غاذا ششعت له قلة القوات
بالئسبة الى القرق ثلا تشقع له بالنسبة الى
الغرب »© ومع ذلك فقد ذهب قي استراتيجيته الى
ابعد من ذلك © فهاجم مستعيرة الهراوي »4 وهي
واقئعة الى الشرق من الالكية في أقصى القمال »
بغية تخئيف ضغط العدو على صند . ولكنه لم يقلح
في احتلالها . وبقي حجم القوات المتيسرة يتحكم
بترارات القائد ٠. وكانت رغبته في الابقاء على - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22151 (3 views)