شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 137)
- المحتوى
-
١8
على قرار بعض الجيوش الغربية ؛ يصل يه الى
نفي هذا الوضع الخاص وتأكيد قيسام مثل هذه
الظاهرة . اضضافة الى ذلك فان ايراد هذا السبب
الوحيد والعام حدا لسهولة التضاء على الهالة
الوطئية داخل الجيش ؛ يأثي على حساب تجاهل
عوامل اخرى اعيق تتعلق ببدى عق الارتباط
بالقفية الوطنية لغالبية هؤلاء الضباط ؛ والفترة
الزمئية القصيرة التي برزت خلالها هذه الحالة
الوطنية والتي نتجت عن الخلل الآني والمحدود الذي
أصاب المؤسصسة العسسكرية بعد تعريب الجيش ©»
وكونها كانت بقعل عوامل خارجية ( الوشيع العام
في المنطقة ) اكثر منها داخلية » اضافة الى عامل
إساسي هام وهو الوضع الخاص للمؤسسة
العسكرية الاردتية . بي ملاحظة اخرى © وهي
الخلط الذي وقع فيه الكاتب بين موقف الغالبية
. العظلبى من الضباط الوطئيين من انقلاب الملك »
وموتفهم من الاتقلاب على الملك رص 55 ولاة ) ٠
كان بديهيا ان تنكر الحركة الوطنية بجناحيها المدني
والعسكري ادعاء املك انها كانت تدير انقلايا ضده
وللاطاحة بعرشه 6 ولا سيما انه امستند على هذّآ
الادماء لغرب الجركة الوطنية واقالة الحكومة
الوطنية .» الا.ان هذا لا يعني انه لم يكن هناك
تفكير بالانتلاب على الملك »4 لقد كان هناك تفكير
واعداد لمثل هذا الانقلاب لدي معظم القياط
الوطنيين وبشكل خاص البعثيين منهم » ولا صيْيا
بعد برون التناقض بين الملك والحكومة الوطئية
على ضوء يروز الدور الاميركي في المنطتة . .الفصل
الخامس : قمع الحركة الوظنية وبروز التأثيرات
الامبركية (8ه5! بل ا1953 ) : لقد شهدت .تلك
الئترة تراجع الحركة الوطنية وقصور اساليب
عملها عن مواجهة اعياء المزحلة بعد الضربات
الشديدة التي وجهت اليها © الا أن هذا لم يمنع
قيام انتفاضات جماهيرية في ظروف معينة.ء خقد قامت
هبة جماهيرية عمت مدن الاردن جميعها عقب صدور
بيان /ا1! نيسسان 195317 باعلان الوحدة الثلاثية بين
مصر وسوريا والعراق . كيا قسامت انتفاضة
جماهيرية عقب الاعتداء الاسرائيلي على قرية
السموع ليلة «75/11/1 © واستيرت الانتفاضة
عدة ايام » ذهب ضحيتها عدد كبير من القتلى
والجرحى ٠. لقد كانت هذه الانتفاضات تعبيرا عبا
تختزنه الجماهير من قدرة وطاقة على التحرك فييا
لو توفرت لها قيادات وطنية قادرة على توجيهها
' في هذه الفترة .
الوجهة الصحيحة ء غير ائه يالرغم من هذه
الانتناضات التي كانت وليْدة ظروف معيئة خقد 'كانت
الحركة الوطنية في حالة ركود © أثرت في أضضقاء
دور خاص على الجيشن وجعلت من الاثقلاب
العسكري السسمة البارزة واللميزة للحركة الوطنية
لتقد شهدت الفترة التي أعقبت
العام. /81؟1 بروز اكثر من محاولة انثلابية © إلا
أن هذه المحاولات كائت هشسنة ومحدودة وكانت
بسهولة تكتشف وتجهض . والملاحظ هنا ان الكاتب
لم يحاول أن يتعبق ثي بحث هذه الظواهر الاثقلابية»
طبيعتها »؛ عمقها الوطني ؛ مدئ ارتباطاتها بالحركة
الوطنية في الاردن » هل كانت يفعل عوامل داخلية
ام بفعل عوامل خارجية ٠. مدى تأثيرها داخل
الحيق ؛ لاذا كانت هذه الحالات تبرز فقط في
وجدات المدفعية والهئدسة والطيران ب الى حد
ما ل ولم تكن تظهر في الوحدات ا1درعة . على
ماذا يدلل فشل هذه الظلواهر الانتلابية المتعددة ؟!
ان الكاتب لا يرى الا مسيبا اساسيا لفشل هذه
الانكلابات وهي انها ١ جاعت في وقت تعاني مئه
الحركة الجباهرية قّ الاردن حالة من الحصار
الشديد 4 رص 1٠١54 )اء وهنا مرة أخرى ينغي
الكاتب العوامل الاساسية وينفي تحليله عن الوضع
الخاص للجيشى الاردئي ؛ ومن الاسباب الاخرى
التي يوردها كملاحظات « ان القيادات الوطئية
والمعارضة داخل الجيش من الضباط لم تضع في
اعتبارها هرورة إشراك الجندي وضباط الصف
وتهيئتهم ذهنيا له # ( ص ٠ ) 1١5 أن هذأ التصوز
في الواقع يطبع كل الانقلابات العسكرية لان طابعها
تآمري ومجال نشاطها يكون محدودا وضمين اوصاط
محددة > ان أشراك الجندي والاطارات: الواسعة
هن رتبه الجيش الضغيرة لا يمكن ان يتم الا من
خلال وجود حركة وطنية: يكون آاساس عملها العمل
الجماهيري ويدخل نشناطها ضمن الجيش باعتباره
أحدى تشكيلات المجتمع التي لا بد من تجئيدها في
الغمل: الوطئي وليس .باعتباره أداة التفيير
الاساسية بالقيام بانقلاب عسكري . بالاضافة الى
ذلك فائه يرى ان « التناقسات والانقسامات القبلية
في صفوف الضباط الوطئيين بين كممالات ووصط
وجنوب 1[ كان لها ] آثار سيئة على تحرك تلك
المحميوعات » رص ٠١5 ) © وهنا يقع الكاتب في
تناقض ظاهر نفي !لوقت الذي يؤكد فيه. أن الضبناط
الوطنيين كانوآ من « ابناء القرى والمدن » وائه لم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22432 (3 views)