شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 77)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 77)
- المحتوى
-
كا
بعلة وآيلة هما ظواهر مختلفة من الحب السماوي ؛ الذي يحاول البطل احيانا ان
يشسوهه وان يحققه وفق طريقته وفي علاقته به يمر بمشاعر عميقة من الخطأ والندم
والخلاص والصفح . وعيدة » وصفا وأبيجيل هن ظواهر مختلفية ( لبئات الارضرا 04
والبطل بواسطتهن يقيم علاقة مقدسة نحو الخطأ والارض . ان النساء لسن موجودات
حد ذاتهن وهن تفسير ومثال لحياة البطل القاص »؛ وهن كومات تيران في جهنمه
الشخصي او مراحل في السلم الواصل الى الارض أو الى السماء . والقاص البطل هو
شاعر » وشعره وحياته هما من قطعة واحدة : الشعر نابع من الحياة والحياة هي يمثابة
شمعر وكل فصل من فصول حياته هو مصدر آخر يستقي منه شعره . وكما أن حياته
متشابكة مع شعره » فان الحلم والوا: قع فيها يستخدمان في تداخل ٠ وهذا التداخل
لغريب للتجربة الانسانية ؛ والاحلام والتأويل النبوئي والغامض » والشعر والمواعظ
0 يكشف « الأنا » وعالمها وهو تداخل ذو تعبيرية هائلة القوة ,
وقد كان تقتدير « الأنا » في أنتاج ساديه ؛ وهو الانتاج الرومائسي روحا والتجريبي من
حيث التعبير »؛ بمثابة تجديد مطلق في أدب الجيل الفتي في اسرائيل .
(( قيحر ) وداضد شكر
وقد اتجه دافيد شحر » الذى يعتير منتميا الى « جيل البلاد ») من حيث العمر ؛ ويعتبر
رجل عتررة 5 الانتقال من حيث طايع انتاجه الادبي الى منحى آخْر . ففي « شهر العسل
والذهب » حاد عن الطريق الذي بدأ به في « عن الاحلا م6 وانتقل الى النقد الاجتياعي
اتساخر ٠. وف ( قيصر » ( 1954) | عاد الى الكتابة التجريبية البيثية المميزة له . وانتاج
شحر يتحرك بين الشوق الى الذكريات وبين عرض 7 لا بطل ») جديد ؛ يبحث له عن
« إله » صغير خاص به . أما ساديه فقد كان يبحث عن « أله كبير ) في الحقول الاجنبية
وفي ثنايا الئفس . وقد عرض شحر شخصيات صغيرة ؛ لا تصبو الا الى اطار صغير من
الحياة ؛ يكون كله ملكا لها . وهؤلاء الابطال هم على هامششى المجتمع وليسوا في مركزه »
أبناء الاحياء الاورشليمية ( وفي غالب الاحيان كناء ولسوا أيناء ) وليسوا من ابناء حركة
الشباب الذين يعيشون في الدائرة التي خلقتها الظروف لهم ( الكيبوتس »© والجيش. .
الخ ) . والمكانة الضئيلة « للبطل » الادبي عند شحر تتضح بصفة خاصة في شخصية
« يائير » بطل قصة « قيصر » ( التي على اسمها سميت المجموعة القصصية الصادرة
عام 195٠. والتي تحتل القصة نحو ثلثها ) ٠. انها شسخصية بريئرية ( نسبة الى حييم
برينر ) لانسان منكود الحظ © يعيش على هامشش المجتمع ويفشل في كل شيء »© ولكن
فشله يخفي بين طياته نجاحه . واتحازاته المتواضعة في حرب الجميع ضد الجميع ؛ في
مقايل التجاحات الهائلة أل تي يحائقها أحواه اليعازر وعاموس» هي التي تمنحه أئفرأديته»
و كلب الشوارع » لبس الآ 0 التي » الحتيقي ؛ الذي لو شاء لحصل على 0 شنهاب »
« النجاح » الوهيى همي . وقوة المنكود الحظ تكين بالذات في التخلي عن أي ملكية او
قضية . وبفضل هذا التخلي فقط يتحرر من تلك المعايير التي تحدد ان النبجاح
« الاجتماعي » هو الغاية التي يصبو اليها الانسان . وقد تحت وحهة النظر هذه كذلك
في قصة « موت الاله لصفي ) ( التي مابعت في مجدوعة مات هذا العئوآن عا م .ةا
دار نشر شوكن ) لكد لقد تحول بطل القصة )0 الاله الصغير )2 » من عاألم ناجح الى باحث
والشخصية الثائية الد ي تظهر في هذه المجبوعة وق سار مججوعات حر ) عي
شخصية ابن اليشوف القديم » الذي يختئق في بيئته ويحاول أن يقتحم اطا رأتها ويبيح
المحظورات . وفي قصص مثل « عن الخطايا الصغية » و( بينيك يطلب يد الفناة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39488 (2 views)