شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 139)
- المحتوى
-
11
القبضة القوية ؛ وسياسة شراء ضعاف الثنوس .
وقبل أن أختم الحديث عن هذا الفصل تجدر
الاشارة الى بعض الاخطاء التي وردت في الكتاب »
فاعتقالات الضباط الحزبيين ( قوميين عرب وبعثيين )
التي يول الكاتب أنها جرت بعد الاعتداء على قرية
السموع اوآخر 555( ( ص 1١9 ) © جرت قبل
هذا التاريخ بأشهر » حيث جرى اعتقال هذه
المجيوعات قٍ يسان 51 ممم جبلة الاعتثالات
التي شملت كل القوى الوطنية ؟تذاك © إلا ان
هذه المجبوعات لم تمكث طويلا في السجن © فقط
بين شهرين وثلائة الشهر ©؛ واعيد معظيها الى
مراكز عملها في الجيش بعد الافراج هنها 4 كذلك
غان مجموع المعققلين السسياسسيين الذين خرجوا
بموجب قرار العقو في نيسسان 1450 لم يتجاوز
اال ٠ معتقل © وهذا الرقم اقل يكثير من الرقم
الذي ,أورده ' الكاتب .٠١٠٠٠؟ معتقل را ص 1[8 )
وبالرغم من قرار العفو نقد يقي عدد بسيط من
المعتقلين ولم يفرج عتهم الا بعد عدوان 15519 .
الفصل السادس : الجيش والمتاومة الفلسطينية
(1535 س .159 ) . وقيه يعرض الكاتب بشكل
سريع الاخطاء السياسية لحركة المتاومة الفلسطينية
في استيعاب طبيعة تواجدها على .الساحة الاردئية
وما يمكن أن يولده هذا التؤاجد من تناقض بيتها
ونين النظام ٠ وبالتالي .قصورها غن مد تأثبراتها
التي أوجدتها في اوساط الجباهير نتشبل قطاعات
واسعة داخل الحيْيش . وهذه النقطة بالذات
التأثير :علي القطاعات الوامعة داخل الجيش
هي التي كان يجدر بالكاتب أن يركز عليها ويتعمق
قي اسباب عدم تيام المقاومة بهذا الدور »؛ فالتضية
هنا ؛ ليست فقط في أن منظمات المقاومة طرحتث أو
لم تطلزح موضوعة اسقاط النظام .الاردني وأقامة
حكم وطني دييوقر اطي » بل أآيضا وبالدرجة تفسها
.من الاهبيسة © كيفه استوعبت الوضع الخاص
للمؤسسة العسكرية الأردئية وما مثلته وما زالت
تمثله في الحياة السياسية في الاردن ؛ أن قصور
منظمات المقاوية .جميعها عن تلمس طبيعة المؤسسة
العسكرية ووضيعها الخاص 4 اوقعها في الخطاً
نفسه الذي وقعت فيه الحركة الوطنية الاردنية في
الخبسيئات وأوائل الستينات © وهو اإراهنة
مجددا على قيام انقلاب عكري . وهذا هو أحهد
الاسباب الذي حكم اساليب عبل المقاومة داخل
الجيش »© فمراهئنتها علسى الاتقلاب العسكري ©
جعلها تتجه الى التوى المؤثرة في الجيش لاحداث
هذا الانقلاب. اي الضضباط الكبسار وذوىي الرتب
المتوسطة 4 وأبدت قصورا واضحا في العسل
التحريفي والدعاوي قي صنوف الجيش ٠ في حين
لو ادركت المتقاومة هذا الوضع الخاص للجيش
الاردني ؛ لتأكد لها ان السياسة الوحيدة الناجعة
ضد مراهنة النظام على تباسك الجيشض ووكوفه
الى جائبه » هو تنتيت هذا الجيش © باكتساب
ولاء اوسع الجئود واستنهاض ولاءاتهم الوطنية
وهذ! يتطلب عملا تحريضيا ودعاويا وتنظيبيا
مستمرا ودؤويا ©» في صفوف الجيش وعلى أوسمع
نطاق © ولقد كانت الفرصة مهيأة لذلك ٠. موجود
قتواعد الفدائيين حتبا الى جنب مع معسكرات
الجيش »؛ وفي ظل حالة وطنية عامة ولدها النضال
د العدو القومي © كل ذلك كان يشكل ارضية
مناسسبة لعمل ثوري في صقوف الجيش »2 لو توئر »
لتوجهت الامور في الاردن وجهة اخرى ٠+ الفصل
المابع : تركة ايلول ومؤشرات الدور السياسي
القادم . بالرم من ان عنوان هذا الفصل يوحي
للقارىء انه امام استئتاجات معينة استخلصها
الكاتب على ضوء عرضه السابق »© الا أن القارىءم
يفاجأ ان هذا الفصل جاء مسلوقاء فالنتيجة الاولى
التي يؤكدها الكاتب صعوبة:قيام انقلاب بعد ايلول
« أن مسألة قيام انقلاب عسكري على الملك في
مرحلة ما بعد أيلول. للت قضية بعيدة التحتيوق »© ٠.
يقهم من ذلك © وكأن امكائية قيام اتقلاب عسكري
في فترة ما قبل ايلول ممكنة ؛ وهذا ليس صحيها
كما أوردت ٠ والاستنتاج الثاتي ربط الاتساع الكبير
الذي طرة على الجيش. بعد أيلول بدوافع قيامه
بيهيات خدية السياسسة الاستعبارية خارج الحدود
السياسسية للاردن » وهذا صحيم ؛ ألا أن هناك
اسبابا إخرى وراء توسيع الجيش ويهذه الاعداد
الكبيرة » وهي مرتيطة بالاوضاع داخل الاردن »
وتد أشرت اليها في بداية مناقشتي عندما تحدثت
عن الدور الاتتصادي غير المنتج للجيش واثر ذلك
على مجمل الاوضاع الاقتصادية والاجتياعفية
والسياسية للمجتيع الاردنئ ٠ وثمة ملاحظة هامة
اخرى » فالكاتب يؤكد: اسستمرار النظام في انتهاج
« النمط الاميركي »© ف التعامل مع الجركة الوطنية
و« التائية على الارهاب التفسي ثم الاحتواء بالريط
المصلحي والاقتناع الذاتي »© ( ص 157 ) ويستدل
على ذلك بالاعدامات القليلة !! التي ثنذت بعد
ايلول وتتابع حركات العفو 1! وهنا اختلف كليا مع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)